استطلاع | مواطنون: نتوق للاستقلال الثاني في الجنوب وثقتنا بالانتقالي كبيرة

  • حسين الجعدني: تتجدد الذكرى الـ 52 لعيد 30 نوفمبر يوم الجلاء للمحتل البريطاني من عاصمتنا الحبيبة عدن وأرض الجنوب لتُعلِم كل غازٍ أن شعب الجنوب لا يقبل الاحتلال
  • فريد محمد: لا يمكن أن نقبل بأي كيانات أخرى تدّعي تمثيل شعب الجنوب وهي في الحقيقة تُضمر الشر للجنوب وتتلقى الأوامر من المحتل
  • عاهد الشعبي: نأمل أن تتكلل تضحيات شعب الجنوب بنيل مطالبه المشروعة بالتحرير والاستقلال كما ناضل أجدادنا في نيل استقلالهم الأول
  • عبدالرحمن محمد: بعد توقيع اتفاق الرياض بين الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية أصبح حلم الاستقلال أقرب إلى شعب الجنوب من أي وقت مضى

سعى المحتل اليمني إلى طمس الهوية الجنوبية بشكل كامل وبكل الوسائل أما بريطانيا فقد أعطت للجنوب بعضًا من الحقوق وتركت خلفها مآثر جميلة.

في الذكرى الـ 52 لعيد الاستقلال30 نوفمبر عبّر المواطنون عن تطلعاتهم بنيل الاستقلال الثاني، كما أعرب المواطنون عن آمالهم في أن يشكل اتفاق الرياض خطوة نحو تحقيق الهدف المنشود المتمثل بالتحرير والاستقلال، وأرجع المواطنون فشل الوحدة إلى الحرب الظالمة التي شُنت على شعب الجنوب صيف 94وترحم المواطنون على حقبة الاستعمار البريطاني وقالوا إن الاستعمار البريطاني يشكل حالة أفضل من الاحتلال اليمني.

التطلع نحو الاستقلال الثاني

في سؤالنا لعينة من الشارع الجنوبي بخصوص تطلعهم للاستقلال الثاني عن الشمال قال المواطن/ فريد محمد: “بكل تأكيد نحن نتطلع لليوم الذي ننال فيه استقلالنا الثاني، وهذا الهدف الذي سعينا إليه طوال السنوات الماضية منذ عام 2007 تحديدًا حين انطلق شعب الجنوب بمظاهراته السلمية المنادية بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة على تراب ما قبل عام 1990 نتيجة القمع والظلم والاستبداد الذي عانيناه في الجنوب، ونحن اليوم أملنا الوحيد – بعد الله – في المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل الوحيد للقضية الجنوبية وشعب الجنوب في المحافل الإقليمية والدولية، ولا يمكن أن نقبل بأي كيانات أخرى تدّعي تمثيل شعب الجنوب وهي في الحقيقة تُضمر الشر للجنوب وتتلقى الأوامر من المحتل”.

بدوره قال المواطن أنيس أحمد: “بكل تأكيد نحن اليوم نتطلع إلى التحرير والاستقلال الثاني بإذن الله بعد الاستقلال الأول من المستعمر البريطاني، والذي استمر في الجنوب لأكثر من قرن من الزمان، ولكن مهما طال الزمن أو قصر فمصير المحتلين إلى زوال، وستبقى هذه الأرض لأبناء الجنوب وللأحرار وللشرفاء في الجنوب”.

كما تمنّى المواطن/ عاهد الشعبي “أن تكلل تضحيات الشعوب جميعًا، ومن ضمنها شعب الجنوب، بنيل مطالبها المشروعة بالتحرير والاستقلال كما ناضل أجدادنا في نيل استقلالهم الأول انطلاقا من ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة والتي تكللت بالتحرير والاستقلال وطرد آخر جندي بريطاني من أرض الجنوب في الـ 30 من نوفمبر، والتي تحل علينا بعد أيام، ونحن اليوم بدون أدنى شك مع تطلعات شعبنا نحو التحرير والاستقلال الثاني بإذن الله”.

بدوره قال المواطن حسين الجعدني: “بقدوم الذكرى الـ 52 لعيد 30 نوفمبر، يوم الجلاء للمحتل البريطاني من عاصمتنا الحبيبة عدن وأرض الجنوب، تتجدد تلك الذكرى لتعلم كل غازٍ أن شعب الجنوب لا يقبل الاحتلال، فشعب الجنوب شعب جبار لا يستسلم ولا تموت روح المقاومة فيه، وقد طرد كل الغزاة السابقين ولن يهنأ أي غازٍ مهما مكث في أرضنا. ونحن من خلال إحيائنا لهذه الذكرى الجميلة فإننا نتطلع إلى فك الارتباط واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة، فنحن دخلنا بشراكة مع الشمال في إطار وحدة كنا نحلم بأن تكون ليس مع الشمال فقط بل وحدة مع الأمة العربية قاطبة، ولكن للأسف خابت آمال شعب الجنوب، حيث اتضح لشعبنا أنها لم تكن وحدةً بل احتلالًا متكامل الأركان”.

اتفاق الرياض يمهد الطريق للاستقلال

بتوقيع المجلس الانتقالي لاتفاق الرياض مع الحكومة اليمنية فقد أعطى ذلك الاتفاق المجلس الانتقالي الحق في تمثيل الجنوب في أي مفاوضات قادمة، وهو أول اعتراف ضمني وصريح بالجنوب وقضيته بعد حرب عام 1994 حيث قال فريد محمد: “من خلال اتفاق الرياض ظهرت قضيتنا أمام الإقليم والعالم أجمع، وهذا يعتبر اعترافاً صريحاً بالجنوب واعترافًا بالمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلا له في المحافل الدولية وفي مفاوضات السلام القادمة، كما نصت على ذلك اتفاقية الرياض، ونتمنى من الدول التي رعت الاتفاق أن تتفهم القضية الجنوبية وتساند أبناء الجنوب في نيل حقهم المشروع المتمثل في الحرية والاستقلال”.

أما المواطن عبدالرحمن محمد فقال: “بعد توقيع اتفاق الرياض بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية أصبح حلم الاستقلال أقرب إلى شعب الجنوب من أي وقت مضى، حيث تم توقيع اتفاق الرياض بحضور إقليمي ودولي وبرعاية كريمة من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا أول اعتراف يناله شعب الجنوب، ونرجو من الله أن يكون مقدمةً وفاتحةَ خير لشعبنا التواق للحرية والاستقلال”.

بدوره قال عاهد الشعبي: “الانتقالي قفز قفزة نوعية، وتوقيعه لاتفاق الرياض كندّ للحكومة اليمنية هو اعتراف واضح بالمجلس الانتقالي والقضية الجنوبية في الإقليم والعالم، وهذا يعد إنجازًا وقفزة نوعية للقضية الجنوبية، وفتح مراكز ومكاتب للمجلس الانتقالي في عواصم مختلفة من العالم سيسهم بشكل فعال في توضيح القضية الجنوبية أمام الرأي العام الإقليمي والدولي والتي كانت مجهولة للكثيرين، ونحن كجنوبيين نبارك لأنفسنا وللمجلس الانتقالي هذه الخطوة المهمة والتي ستقربنا بدون أدنى شك من هدفنا المنشود”.

أما حسين الجعدني فقال: “تعتبر اتفاقية الرياض أولى الخطوات التمهيدية للاستقلال، فصحيح أنها تجدد اتفاقية مع قوى الاحتلال الشمالي الذين لا عهد ولا ميثاق لهم – حيث يعتبر طبع الغدر والخيانة متأصلا فيهم وعُرِفَ عنهم نقضهم للعهود والمواثيق وكان آخرها وثيقة العهد والاتفاق – ولكن بإذن الله  نحن  نأمل من هذه الاتفاقية خيراً، حيث أعطت للمجلس الانتقالي الجنوبي الحق في التمثيل في أي مفاوضات قادمة كطرف من حقه أن يعبّر عن إرادة شعبه وتطلعاته، بالإضافة إلى ذلك فقد أعطت الجنوب حق التمثيل في الحكومة بنسبة 50% وهذا سيمكّن الكوادر الجنوبية أن تتولى زمام الأمور وتصلح ما أفسدته قوى الشر بحق مؤسسات ومقدرات الجنوب”.

الأسباب التي دعت الجنوبيين للمناداة بالاستقلال

وحول الأسباب التي دعت شعب الجنوب للمناداة بالحرية والاستقلال، تنوّعت الإجابات، حيث قال المواطن أيمن عبدالله “إنه بسبب الظلم الذي حصل في الجنوب من قبل النظام في صنعاء في فترة علي عبدالله صالح وما تبعه، بالإضافة إلى العنصرية والمناطقية التي تعرض لها أبناء الجنوب من قبل تلك الحكومات المتعاقبة والتي نظرت إلى الجنوب والمواطن الجنوبي بعين الازدراء والاحتقار، ولكن بعد سيطرة أبناء الجنوب وبسط المقاومة الجنوبية سيطرتها على جزء واسع من تراب الجنوب أصبح المواطن الجنوبي يشعر بالأمان والطمأنينة ويمشي مرفوع الرأس، وهذا الشيء للأسف غاب عنا في السنوات الماضية”.

بدوره قال المواطن علي ناصر: “إن الظلم الذي تعرض له أبناء الجنوب من قبل المحتل اليمني وما حصل بعد ذلك من نهب لثروات ومقدرات شعب الجنوب، حيث أصبحت البنية التحتية شبه معطلة، وفي معظم الأحيان مدمرة بشكل كبير ولا يعلم المواطن أين تذهب إيرادات وثروات شعب الجنوب؟ وحيث تزخر أرض الجنوب على خيرات كثيرة حباها الله لهذا الشعب، ولكن للأسف الشديد لا نعلم أين تذهب تلك الثروات؟ وللأسف الشديد أن ثروات شعب الجنوب تذهب إلى أيدي أناس معينين أما الشعب المسكين والمغلوب على أمره فلا يجد ما يقتات به أو يسد به رمقه، وهذا الشيء جعل شعب الجنوب يثور وينتفض ضد هذا المحتل”.

بنفس السياق قال عاهد الشعبي: “هناك أسباب كثيرة أدت إلى مطالبة شعب الجنوب بالتحرير والاستقلال واستعادة دولته، ولا يتسع المجال لذكرها، ولكن السبب الأهم من وجهة نظري أننا في الجنوب دخلنا في وحدة فاشلة كُتِب لها الفشل قبل أن تولد؛ حيث تم وأد مشروع الوحدة بشن الشمال حرب عام 1994 والتي أنهت الوحدة بشكل نهائي، فعاش الجنوب وشعبه تحت الاحتلال اليمني، وهذا باعتراف الرئيس السابق علي عبدالله صالح، حيث كان يقول (عمّدنا الوحدة بالدم) بالإضافة إلى كلام الجنرال علي محسن خلال ثورة ما سمي بثورة الشباب حين قال واصفا حكم الرئيس علي عبدالله (حكم الشمال بالاستبداد وحكم الجنوب بالاحتلال) وهذا اعتراف واضح وصريح بأن ما بعد عام 1994 كان احتلالًا، حيث أصدروا فتاوى التكفير ضد شعب الجنوب واستباحوا دماءه وبعدها تم تقاسم ثروات وأراضي الجنوب بين جنرالات الحرب، حيث تعاملوا مع الجنوب كغنيمة حرب، والغريب أنهم إلى اليوم يصدرون الفتاوى التكفيرية، وهذا ما حصل خلال الغزو الشمالي الثالث والأخير على عدن، في المقابل لم نرهم يصدرون أيًّا من تلك الفتاوى ضد الحوثيين والذين استباحوا اليمن كاملة ويدعون أنهم يحاربونهم”.

بدوره قال حسين الجعدني: “الأسباب كثيرة بداية من انقلابهم على اتفاقية الوحدة وقتلهم الساسة والكوادر الجنوبية والقيادات العسكرية، ولم يكتفوا بذلك، بل شنوا حربهم الظالمة عام 1994 تلك الحرب التي كفّر فيها شيوخهم الجنوبيين وحشدوا الإرهابيين من الداخل والخارج للمشاركة في قتل شعب الجنوب، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بممارسة التمييز العنصري في كل شيء، حيث يعامل الجنوبي كدرجة عاشرة مقارنة مع الشمالي، بالإضافة إلى ذلك فقد سرّحوا معظم الجنوبيين من وظائفهم وأحالوهم إلى التقاعد القسري، بالإضافة إلى تدميرهم للمؤسسات الجنوبية، حيث تم تدمير التعليم الحكومي وتحويله إلى قطاعات خاصة، ومن خلال تلك المدارس والجامعات قاموا بغسل أدمغة الشباب والأطفال بأفكار دخيلة على شعب الجنوب، ولا ننسى أن هذا المحتل سعى إلى طمس الهوية الجنوبية بدرجة رئيسية من خلال تغيير أسماء المدارس والشوارع ونحوها.

الفرق بين المحتل البريطاني واليمني

وحول رؤيتهم للفرق بين الاحتلال البريطاني والاحتلال الشمالي قال فريد محمد: “يعتبر الاحتلال اليمني أظلم وأفظع  من الاحتلال البريطاني بكثير، حيث سعى المحتل اليمني إلى طمس الهوية الجنوبية بشكل كامل وبكل الوسائل، أما بريطانيا فقد أعطت للجنوب بعضا من الحقوق وتركت خلفها مآثر جميلة لا تزال باقية إلى يومنا هذا من بناء وتشييد ونحوه، أما الاحتلال اليمني فكما نرى اليوم بأم أعيننا، حيث ترى الخراب والدمار الذي خلفته المليشيات الحوثية في حربها الأخيرة على الجنوب، فنحن للأسف الشديد لم نرَ من هؤلاء إلا الخراب والدمار، وهذا يثبت أنهم جاءوا من أجل احتلال الجنوب وليس كما يروّجون بأنهم جاءوا لتوحيد الشعبين والنهوض بهما”.

