بحضور الكثيري.. انتقالي العاصمة عدن ينظم حفلًا خطابياً وفنياً بمناسبة الذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الوطني المجيد 30 نوفمبر

نظمت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم الخميس، حفلاً خطابياً وفنياً واستعراضياً بمناسبة الذكرى الـ56 لعيد الاستقلال الوطني الـ30 من نوفمبر، بمشاركة الأستاذ علي الكثيري القائم بأعمال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي رئيس الجمعية الوطنية، وعددا من أعضاء هيئة الرئاسة، والاستاذ عصام عبدة القائم بأعمال رئيس تنفيذية انتقالي العاصمة.

واستهل الحفل الذي حضره وزراء المجلس في حكومة المناصفة، وعددا من القيادات العسكرية والأمنية الجنوبية والشخصيات السياسية والاجتماعية، وجمع غفير من أبناء الجنوب بالعاصمة عدن، بآياتٍ من القرآن الكريم، ثم الوقوف دقيقه حداد لقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين ضحوا بحياتهم من أجل تحقيق الاستقلال والحرية وكافة شهداء الثورة السلمية وشهداء فلسطين.

وألقى خلال الحفل الأستاذ علي عبدالله الكثيري، كلمة رحب فيها بالحضور، نقالاً لهم تحيات وتبريكات الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي بهذه المناسبة المجيدة.

وأكد الكثيري على أن ذكرى الاستقلال هي اليوم التي استرد الجنوب من أقصاه إلى أقصاه حريته واستقلاله ولم يكون إلا نتاج لعقود متواصلة من النضال ابتغاء تحرير الأرض وإقامة الدولة المستقلة وكان لشعبنا ما أراد حيث كان على الموعد منذ أن وضع الاستعمار أقدامه وناضل حتى إرغام المستعمر على الرحيل.

وأشار الكثيري إلى أن آباءنا وأجدادنا الذين سطروا الملاحم البطولية في الماضي قد ورثوا لشعبنا الصبر والاستبسال وهاهو شعبنا اليوم يتوج كل هذا بالانتصارات التي يحققها على أرض الواقع في سبيل الاستقلال الثاني بعد عقود من التهميش، مؤكداً على أن المجلس الانتقالي يمضي بقيادة الرئيس القائد عيدروس الزُبيدي في تحقيق النجاحات على الأرض ويتصدر مواكب هذا الشعب حتى اعلان الدولة الجنوبية كاملة السيادة.

واضاف القائم بأعمال رئيس المجلس بأن ما يجري الآن ويعاني منه شعبنا لا يرضي أحد ولكننا نؤكد أن المجلس الانتقالي سيكون مع هذا الشعب ومع حريته وكرامته، فلا فصال في هذا ولا تراجع عن الهدف الأسمى وهو الاستقلال الثاني ومواجهة كل المؤامرات المحدقة بقضيتنا التي باتت في كل المحافل وهي الأبرز، وأصبح المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية هي الورقة الرابحة فحفاظنا على هذه المنجزات واجب وطني.

وتضمن الحفل فقرات فنية متنوعة تعبر عن الثقافة والتراث الجنوبي قدمت فرق فنية محلية عروضًا موسيقية ورقصات تقليدية شعبية تعكس ذكريات ذكرى ٣٠ نوفمبر وتعبير عن الفخر والانتماء للوطن الجنوبي، بالإضافة إلى فقرة لأصحاب الهمم (ذو الاحتياجات الخاصة) تجسد معنى الحرية والتحرر من قيود الظلم والاستعمار بكل اشكاله وانواعه.

وتخلل الاحتفال عددا من الفقرات التي عبرت عن تضامن الشعب الجنوبي مع القضية الفلسطينية، وتم عرض لوحة معبرة مع فيلم قصير يحكي قصة معبرة عن فلسطين، إضافة إلى حديث يروي تلك الحكاية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى