خليفة للأعمال الإنسانية تواصل دعم القطاع السمكي في أرخبيل سقطرى

تواصل مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية دعم القطاع السمكي في أرخبيل سقطرى، ضمن الجهود الخيرية والإنسانية الرامية إلى إنعاش هذا القطاع.

واستكملت المؤسسة عملية إنشاء موقع خاص للصيادين في منطقة استوره نوجد الواقعة على الشريط الساحلي الجنوبي في جزيرة سقطرى، حيث يهدف المشروع إلى خدمة شريحة واسعة من الصيادين من أبناء المنطقة عبر توفير مواقع آمنة لهم من أجل حفظ معداتهم وقواربهم وخصوصاً وأن الشريط الساحلي محاذٍ لسلسلة صخرية تعيق الصيادين وتمنع نقل معداتهم وقواربهم للمناطق الآمنة. ويأتي المشروع التنموي الممول من مؤسسة خليفة الإنسانية ضمن الجهود الرامية إلى تنمية القطاع السمكي ودعم شريحة الصيادين في جزيرة سقطرى الذين يعدون من أكبر الفئات المجتمعية في الأرخبيل.
من جانبها، عبرت قيادة الجمعيات السمكية والصيادون المستفيدون من هذا المشروع عن شكرهم وتقديرهم لأيادي الخير الإماراتية على هذه اللفتة الإنسانية التي طالما انتظروها منذُ فترة لجبر الأضرار التي لحقت بهم خلال الفترة السابقة من عدم وجود مكان آمن لتأمين ممتلكاتهم التي تعتبر المعين الوحيد لهم في حياتهم.

وأشار صيادون من أبناء الجزيرة إلى أن المشروع سيوفر عليهم مشقة نقل قواربهم ومعداتهم إلى مناطق مرتفعة وآمنة بعيداً عن الصخور المحاذية للشريط الساحلي التي تتسبب في بعض الأحيان في تلف قواربهم ومعداتهم أثناء نقلها، مضيفين أن توفير منطقة آمنة سيسهم في تعزيز ورفع وتيرة صيد الأسماك والذي سينعكس بشكل إيجابي في تنمية القطاع وزيادة دخل الصيادين مستقبلاً.

وأكد رئيس لجنة التنمية في سقطرى علي عيسى أن مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية تولي القطاع السمكي ودعم الصيادين اهتماماً كبيراً لحزمة المشاريع التي يجري تنفيذها في مختلف مناطق الجزيرة، لافتاً إلى أن تأمين موقع خاص للصيادين في منطقة استوره نوجد سيسهم في حماية قواربهم ومعداتهم من أي أضرار أو تلف.
وأشار إلى أن هناك مشروعاً سابقاً يجري تنفيذه لدعم القطاع السمكي في الساحل الجنوبي ويتضمن إنشاء محطة وقود خاصة بشريحة الصيادين الذين يتكبدون مشقة في الحصول على لترات من الوقود لتشغيل قواربهم في البحر وممارسة مهنة الصيد المصدر الرئيسي لدخلهم.

أكد رئيس لجنة التنمية أن هذه المشاريع تأتي ضمن الخطة التنموية لمؤسسة خليفة الإنسانية في الجزيرة لتعزيز القطاع السمكي وتلبيةً لمناشدات هذه الشريحة الرئيسية في الأرخبيل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى