فيما شرعية الإخوان أرسلت الدبابات والمدافع.. الإمارات ترفد عدن وحضرموت بشحنتين طبيتين

 

عدن24- متابعات
على وقع هجوم تشنه شرعية الإخوان المسلمين بمحافظة أبين، منذ أيام، بهدف اقتحام مدينة عدن، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة حاضرة إغاثياً، في شبوة، وحضرموت، وعدن.
وأرسلت الشرعية المسيطر عليها من قبل إخوان اليمن، حزب الإصلاح، كل قواها من جنود، وعتاد، بينه دبابات ومدافع وكاتيوشا، إلى أبين لاقتحام مدينة عدن، التي تعاني من أوبئة معروفة وغير معروفة.

وبعيدًا كل البعد عن الناس، كانت الحكومة التي تقول إنها مسؤولة عن الشعب شمالاً وجنوباً، غائبة كليًا عن الإغاثة والإنقاذ للمدينة المنكوبة، مستبدلة ذلك، بالمدافع والدبابات، وذهب قياداتها لاستعراض عضلاتهم على سكان مدينة يموتون يوميًا، كانوا أول المدافعين عنها في وجه العدوان الحوثي صيف 2015، بينما كانت هي قد فرت هرباً إلى الخارج.

لكن ومقابل ذلك، كانت الإمارات حاضرة في مجال الإغاثة والإنقاذ لسكان عدن، بل ذهبت لأبعد من ذلك، إلى حضرموت وشبوة، رغماً عن الهجمات والإساءات عليها من الحكومة ذاتها “المسؤولة عن الناس”.

ففي الثامن من مايو الجاري، أرسلت دولة الإمارات عشرات الأطنان من الإمدادات الطبية إلى عدن، لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

كما أرسلت شحنة طبية كبيرة إلى محافظة حضرموت، يوم الثلاثاء الماضي.

الشحنة التي تسلمتها من الهلال الأحمر الإماراتي، لجنة مكافحة كورونا، التي شكلتها القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، تشمل أجهزة ومعدات طبية مهمة، من بينها وحدة متكاملة لفحص الفيروسات بي سي آر، مع المحاليل الخاصة بفيروس كورونا، و45 جهازاً ثابتاً ومتحركاً لمراقبة المرضى في العناية المركزة، وأحد عشر جهاز تخطيط قلب بشاشة ملونة ECG مع العربة المتحركة، وجهاز تخطيط قلب EU250c، وجهاز فحص الدم الشامل CBC، وثلاثة أجهزة مجهرية، وجهاز كيميا، وجهاز هرمونات ومناعة، وأجهزة لقياس الحرارة والضغط، وكميات كبيرة من الأدوية، والملابس والكمامات والأقنعة الوقائية للكوادر الطبية والتمريضية، وغيرها من المستلزمات الطبية والمواد التعقيمية المتنوعة.

وفي شبوة كانت الإمارات حاضرة أيضًا، ففي يوم الجمعة 15 مايو، وزع الهلال الإماراتي كسوة العيد لأسر الشهداء بالمحافظة. كما وزع (1100) قسيمة مشتريات لأسر الشهداء.

وقال المشرف الميداني لفريق الهلال الإماراتي في شبوة مبارك بن حمامة، إن المشروع يحمل بطياته الأمل لأسر الشهداء الذين يستحقون منا جميعاً أن نتكاتف من أجلهم، مشيرًا أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي سارعت بتنفيذ هذا المشروع حرصاً منها على إدخال الفرحة والسرور على أسر الشهداء ومشاركتهم فرحة العيد وإشعارهم بروح الأخوة والتضامن معهم، ويأتي كمساهمة في تخفيف العبء الملقى على عاتق هذه الأسر في تأمين احتياجات أطفالهم في ظل أوضاع اقتصادية يعاني منها البلد.
– نيوزيمن

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى