وديع أمان: وزارة الثقافة تتصدّى لأي جهد لحماية المعالم والمواقع التاريخية في العاصمة عدن

عدن24 ـ خاص

قال مدير مركز تراث عدن، رئيس هيئة الدفاع عن المعالم والمتنفسات، وديع أمان، إن الاعتداءات التي طالت مرافق ومعالم عدن الثقافية والتاريخية ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ سنوات وزادت وثيرتها ما بعد حرب 2015م، وأخرها ما تعرض له متنفس (أبو دست) في مدينة كريتر التاريخية.

وكشف وديع أمان في لقاء بثته قناة “الغد المشرق” عبر برنامج (ستوديو عدن) الذي يُبث مساء الأحد أن مدينة عدن تفتقر إلى سجل وطني يحصي ويحصر عدد الأثار والمعالم الموجودة في المدينة، وهو دور اعتبره بأنه يندرج ضمن مسؤولية الدولة ممثلة بوزارة الثقافة التي وصف دورها بالضعيف.

وأضاف: “إن وزارة الثقافة لا تؤدي دورها في هذا المجال بل على خلاف ذلك تقوم بالتصدي لأي هيئة أو جهة تسعى للاضطلاع بهذا الدور الوطني في حماية وحصر المعالم التاريخية”، مشيراً إلى شكوى قضائية قدمت ضده من إحدى هيئات وزارة الثقافة نتيجة إسهامه وسعيه إلى صيانة إحدى المواقع الأثرية التي تعرضت للضرر أثناء فترة الحرب.

وأوضح أمان تفاصيل بشأن قضية متنفس (أبو دست) في مديرية صيرة، عقب زعم أحد المتنفذين ملكيته للأرض بتوجيهات من الرئيس اليمني السابق الذي أعطاه توجيه بمنحه الأرضية تعويضاً عن أرضيته في صنعاء.

كما استعرضت قناة “الغد المشرق” في سياق برنامجها عدد من ملفات وقضايا الاعتداء على أثار ومعالم ومتنفسات عدن التاريخية والسياحية، وعرض استطلاع ميداني سلط الضوء على آراء الشارع العدني بشأن ما يحدث من طمس معالم مدينتهم الأثرية، وصمت الجهات التنفيذية حيال جرائم الهدم التي تتعرض لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى