استمرار قطع الطرق في بغداد.. والأمن يواجه المتظاهرين بالرصاص

يواصل آلاف العراقيين احتجاجاتهم الحاشدة ضد الحكومة، في مختلف أنحاء البلاد، فيما فتحت قوات الأمن النار على محتجين في بغداد وقتلت 5 منهم.

وقالت مصادر إن مواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، في شارع الرشيد وسط العاصمة العراقية، خلفت مقتل 5 محتجين وإصابة آخرين.

وحصلت “سكاي نيوز عربية” على لقطات أظهرت المواجهات، التي جاءت بعد محاولة عبور جسر الأحرار، ثالث الجسور التي يسعى المتظاهرون إلى قطعها، من أصل 5 جسور في بغداد، بهدف تنفيذ العصيان المدني.

واعتبر مراسلنا أن وصول الاحتجاجات شارع الرشيد يعد تطورا نوعيا في حركة المظاهرات العراقية، حيث يعد شارعا تاريخيا مهما.

وقالت مصادر أمنية وطبية لرويترز إن أحد القتلى سقط بالرصاص الحي، فيما قتل الآخرون بسبب استخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

وذكر متحدث باسم رئيس الوزراء أن مجموعة من المحتجين عبروا الجسر وأضرموا النيران في مطعم، مما دفع قوات إنفاذ القانون إلى التعامل معهم، دون أن يحدد طبيعة هذا التعامل.

وفي أماكن أخرى في جنوب العراق، احتشد 5000 على الأقل من المحتجين في مدينة الديوانية. وقالت الشرطة ومسؤولون محليون إن معظم المكاتب الحكومية والمدارس أغلقت أبوابها.

استمرار قطع الطرق

في المقابل، أغلق محتجون في الناصرية والديوانية وبغداد الطرق ومقرات حكومية معنية بالجوازات والتعليم والمياه والصرف الصحي.

وفي هذا الصدد، كشف قائد عمليات شرطة بغداد أن المتظاهرين قطعوا 48 طريقا، يوم الاثنين، في العاصمة.

وقالت السلطات الأمنية إنها ستبدأ في اعتقال الأشخاص الذين يغلقون الطرق ويمنعون غيرهم من العراقيين من الحصول على ما يحتاجونه بشدة من الدواء والغذاء.

هذا وما تزال العمليات في ميناء أم قصر، الميناء الرئيسي للعراق على الخليج والذي تصل عبره معظم واردات البلاد، متوقفة منذ يوم الأربعاء.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى