محاولات حوثية للالتفاف على قضية المعلم الريمي لإنقاذ القيادي القاتل

عدن24 ـ متابعات

تحاول مليشيا الحوثي الالتفاف على قضية المعلم الريمي الذي قتل على يد أحد نافذيها في صنعاء اليمنية الأسبوع الماضي.

وكان نافذ حوثي يدعى مراد الفقيه، أقدم، الأربعاء الماضي، على قتل المعلم فيصل سعد الريمي، داخل مدرسة كيان بصنعاء، انتصارا لطفله الذي ادعى أن المعلم اعتدى عليه بالضرب.

ورغم مرور ثلاثة أيام على القضية، إلا أن أجهزة المليشيا لم تلق القبض على القاتل، رغم معرفتها بمكان تواجده.

تزوير:

ومنذ اللحظة الأولى للحادثة، روجت حسابات محسوبة على المليشيا، لرواية مختلفة، مفادها أن المربي الريمي تعرض للصفع، قبل أن يموت بمضاعفات نفسية “قهرا”، في حين أكدت مصادر من داخل المدرسة لـ”اليمن العربي” أن القتيل تعرض للضرب من قبل النافذ والمرافقين حتى فارق الحياة.

طليق:

إلى ذلك، أكدت مصادر أمنية لـ”اليمن العربي” أن القاتل مازال طليقا، ولم تتحرك أجهزة المليشيا للقبض عليه.

وأضافت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، لأسباب أمنية، أن القاتل سلَّم بعض مرافقيه، بعد أن تحولت الحادثة إلى قضية رأي عام، لتهدئة الوضع.

ونفت المصادر أن يكون القاتل، مراد الفقيه، قد سلم نفسه أو تحركت أية قوة للقبض عليه.

أولياء الدم:

مصادر مقربة من أسرة القتيل الريمي، أكدت ” أن هناك محاولات لإقناع الأسرة بالتنازل مقابل تعويضات بمبالغ كبيرة.

وذكرت المصادر أن إصرار الأسرة على القصاص، جعل الوسطاء يقدمون إغراءات لكن بصورة ترهيب، لإجبارهم على التنازل.

وأكدت المصادر أن الأسرة مصرة، حتى اللحظة، على القصاص، مستندة إلى الرواية الحقيقية التي تقول إن المربي تعرض للضرب حتى فارق الحياة.

القاتل:

وعلى الرغم من أن الرواية الأولى للحادثة قدمت القاتل على أنه رجل أعمال، إلا أن مصادر خاصة أكدت أنه نافذ حوثي، وهو ما يفسر سعي المليشيا للتلاعب بالقضية وعدم أخذها بجدية.

وأضافت المصادر أن كل من في حي القاتل الفقيه يعرفون أنه من نافذي المليشيا.

ورجَّحت المصادر أن تلجأ المليشيا إلى التحكيم القبلي، كما حدث في قضية مقتل شيخ من عمران مطلع العام الجاري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى