صحيفة خليجية: الإمارات وضعت كل إمكانياتها لخدمة الإنسانية

عدن24 ـ متابعات

قالت صحيفة خليجية، إن الإجراءات المشددة والاستثنائية التي اتخذتها العديد من الدول لمواجهة انتشار فيروس «كورونا»، الذي بدأ في الصين، قبل أن يتمدد في مختلف دول العالم بشكل لافت خلال الشهرين الجاري والماضي، تبدو طبيعية ومطلوبة، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة للضحايا جراء الإصابة به، إلا أن نسبة التفاؤل بالقدرة على احتوائه بدت مرتفعة خلال الأيام الماضية، حيث حملت الأنباء القادمة من الصين أخباراً مشجعة تفيد بانحسار حالات الإصابة به، ما يمكن البناء عليه في مواجهة هذا الوباء الذي أثار رعباً في أوساط الناس.

وأضافت صحيفة “الخليج” الإماراتية الصادرة اليوم الثلاثاء وفقا لموقع”اليمن العربي” لم تتردد الدول المتقدمة في البحث لإيجاد علاج للفيروس، وتساهم كل دولة بما تملكه من إمكانيات للقضاء عليه، لكن الإجراءات الاحترازية بدت ضرورية ومطلوبة في كل بلد، لهذا جاءت الخطوات المتخذة متناسبة مع حجم الخطر، الذي يشكله الفيروس، من بينها إغلاق المدارس والجامعات والفعاليات الرياضية ذات الطابع الجماهيري ومنع السفر أو تقليله بين الدول، انطلاقاً من أهمية محاصرة انتشار الفيروس والقضاء عليه.

وقالت إن التحركات التي تقوم بها الإمارات العربية المتحدة منذ اكتشاف الفيروس، تؤكد طبيعة الدور الذي تلعبه لمواجهة مخاطر انتشاره، بالتعاون مع مختلف الدول والمنظمات المعنية بمكافحته، وقد أبدت قيادة الدولة، استعدادها لتقديم أشكال الدعم كافة للجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية، حيث أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في الاتصال الهاتفي الذي أجراه أمس الأول الأحد مع مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم، دعم الدولة للمنظمة وتعاونها في كل ما من شأنه إحداث تقدم في مواجهة الفيروس.

وتابعت لقد أعاد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، التأكيد على نهج العمل الإنساني الذي تتبعه دولة الإمارات في مواجهة الأزمات التي يمر بها العالم، وهو نهج يعد من الركائز الأساسية التي قامت عليها الدولة منذ نشأتها، المتمثلة في ضرورة مد يد العون ومساعدة الشعوب في مختلف الظروف الصعبة التي تمر بها دون تمييز بين عرق أو دين إنما انطلاقاً من مواقفها الإنسانية وغرس بذور الخير في مختلف مناطق العالم.

وأضافت مما لا شك فيه أن الإمارات وضعت كل إمكانياتها لخدمة الإنسانية، وقد تبدى ذلك من خلال اهتمامها الكبير بمواطنيها والمقيمين على أراضيها على السواء، وامتد هذا الدور إلى خارجها، وترجم ذلك بشكل جلي بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد بإجلاء رعايا عدد من الدول الشقيقة والصديقة العالقين في مقاطعة هوباي الصينية ونقلهم إلى مدينة الإمارات الإنسانية في أبوظبي، وتقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم قبل عودتهم إلى بلدانهم.

واختتمت “الخليج” افتتاحيتها بقولها هذه هي الإمارات، وهذه هي قيادتها، التي تبقى محل فخر لما تقوم به من أعمال إنسانية تتخطى حدودها لتصل إلى كل مكان في العالم.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى