تقرير خاص | عودة الإرهاب إلى مناطق سيطرة الشرعية في الجنوب.. هل يفرط التحالف بمكتسبات 5 سنوات حرب؟

“عدن24” تكشف خفايا وأسرار انتشار تنظيم القاعدة بشبوة ومحاولات ميليشيات الإصلاح المستميتة لاستخدامه في غزو الجنوب مجددا..

 

  • طريق (خوره – جيشان) يعتبر الطريق الأهم كانت تؤمّنه قوات النخبة الشبوانية واليوم تمر منه عناصر تنظيم القاعدة
  • نائب الرئيس: سنقف بكل حزم وبكل قوة ضد عودة أي إرهابي مصنف لدى التحالف العربي أو التحالف الدولي
  • كيف تحول الحال في شبوة من أمن واستقرار إلى خوف وتوجس من الإرهاب؟
  • لماذا تبحث ميليشيات الإصلاح الإرهابية عن طرق خفية للوصول إلى أبين وعدن؟
  • ما الذي يجري؟! تأتي الإجابة سريعا من أفواه المواطنين البسطاء “النخبة لم تعد موجودة”
  • هل عجز التحالف إلزام قوات الشرعية اليمنية الغازية العودة إلى تحرير الشمال وفق ما أقره اتفاق الرياض؟
  • كيف سمح محافظ شبوة بن عديو لزعيم تنظيم القاعدة الإرهابي (سعد بن عاطف) بإلقاء المحاضرات من وسط مساجد شبوة؟
  • هذا ما كشفته الأمم المتحدة في تقريرها عن النخب والأحزمة الأمنية بالجنوب فهل يضيع التحالف ما بناه خلال (5) سنوات؟
  • نشطاء جنوبيون يحذرون من خطورة أي تحرك للقوات الغازية باتجاه عدن

 

عدن24 |خاص

إنها شبوة التي كانت اليوم كأن لم تكن بالأمس، الأعلام السوداء رافعة راية التوحيد تنتشر، وأفراد مدججون بالسلاح يضعون اللثام على وجوههم واقفين في وسط الأزقة والطرقات، وما أن يسدل الليل ستاره حتى يدب الخوف في أوساط الساكنين بهذه المحافظة الغنية بالثروات النفطية.

ما الذي يجري؟! تأتي الإجابة سريعا من أفواه المواطنين البسطاء: “النخبة لم تعد موجودة”.

في هذا الملف نستكشف أسرار وخفايا عودة تنظيم القاعدة الإرهابي إلى شبوة وارتباطه بميليشيات الإخونج وقيادتهم وأساليب التنسيق للسيطرة على شبوة ومواردها النفطية.

وماذا عن وقوف الجنوبيين وحزمهم ضد عودة الإرهابيين بعد أن منعت نقاط أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قوات الحكومة اليمنية التي كانت برفقة قوات سعودية من الدخول إلى عدن؟

وكيف أشادت الأمم المتحدة بالأحزمة والنخب الأمنية ودورها الكبير في مكافحة الإرهاب؟ ولماذا لم يتم إعادة النخبة الشبوانية إلى حد الآن  لتولي زمام الأمر للحفاظ على شبوة ومواردها؟  وهل عجز التحالف إلزام قوات الشرعية اليمنية الغازية العودة إلى جبهات القتال بالشمال وفق ما أقره اتفاق الرياض؟

انتشار النار في الهشيم

انتشر أعضاء تنظيم القاعدة في شبوة انتشار النار في الهشيم، ففي مساجد يشبم في منطقة (شعبه)، زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي (سعد بن عاطف) يلقي محاضرتين من بعد صلاة المغرب حتى وقت صلاة العشاء، والأطقم خارج المسجد تحرسه ومطبوع عليها صورة الإرهابي “باراسين” زعيم تنظيم داعش الذي قتل بقصف طائرة أمريكية بدون طيار وهو في الأساس من آل عاطف وعم زعيم تنظيم القاعدة المدعو (سعد بن عاطف).

وقبل أشهر معدودة كانت النخبة الشبوانية تؤمّن هذه المناطق من أعضاء التنظيم وكان لها معسكر في مدخل وادي شعبه بالصعيد وبالقرب من مطارح آل عاطف الذين هجروا مطارحهم وشردوا إلى مأرب والجوف، والكثير من شباب هذه القبيلة ينتمون إلى تنظيمي القاعدة وداعش.

اليوم عاد هؤلاء الشباب تحرسهم أطقم تابعة لحزب الإصلاح اليمني الإرهابي، وحسب ما وصلنا للصحيفة من معلومات شوهد طقمان تابعان لقائد في الإصلاح ضمن حراسة بن عاطف.

يسرحون ويمرحون

هيأت ميليشيات الإصلاح الإرهابية والمسئولون الحكوميون في شبوة الطريق لتنظيم القاعدة للسيطرة على بعض المناطق لتسرح وتمرح فيها وتقوم بتأطير الشباب للالتحاق بصفوفهم.

فالطريق بين خوره وجيشان الذي يعتبر الطريق الأهم، كانت تؤمّنه قوات النخبة الشبوانية واليوم  تمر منه عناصر تنظيم القاعدة وتنتقل عبره لأماكن أخرى، ومن خلاله يتم الانتقال من شبوة إلى أبين.

كما تقوم هذه الأيام مليشيات الإصلاح في شبوة بكل جهدها لاستحداث طريق عسكري جديد من حطيب جيشان، وتستخدم المعدات الثقيلة بهدف الخروج إلى أبين بعيدًا عن طريق (النقبة – المحفد).

وأشارت مصدر لصحيفة “عدن24” أنه بعد منتصف الليل من يوم الخميس الماضي شوهد 4سيارات؛ نوع السيارات 2شاصات وهيلكوس دبل وجيمس عليها حوض مركب عليه عيار23 ومحملة بأشخاص ملثمين تمر من نقطة المصينعة تابعة لتنظيم القاعدة وذلك لمساندة قوات لعكب.

وأضاف المصدر: “السيارة الجمس قد تمت مشاهدتها مع سعد بن عاطف العولقي والهيلوكس الدبل مع مبخوت الكربي (أبوناصرالكربي/ سعودي الجنسية) الرجل المقرب من سعد بن عاطف وهو خبير المتفجرات والمرتبط مع سعد بن عاطف وخالد باطرفي ومجموعة من العناصر الإرهابية في المغارة، ويعتبر المسئول الأول بتنظيم القاعدة والمسئول عن تفخيخ الضبة الريان عند دخول التحالف.

بن عاطف العولقي خلفًا للريمي

بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية “قاسم الريمي” في الغارة الأمريكية التي استهدفت مزرعة يمتلكها القيادي في تنظيم الإخوان مبخوت بن عبود الشريف، في وادي عبيدة بمأرب أواخر الشهر الماضي، أكدت مصادر أن التنظيم يعتزم الإعلان عن مقتل الريمي وتنصيب سعد بن عاطف العولقي “أميراً” للتنظيم الإرهابي في اليمن.

وقالت مصادر أمنية يمنية: “إن حظوظ العولقي بأن يكون أميراً لتنظيم القاعدة أكثر من خالد باطرفي، فعلى الرغم من أن الأخير يعد القيادي الأبرز بعد قاسم الريمي، إلا أن التنظيم قد ينصب سعد العولقي أميراً له مع بقاء باطرفي كرئيس لشورى التنظيم.

ورجحت المصادر أن تنظيم القاعدة يعتزم تعيين العولقي لاستعادة معسكراته في محافظة شبوة النفطية، التي ينتمي إليها “الأمير” الجديد.

 

الإخوان من أعاد القاعدة إلى شبوة

وعاد تنظيم القاعدة إلى محافظة شبوة عقب نحو عامين من تطهيرها من قبل قوات النخبة وبدعم من طيران التحالف العربي.

وجاءت عودة التنظيم بعد سيطرة قوات موالية للإخوان على المحافظة النفطية في الجنوب في أغسطس (آب) الماضي.

ويرى التنظيم أنه من المهم البقاء في شبوة، لإعادة ترتيب أوراقه في التجنيد وجني الأموال، خصوصاً بعد أن جمدت وزارة الخزانة الأمريكية أرصدة مسؤولين حكوميين من الإخوان، وفرضت قيوداً على مراكز بنكية في اليمن.

تصفية رؤوس الإرهابيين

وقالت تقارير إخبارية إن الإدارة الأمريكية تسعى إلى تصفية رؤوس الإرهابيين، وإلقاء القبض على أهم “حيتان” التنظيمات الإرهابية حول العالم، لا سيما قادة تنظيم القاعدة في اليمن.

فبعد مقتل قاسم الريمي، زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، بغارة أمريكية في اليمن، عرضت وزارة الخارجية مكافأة بملايين الدولارات مقابل معلومات حول رأسين إرهابيين آخرين من القاعدة.

الإخوان.. ارتباط وثيق بالقاعدة

وفي وقت سابق كشفت صحيفة الشرق الأوسط عن ارتباط القاعدة بالإخوان والحوثيين وجعل مأرب والبيضاء نقطة لإعادة ترتيب صفوفهم مجددا باتجاه المحافظات الجنوبية.

وقالت الصحيفة: “قد يكون تأخر الإدارة الأميركية في إعلان مقتل الريمي يرجع إلى عدم تأكدهم التام مع تحليل الحمض النووي (DNA). ولو كان أي مسؤول في العالم مكان الإدارة الأميركية لفعل مثلما فعلوا، ولذلك سبب آخر أيضاً. فالباحث السياسي البراء شيبان يستذكر أن الريمي جرى إعلان استهدافه نحو خمس مرات سابقة”.

ومن اللافت أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتشوق إلى معرفة النتيجة النهائية ليعلن مقتل الريمي كما أعلن مقتل أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم «داعش» الإرهابي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ومقتل قاسم سليماني قائد «فيلق القدس» التابع لـ«الحرس الثوري» الإيراني مطلع العام الحالي، إذ أعاد الرئيس ترمب تغريدات مراسلين وباحثين تحدثوا عن أنباء استهداف زعيم تنظيم «القاعدة» في اليمن.

السيطرة على النفط

وأشارت مصادر لـ”عدن 24″ أن التنسيق بين قيادات الإصلاح وقيادات تنظيم القاعدة وصل إلى مراحل متقدمة خاصة ما يقوم به الجنرال علي محسن الأحمر ووزير الدفاع المقدشي ومحافظ مأرب العرادة ومحافظ الجوف العكيمي ومحافظ البيضاء القيسي  وحسن أبكر وغيرهم بهدف السيطرة على النفط في شبوة.

الأمم المتحدة تكشف الحقيقة

وفي تقرير للأمم المتحدة حول اليمن أشادت فيه بما تقوم به النخب والأحزمة الأمنية بالجنوب وطالبت التحالف بالعمل على عودة قوات النخبة الشبوانية.

وأشار التقرير أن مأرب هي المركز الرئيسي للدعم اللوجستي للقاعدة، والقبائل هناك تتعامل معها بشكل وديّ، وأن القاعدة وجدت سهولة لتحركها في شبوة وعزان والحوطة، مشيرة بتلقي الدعم لمسلحي القاعدة في مأرب.

توتر على مدخل عدن

انتشار القاعدة في شبوة بحماية القوات الحكومية اليمنية دفع بالأخير استخدامها لمحاولة غزو عدن مجددا لكن يقظة أبناء الجنوب وقفت لهم بالمرصاد في نقطة العلم.

وأكدت مصادر عسكرية ‏‎انسحاب القوات اليمنية الحكومية في وقت مبكر فجر يوم الأحد الماضي من المدخل الشرقي للعاصمة عدن بعد تدخل التحالف العربي.

وكشفت وثيقة مسربة عن توجيهات من قبل وزارة الدفاع في الحكومة الشرعية، لنقل قوات موالية للشرعية من شقرة إلى محافظة لحج.

وفي الوثيقة المسربة التي تحصلت “عدن 24” على نسخة منها، وجهت وزارة الدفاع اليمنية، والتي يسيطر عليها حزب الإصلاح الإرهابي، بنقل قوات من مديرية شقرة بأطراف محافظة أبين إلى مديرية طور الباحة في محافظة لحج.

وحسب الوثيقة فإن القوات التي وُجِه بنقلها تتبع لواء الدفاع الساحلي الذي يقوده زكي عبد الله حسن (أبو العابد)، وهو قيادي تابع لحزب الإصلاح.

وتبرر الوثيقة نقل تلك القوات أنه بموجب تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض، في حين لم يتضمن الشق العسكري أي بند يتضمن نقل قوات إلى لحج.

وتطالب الوثيقة من عمليات المنطقة الرابعة تأمين تحرك القوات العسكرية الموالية للشرعية.

وحذر نشطاء جنوبيون من خطورة هذا التحرك واعتبروه مخالفًا لاتفاق الرياض، وقد يدفع بالأمور نحو التصعيد من جديد.

لا دخول إلا بانسحاب الغزاة اليمنيين

وأكد مصدر موثوق في المجلس الانتقالي أن اعتراض القوات القادمة من شقرة في الطريق الواصل بين أبين وعدن هو إجراء طبيعي من القوات التابعة للمجلس الانتقالي التي اشترطت إلزام طرف الشرعية بسحب قوات بن معيلي المتواجدة في شقرة وعودتها إلى مواقعها في محافظة مأرب.

وأوضح المصدر أن المجلس الانتقالي أبدى مرونةً وعمل على تسهيل كل الخطوات المطلوبة منه وأنه لم يلمس أي خطوة من الطرف الآخر في تنفيذ ما عليه من التزامات، مشيرا إلى أن اعتراض القوة المتجهة نحو المخا هو إجراء مشروع ومن حق القوات التابعة للمجلس الانتقالي أن ترى من الطرف الآخر تجاوبًا نحو تنفيذ الاتفاق.

وأشار المصدر أن القوات التابعة للمجلس الانتقالي في حالة جاهزية عالية وأنها في حالة طوارئ تحسبا لأي تطورات، مضيفا: “إن تمرير مصفوفة الانتشار وإعادة التموضع للقوات العسكرية من طرف المجلس الانتقالي دون إلزام طرف الشرعية بتنفيذ التوجيهات الصادرة من قيادة التحالف العربي سيصاب بالتعثر والعرقلة وأن تنفيذه هذه المصفوفة مرهون بالتزام كل الأطراف وتقيدها بتنفيذ الاتفاقات التي تم توقيعها تحت إشراف قيادة التحالف العربي”.

إلى ذلك أكد المصدر أن هناك توجيهات صدرت من قيادة التحالف العربي للقوات المتمركزة في شقرة – والتي يقودها بن معيلي – بسحب القوات من شقرة وعودتها إلى مواقعها في محافظة مأرب، غير أن هذه القوات لم تلتزم بتوجيهات قيادة التحالف العربي.

الجنوب يلفظ الإرهابيين

سياسيو ونشطاء التواصل الاجتماعي شنوا حملة ضد محاولات الحكومة اليمنية المستميتة لإدخال قواتها الغازية إلى عدن ورفضها تنفيذ سحب قواتها من أبين وشبوة حسب ما أقره اتفاق الرياض.

الأستاذ أحمد حامد لملس، الأمين العام للمجلس الانتقالي الجنوبي، قال: “تواقون لدولة النظام والقانون والسلم الاجتماعي وطموحون لمستقبل مدني خالٍ من مظاهر العنف وأسبابه.. مع أشقائنا في التحالف تقدمنا خطوات وسنتجاوز العراقيل التي يضعها أعداء الاستقرار والتنمية والسلام”.

المحامية نيران سوقي – رئيسة دائرة حقوق الإنسان بالمجلس الانتقالي الجنوبي – قالت: “لن نقبلها ولن يقبلها شعبنا بعد أن ضحى من أجل تطهير عدن والجنوب من المد الإيراني والجماعات الإرهابية وأصبح الآن المجلس الانتقالي الجنوبي المفوض من شعب الجنوب شريك التحالف في مكافحة الإرهاب”.

الأكاديمي الجنوبي د صدام عبدالله قال: “عودة الإرهابيين للجنوب مرفوضة، ونؤكد بأن هذا الرفض ليس فقط من أبناء الجنوب، حتى المجتمع الدولي الذي يراقب عن كثب ما يدور على الساحة السياسية في اليمن شمالا وجنوبا وكذلك التحالف العربي الشريك الرئيس للقوات الجنوبية في محاربة الإرهاب جميعهم لن يسمحوا بعودة أي متورط أو مشتبه بذلك”.

الكاتبة والروائية نورا المطيري قالت: “في اليمن، يفجر حزب الإصلاح الإخواني حربًا طاحنة في حلقاتها الأخيرة، يرتد الإصلاح عن حرب الحوثية نحو الجنوب المحرر، بدعم وإسناد من الجماعات الإرهابية كالقاعدة وداعش وغيرها”.

الأستاذ أحمد عمر بن فريد قال: “في الوقت الذي تشاهد فيه مليشيات الحوثي مدينة مأرب بالعين المجردة وتقف على مشارفها بعد سلسلة الفضائح العسكرية لقوات المقدشي يكون من العار على قوات أصلها مأربية وإرهابية أن تحاول الدخول إلى عدن أو لحج بدلا من الاستدارة نحو أرضها المهددة!”.

الإعلامي صلاح بن لغبر قال: “ألف تحية وتعظيم سلام وإجلال لهامات أبطال الحزام الأمني في العلم وكل القوات المسلحة الجنوبية التي تتصدى للإرهاب أيا كان مصدره وسائقه”.

الناشط الجنوبي نايف أبوالزعيم الحدي قال: “انسحاب الميليشيات الإخوانية من أطراف العلم باتجاه أبين بعد تدخلات قام بها قائد القوات السعودية العميد العتيبي. وبعد أصرار وموقف حاسم من المجلس الانتقالي بمنع دخولها وأنه لو دخلت يعتبر فشلاً لاتفاق الرياض وإعلان حالة الحرب”.

العميد خالد النسي قال: “أصبح واضحًا أن التفسير العملي لاتفاق الرياض هو عودة عناصر حزب الإصلاح الإرهابية إلى عدن وتناسي التضحيات الجسيمة التي قدمها الجنوبيون من أجل تحرير أرضهم من هذه الآفة وفِي الأخير لن يمروا مهما كانت المؤامرة لأن للجنوب رجالا تحميه”.

الناشط الجنوبي زيد بن يافع قال: “أي منطق هذا أن يُمنع شلال من العودة إلى عدن وهو مدير أمنها الذي طهرها من الإرهاب وقدم عشرات الشهداء من رفاقه لأجل ذلك، في نفس الوقت الذي تسعى فيه الشرعية لإدخال رجل القاعدة الأول زكي عبدالله حسن مرافق أسامه بن لادن على رأس قوة كبيرة إلى عدن؟!”.

علي محمود الهدياني – رئيس تحرير صحيفة صوت المقاومة الجنوبية – قال: “لن يمروا إلا على جثثنا، ومحاولة جس النبض ليس لصالح أحد، فماذا تريدون من قيادة الانتقالي بعد أن سلمت كل السلاح الذي في معسكرات القوات الجنوبية وسحبت 80%من القوات المرابطة في أبين؟! الظاهر أن عين الرضا ما تمشي!”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى