مقترحات أممية لحل أزمة اليمن

عدن24 ـ متابعات

أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أنه قدّم ثلاثة مقترحات لمجلس الأمن الدولي، للمساعدة بحل الأزمة اليمنية.

جاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلى بها غريفيث، عقب انتهاء جلسة مشاورات مغلقة لمجلس الأمن الدولي بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك يوم الخميس.

وقال “تشمل المقترحات: التشجيع على المحافظة على خفض الأعمال العدائية، وتقديم الدعم الكامل لاتفاقيتيْ الحديدة والرياض، والإسراع بإجراءات بناء الثقة بين الأطراف اليمنية”، مضيفا إنه وجد “موقفا موحدا من قبل جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي إزاء الوضع في اليمن”.

وأشار المبعوث الاممي إلى أن “خفض الأعمال العدائية باليمن، في الآونة الأخيرة، لا يعني أن الشعب اليمني لا يعاني بشكل يومي”.

وتايع: “اليمنيون لا يزالون يعانون على أساس يومي، بالرغم من الحديث عن خفض الأعمال العدائية وقلة عدد الضربات الجوية في الآونة الأخيرة”.

ولفت المسؤول الأممي إلى أنه وضع ثلاث نقاط محددة أمام المجلس للمساعدة في حل الأزمة.

وأوضح: “أولاً، لا بد من تشجيع الأطراف المعنية على المحافظة على خفض الأعمال العدائية، وثانياً يجب تقديم الدعم الكامل لاتفاقيتيْ الحديدة والرياض”.

وفي 13 ديسمبر/ كانون الأول 2018، توصلت الحكومة اليمنية والحوثيون، إثر مشاورات في ستوكهولم، إلى اتفاق يتعلق بحل الوضع بمحافظة الحديدة الساحلية (غرب)، إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين، الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا.

أما اتفاق الرياض، فموقع بالعاصمة السعودية في 5 نوفمبر الماضي، بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي.

وبالنسبة للمطلب الثالث، أشار غريفيث إلى ضرورة “الإسراع بإجراءات بناء الثقة”.

وأكد أن “ملف تبادل الإفراج عن الأسرى والمعتقلين (بين الحكومة والحوثيين) ينبغي أن يتم بالآلاف وليس فقط بمجرد إطلاق سراح 6 سجناء كما تم مؤخرا”.

وفي وقت سابق الخميس، أبلغ غريفيث مجلس الأمن، خلال جلسة مفتوحة، أنه “لا يمكن المحافظة على خفض الأعمال العدائية في اليمن بدون إحراز تقدم سياسي بين الأطراف المعنية، وهذا هو التحدي المقبل لنا”.

وأفاد أن “الأزمة الأخيرة بالمنطقة (في إشارة إلى التوتر بين إيران والولايات المتحدة الأمريكية)، هددت المكاسب التي شهدناها، ولكن يبدو أن هذه الأزمة قد انتهت بالفعل”.

واشتكى خلال الجلسة، من استمرار فرض القيود على حركة أفراد البعثة الأممية في الحديدة، مشيرًا أن ذلك “ما يثير حفيظتنا”.

وأبلغ أعضاء المجلس بقرب إقلاع “أول رحلة إغاثة جوية، تضم 30 مريضا من اليمن”، موضحا أن هناك مشروعا تابعا لمنظمة الصحة العالمية، يهدف إلى تسيير رحلات غوث جوية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى