انتقالي الضليعة بحضرموت يدشن حملة توعوية وتثقيفية عن فيروس كورونا

 

دشنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمديرية الضليعة بمحافظة حضرموت، وبالتنسيق مع مكتب الصحة بالمديرية، أمس الثلاثاء الحملة التوعوية والتثقيفية عن فيروس كورونا.

وتتضمن الحملة التي ستستمر ثلاثة أيام، تسيير سيارات بمكبرات الصوت، وتوزيع منشورات وملصقات في شوارع عاصمة المديرية ومراكزها وقراها المختلفة.

وفي فعالية تدشين الحملة، تحدث رئيس القيادة المحلية للمجلس بالمديرية، الأستاذ عمر أحمد بامسدوس، مشيدا بدور مكتب الصحة بالمديرية ممثلاً بمديره، الدكتور عبدالله طالب بافرج، وبقسميه التثقيف الصحي والإعلام، و الخدمات الطبية والعلاجية، شاكراً لهم استجابتهم للتعاون مع القيادة المحلية في تنفيذ هذه الحملة التوعوية لمواطني المديرية عن فيروس وكيفية تجنيب المديرية شرور هذا الوباء .

كما عبر عن شكره وتقديره للدكتور علي يسلم بامكراب ، مسؤول قسم الخدمات الطبية والعلاجية بالمديرية ، على جهوده الكبيرة التي بذلها في سبيل انجاح الحملة ، وسعيه الدؤوب لتحصل المديرية على حصتها من الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية .

ودعا بامسدوس مواطني المديرية ، إلى الالتزام الصارم بالإجراءات الوقائية.

ومن جانبه، حذر مدير مكتب الصحة بالمديرية الدكتور عبدالله طالب بافرج ، في كلمته ، من التساهل مع هذ المرض الخطير وعدم الالتزام  بالإجراءات الإحترازية ، والذي تأتي في مقدمتها تجنب التجمعات ، وتكرار غسل اليدين ، معبرا عن تقديره لجهود القيادة المحلية للمجلس الانتقالي بالمديرية واهتمامها بصحة أبناء المديرية .

ورحب بافرج بالتعاون معها والعمل على توعية المواطنين بمخاطر فيروس كورونا، الذي صنفته منظمة الصحة العالمية جائحة عالمية، مشيرا إلى أن خطورة الفيروس تكمن في سرعة انتشاره، وفي كونه جديدا، لا يوجد له علاج ولا لقاح.

حضر تدشين الحملة: الأستاذ خالد باجعيم، نائب رئيس القيادة المحلية بالمديرية؛ والدكتور علي يسلم بامكراب، مسؤول قسم الخدمات الطبية والعلاجية بمكتب الصحة بالمديرية؛ وعبدربه بن طالب ممثل عن الجهة الأمنية بالمديرية؛ وأعضاء الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية بالمديرية؛ وعدد من الشخصيات الاجتماعية بالمديرية.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى