مليشيات الحوثي تستنسخ التجربة الايرانية لتغيير الهوية اليمنية

عدن24 ـ متابعات

كشفت وثائق عدة عن سعي مليشيات الحوثي لاستنساخ التجربة الإيرانية في تغيير الهوية اليمنية واستبدالها بهوية إيرانية جديدة.

وبحسب مصادر محلية فإن مليشيات الحوثي تحاول منذ أشهر الترويج لفكرة الهوية الإيمانية، تحت مسمى “الهوية الإيمانية اليمنية”، وهي تقليد للنظام الإيراني بعد الثورة الخمينية نهاية الثمانينات من القرن الماضي.

وكثفت مليشيات الحوثي وقياداتها من هذا المصطلح وعممته على مدارس صنعاء اليمنية، في محاولة منها لاستبدال الهوية اليمنية، كما كثفت من حملات الترويج له عبر خطباء المساجد والمحاضرات.

وأكدت مصادر مطلعة في صنعاء أن مليشيات الحوثي تحاول نسج هوية جديدة بديلة عن الهوية اليمنية، بطريقة تقليدية لإيران بعد الثورة.

واشارت المصادر الى تعميم لمليشيات الحوثي الانقلابية يقضي بتشكيل لجان تأصيل الهوية الإيمانية اليمنية على مكاتب ومديريات أمانة  صنعاء.

وبحسب الوثيقة فإن المدعو عبدالوهاب شرف الدين – عينته مليشيات الحوثي وكيل الأمانة – دشن حملة لتأصيل الهوية الإيمانية اليمنية على مستوى المكاتب التنفيذية بالمديريات والأحياء والحارات وترفع بيانات يومية.

وتواصل مليشيات الحوثي الانقلابية أنشطتها الطائفية ومحاولاتها الحثيثة لطمس وتغير الهوية اليمنية الأصيلة واستبدالها بهوية إيرانية جديدة، متسترة برداء وعباءة الدين والإيمان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى