الوالي والسقطري يترأسان اجتماعاً هاماً لبحث سُبل وقف التدمير الممنهج الذي طال المعالم التاريخية والسياحية في العاصمة عدن

ترأس الدكتور عبدالناصر الوالي، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي، رئيس القيادة المحلية للمجلس بالعاصمة عدن، واللواء سالم عبدالله السقطري، عضو هيئة رئاسة المجلس، اجتماعاً هاماً لمناقشة ماتتعرض له المعالم الأثرية التاريخية والسياحية في العاصمة عدن من تدمير وتخريب وعبث ممنهج وواضح .

وفي بداية الاجتماع رحب د. الوالي بالحاضرين، مقدراً شعورهم الطيب بروح المسؤولية الملقاة على عاتقهم وتقديرهم لخطورة ماتتعرض له الآثار التاريخية والسياحية من بسط وتدمير ومحاولة إيجاد الحلول والمعالجة للمحافظ على تراثنا الأثري والتاريخي والسياحية وحماية هويتنا التاريخية من من العبث والتدمير .

كما تحدث اللواء السقطري، عن مشاكل البسط على المواقع الأثرية والمتنفسات السياحية، معتبراً تلك العملية معضلة كبيرة ومخطط لها استهدفت جميع محافظات الجنوب وبدرجة رئيسية العاصمة عدن لما لها من أهمية تاريخية وسياحية ومحاولة تدمير موروثها الاثري والشعبي وطمس هويتها المدنية بشكل ممنهج ومتعمد.

وناقش الاجتماع الحملة التدميرية الشرسة والممنهجة التي تتعرض لها المواقع الاثرية والمتنفسات السياحية في العاصمة عدن ودور السلطات المحلية والأجهزة الامنية والهيئات الحكومية والمجتمعية في المحافظة على الإرث التاريخي والسياحي وحمايته من العبث والعابثين.

وتم خلال الاجتماع طرح عدد من المقترحات الخاصة بالإجراءات التي يمكن العمل بها وتنفيذها على وجه السرعة لإيقاف الاعتداء على المواقع الأثرية والسياحية ومعالجة الاثار التدميرية التي تعرضت لها تلك المواقع التاريخية الهامة خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى توثيق جميع المواقع التاريخية والسياحية ووفقاً لأحدث الطرق العلمية والتكنلوجية .

وقد أقر الاجتماع تشكيل اللجان المختصة بعملية تنفيذ آلية المعالجات والحلول المقترحة، على أن تزاول عملها على الأرض اعتباراً من صباح الغد مع اتخاذ كافة الاجراءات الكفيلة بحماية تلك المواقع وازالة الضرر عنها.

حضر الاجتماع عدد من قيادات السلطة المحلية والأجهزة العسكرية والأمنية والمكاتب القانونية والهيئة العامة للآثار ومكتب السياحة وقيادات من انتقالي العاصمة عدن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى