الشهيد المبتسم

كتب – فيصل القعيطي

نبيل القعيطي رحمه الله هو جزء من الدم الغالي الذي قدمه ويقدمه ابناء الجنوب ثمناً لا ستعادة دولتهم وكما نرى فأن ابناء الجنوب كلهم اصحاب قضيه لا باحثين عن منفعة شخصيه فهم يضعون ارواحهم على كفوفهم وهم ذاهبين لتحقيق حلمهم وحلم الاجيال القادمه ويرحلون ولكن يبقى اكمال وتحقيق هذا الهدف ديناً على كل جنوبي . نبيل القعيطي قتيل الغدر وهذا هو اسلوبهم الذي يخلو من كل اشكال الرجولة ولكن هذا يعطينا الشعور بالطمأنينه لان من يقوم بهذا الفعل يرسخ في نفوسهم الجبن وينهي كل امالهم واحلامهم الواهمه باحتلال الجنوب مجدداً .
نبيل القعيطي اليوم رحل عنا وترك لنا ايضاً ارث فخر واعتزاز بما قام به من بطولات ليست بحمل بندقيه وانما بكاميرا كانت على العدو اشد من المدفعيه وكانت على ابناء الجنوب شعاع التفاؤل ونفحة النصر .

أبن القعيطي النبيل قد احيا لنا ذكرى نبيل الخالدي القعيطي رحمه الله الذي كان ايضا مقاتلاً شرساً بقلمه الحر وابياته الصداحه التي كان يشعل فيها بدايات الحلم من ذو انطلاق الكفاح المسلح والحراك السلمي .
نبيل القعيطي اذاً هو تكملة لكل نبلاء الجنوب الذين سبقو وبداية لسيل جديد من النبلاء الذين سيتوجون الجنوب برفع علمه في كل منصة عربيه وامميه بأذن الله .