أما علي ناصر فقال: “بالنسبة لي يشكل المحتل البريطاني حالة أفضل مقارنة بالمحتل اليمني أو المحتل الشمالي، فنحن للأسف الشديد لم نجد من المحتلين الجدد سوى الخراب والدمار والقهر، وعلى العكس من ذلك المحتل البريطاني، رغم سيطرته وتحكمه ببعض ثروات الجنوب ولكنه في المقابل شيّد وعمّر في الجنوب، ولا تزال هناك أبنية باقية في عدن من أيام المحتل البريطاني تثبت صحة ما نقول”.

أما عبدالرحمن محمد فقال: “بالنسبة للمحتلين اليمنيين لم نرَ نحن في الجنوب منهم سوى القتل وسفك الدماء ولك أن تتصور كم من الدماء التي سفكها هذا المحتل، وعلى العكس من ذلك المحتل البريطاني مكث سنين طويلة وصلت إلى ما يقارب القرن وربع القرن إلا أن شهداء الجنوب في ثورة الرابع عشرة من أكتوبر التحررية لم تتعدَّ بضع مئات، وعلى العكس من ذلك فشعب الجنوب قدّم آلاف الشهداء دفاعًا عن الجنوب في وجه المحتل اليمني سواء كان في حرب التصدي للغزو الأول غزو صيف عام 1990 أو خلال الثورة السلمية التحررية والتي فجرها شعب الجنوب في 2007 أو ما تلاها من غزو في 2015 من قبل المليشيات الحوثية بمساندة النظام السابق، ونحن إلى اليوم لا نزال نقدم الشهداء تلو الشهداء من أجل التحرر والانعتاق من هذا المحتل، وهذا يشرح ببساطة الفرق بين المحتل البريطاني والمحتل اليمني”.

بدوره قال عاهد الشعبي: “بالنسبة لبريطانيا فهي رائدة في النظام المدني، ولكن بالنسبة للمحتل اليمني فهو أبشع احتلال عرفه شعب الجنوب على مر التاريخ، حيث سعى إلى تدمير كل شيء في الجنوب بما فيها عقليات أبناء الجنوب، حيث تم ترويج أفكار مضللة دخيلة على شعب الجنوب كالأفكار الإرهابية، ليتم اتهام شعب الجنوب بأنه حاضن للفكر الإرهابي، وهو مالم يعرفه شعب الجنوب في السابق، حيث عُرِف عن شعب الجنوب التمدن والتحضر واحتلاله مراتب عالية في سلم التقدم العلمي، حيث وصلت نسبة الأمية إلى أرقام ضئيلة لا تكاد تذكر، ولكن بفضل الله ثم بفضل المجلس الانتقالي الجنوبي الذي حارب هذا الفكر في عموم أرض الجنوب وطردهم من مناطق عدة في الجنوب مثل عدن وأبين وشبوة ونحوها، وبالتالي فلا سبيل لنا كشعب حر ومستقل إلا بنيل حريتنا بتحرير أرضنا ونيل الحرية والاستقلال”.

أما حسين الجعدني فقال: “بالنسبة للمحتل البريطاني فهو لم يدمر المؤسسات في الجنوب بل إنه قام بتشييد وبناء تلك المؤسسات والمرافق، حيث بنى المصافي والمستشفيات…إلخ؛ ولكن مع كل ذلك فشعب الجنوب لم يقبل أن تُسلب كرامته، وطرد المحتل البريطاني لأنه شعب لا يقبل الاحتلال على أرضه، فكيف له أن يقبل الاحتلال الشمالي الذي دمّر كل شيء في الجنوب حيث اجتاح الجنوب في عام 1994 بدعوى أننا ملحدين وفي عام 2015 اجتاحوا الجنوب مرة أخرى بحجة أننا دواعش وإرهابيين ويالها من مفارقة عجيبة!”.

بين الماضي والحاضر 

بدأ الاحتلال البريطاني لمدينة عدن في 19 يناير 1839 وفي 30 نوفمبر 1967 تم جلاء المحتل البريطاني من أرض الجنوب، ووصفت هذه الفترة بالفترة الذهبية لمدينة عدن، حيث شهدت تطورًا كبيرًا في البنايات والشوارع بالإضافة إلى البنوك والحركة الاقتصادية، حيث كان ميناء عدن الثالث على مستوى العالم.

وبعد تحقيق الوحدة اليمنية بين الجنوب والشمال في عام 90م تعرضت العاصمة عدن والجنوب لتدمير ممنهج من قبل نظام صنعاء الذي قام بطمس وتدمير معالم عدن الأثرية، لتصبح من مدن الدول النامية، حيث باتت تفتقر لأبسط الخدمات مثل المياه والكهرباء التي عرفتها من عقود طويلة ما جعل شريحة واسعة من المواطنين يحنّون للعهد البريطاني، بل أن منهم من يرى أن عدن لا تساوي شيئا وهي بعيدة عن لندن.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى