بانتظار ساعة الصفر .. تقرير خاص يكشف خطة السيطرة على العاصمة عدن.!!

عدن24 | تقرير خاص

ألقت نقاط الأمن التابعة للحزام الامني والمنتشرة حول العاصمة عدن على العديد من الأسلحة المختلفة والتي كانت في اتجاهها إلى العاصمة عدن.
وبحسب المصادر الامنية فأن اغلب تلك الشحنات من الأسلحة كان مصدرها محافظ مأرب معقل إخوان اليمن.
كميات الأسلحة التي تمَّ مصادرتها ، والقادمة من مأرب وفق مصدر أمني إذا تم تفجيرها مجتمعة كافية لتدمير مدينة بالكامل.

وكانت شرطة البريقة يوم أمس الأحد قد عثرت على مخزن يحوي كميات كبيرة من قذائف الأسلحة الثقيلة و المتفجرات في مخزن يقع على مقربة من ميناء الزيت التابع لمصافي عدن .

وقال مدير شرطة البريقة ” المقدم صالح لحمان ” أن معلومات استخبارية قادت إلى المخزن الذي عُثر بداخله على مئات القذائف المتنوعة ومتفجرات تم دفن بعضها في الموقع فيما لم يتسنَّ للمتهمين بحيازة هذه القذائف والمتفجرات إخفاء كميات كبيرة منها جرى نقلها حديثاً إلى الموقع بحسب المعلومات الأولية .

وأشار المقدم لحمان إلى أن عملية الدهم للموقع تمَّت بإشراف ومتابعة مباشرة من قبل مدير أمن عدن اللواء الركن/ شلال علي شائع ، لافتاً إلى أن التحقيق لا زال جارياً مع 24 مشتبهاً أُلقي القبض عليهم على ذمة القضية.
وقال مصدر عسكري لـ “عدن24” أنَّ هناك مخطط لإغراق العاصمة عدن بالفوضى ، وسحب البساط من تحت سيطرة الحزام الأمني وأمن عدن.

وأضاف المصدر أنَّ المخطط يَقضي بإشعال الفوضى وحسمها عسكرياً والاستعانة بالقوات العسكرية الجاهزة في محافظة مأرب.

وأوضح المصدر أنَّ الجنوب هو الهدف الأول للشرعية والإخوان ومعهم الحوثيين ، وأنَّ تحالفات سرية تجري من أجل ذلك.
المصدر أوضح أن الخطة تَقتضي بشن حملة إعلامية تستهدف في المقام الأول المجلس الانتقالي وقوات الحزام الأمني ، وقياداته وكذلك أمن عدن، وزعزعة ثقة الجنوبيين فيهم.

وأضاف المصدر أنَّ هناك استنفار واستعداد تام في معسكرات الشرعية للسيطرة على العاصمة عدن، مؤكداً أنَّ الجميع بانتظار ساعة الصفر.

وكانت – اليوم الأحد – قد وصلت قوة عسكرية إلى معسكر بدر الواقع في مديرية خور مكسر قلب العاصمة عدن.
وأوضحت المصادر أنَّ القوة العسكرية التي وصلت، انضمت إلى اللواء 39 مدرع ، وهي تُقدَّر بـ600 جندي وضابط ، أُضيف إليها 100 جندي يتبعون نائب مدير شرطة عدن علي الذيب (أبومشعل) وفقاً لما نقله موقع اليوم الثامن.

وتسعى حكومة الشرعية وعبر وزارة الداخلية ، لإعادة تفعيل أحد الأجهزة الأمنية القمعية بأوامر من علي محسن الأحمر في المحافظات المحررة ، والجنوبية خصوصاً ، وإعطائه مهام ليست من اختصاصه ، ما يُرجح خلق صراع مع الأجهزة الأمنية القائمة.
وحسب ما نقلتْ وكالة سبأ التابعة للشرعية فقد عُقِدَ اليوم الأحد لقاء جمع وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري مع قائد قوات الأمن الخاصة في اليمن العميد يحيى اليسري ، وناقش الطرفان ما أسموها خطة تفعيل قوات الأمن الخاصة بشكل عام في مختلف المحافظات.

وفي اللقاء أشار قائد قوات الأمن الخاصة اليسري إلى جهوزية قواته لتأدية مهامها وواجباتها الوطنية في المحافظات ، مؤكداً مضي قيادة قوات الأمن الخاصة قُدماً في تفعيل دور القوات على أعلى مستوى لحفظ الأمن والنظام ، حسب ما نقلت وكالة سبأ.
ويرى مراقبون أن تأكيد قائد القوات الخاصة على مضي قواته لتفعيل دورها في حفظ (الأمن والنظام) ، فيه تجاوز للمهام المحددة لتلك القوات ، حيث أن مهامها تكمل دور الأجهزة الأمنية الأخرى وليس حفظ الأمن دون غيرها.
وفيما يخص تأكيد قائد القوات الخاصة خلال الاجتماع على ما أسماها حفظ النظام كأحد مهام قواته ، أوضح المراقبون أنه تأكيد على التبشير بجهاز أمني قمعي لا يختلف كثيراً عن جهاز عفاش القمعي العنصري الذي كان قائم ومارس أبشع الانتهاكات بحق أبناء الجنوب ، وعدن خصوصاً.
وحذروا من أن تدفع هذه التوجهات التي يؤشر القائمون عليها على تجاوز مهامهم والتبشير بالقمع دفاعاً عن النظام ، نحو صراع مع الأجهزة الأمنية الفعالة على الأرض والتي حققت إنجازات أمنية في تعزيز الأمن ومحاربة الإرهاب ، وتساءَلوا أين كانت هذه القوات عندما كانت الجماعات الإرهابية تمارس أعمالها الإجرامية بحق المواطنين ؟ .. حتى يأتي اليوم قائدها ليتحدث بشطحات تتجاوز مهامه!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى