تقرير خاص| الحرباء.. توكل كرمان تهاجم التحالف وتصمت عن انتهاكات الحوثي للنساء

عدن 24| خاص

بعد اشهر طويلة ومعوقات جمة، تمخضت في نجاح تنفيذ اتفاق الرياض، الخطوة الوحيدة التي ستنقذ ما تبقى من المؤسسات الخدمية في المحافظات، الجنوبية التي افتقد المواطن نشاطها في ابسط الخدمات، ولكن هذا الاتفاق لم يروق للكثير من المستفيدين، وتجار الحروب واحد هذه الاطراف الاخوانية توكل كرمان، التي اعتبرت هذا الاتفاق خيانة للوطن، ولن يتم تنفذه مهما كلفها الثمن، هكذا تخطط وتنفذ الاخوانية مشاريع ارهابية يتم صناعة سيناريوهاتها في تركيا، تمهيدا لخلافة عثمانية في اليمن.

       من هي توكل كرمان

معول الخراب الإخواني.. بصماتها التدميرية لم تقف عند حد بلدها اليمن بل تعدتها لعدة أقطار عربية، تنفيذا لمخططات مولها حكام قطر، ورعتها الحكومة التركية، وتنظيم الإخوان.

البداية من البلد الذي يفترض أن تكن له كل الولاء اليمن، لكنه أكثر من تضرر من مؤامراتها، دفعت كرمان بآلاف الشباب إلى ساحات الاعتصام عام ألفين وأحد عشر 2011، لكنها باعت اليمن بعد أشهر من أجل تكوين إمبراطورية إعلامية خاصة بها في إسطنبول، وكانت أكبر المستفيدين من احتجاجات الحادي عشر 11 من فبراير عام ألفين وأحد عشر 2011، حيث استطاعت من خلال دماء الشباب اليمنيين الوصول إلى جائزة نوبل للسلام.

وبواسطة الأموال القطرية التي تلقتها لدعم ساحات الاعتصام، أنشأت كرمان قناة “بلقيس” التي تبث من تركيا، بجانب مؤسسة توكل كرمان الدولية المدعومة من الدوحة، وبدلا من استغلال موقعها في الدفاع عن الشعب اليمني من الجرائم الحوثية غير المسبوقة التي صنفت بأنها جرائم ضد الإنسانية، وجهت سهامها الغادرة في ظهر التحالف العربي تماشيا مع أجندة الدوحة.

احترفت “توكل” مهنة تبييض الأموال باسم التبرعات والمنح، حيث كشفت تقارير محلية ودولية تمويلها لمؤسسة الرحمة التابعة للقاعدة في المكلا عبر شركة العمقي للصرافة، التي فرضت عليها عقوبات دولية نتيجة تمويلها الإرهاب.

توكل كرمان امرأة متعددة الولاءات، تحمل الجنسية القطرية والتركية وتمتلك عقارات في إسطنبول. بحسب تقارير، يصل سعر هذه الأصول مجتمعة إلى أكثر من ثلاثين 30 مليون دولار، وتعمل على استقطاب صحفيين وناشطين شغلهم الشاغل الإساءة لدول عربية وتأسيس منصات تتخذ من إسطنبول مقرا لها لصناعة الفبركات والتقارير الكاذبة حول الدول الداعية لمقاطعة قطر لدعمها الإرهاب: “السعودية والإمارات ومصر والبحرين”.

      اسأة توكل للعلماء

في تغريدة نشرتها على حسابها في تويتر، اسأة فيها للشيخ ابن باز قالت فيها،
“أفتى الضال المضل عبدالعزيز بن باز بأن الأرض لا تدور، وان من يقول ذلك فهو خارج عن الملة”. ولاقت ردود كبيرة، استنكار لهذه الافكار المسومة، التي تحاول توكل من خلالها، تشويه العلماء وتمهيد لمشروعها الانحلالي الاخلاقي، الذي تسعى جاهدة للتسويق له ووضع الارضية المناسبة لنشرة.

      صمتها عن جرائم الحوثي بحق النساء

استغرب تقرير نشره موقع العين الاخبارية الامارتية صمت الناشطة الإخوانية توكل كرمان على جرائم الحوثي التي يمارسها بحق النساء في مناطق سيطرته .
وقال الموقع الاماراتي ان رصيداً كبيراً من الغضب المندد بجرائم الانقلابيين تجاه النساء عقب قتلهم أما أمام أطفالها.

وقال الموقع ان من سماها بعرافة الخراب تدعي مناصرتها لقضايا المرأة، لكن ضحية جريمة العار التي ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق سيدة العدين الصادمة في محافظة إب، لا تعني شيئاً لتوكل في موقف آخر أثبت لليمنيين أن مواقف كرمان تبنى فقط ضمن أجندات سياسية ودور يتم رسمه في الغرف المظلمة بين أنقرة والدوحة.

وعقب الجريمة الحوثية الصادمة والتي هزت كل مشاعر اليمنيين من صعدة إلى المهرة لقتل المليشيات ختام العشاري ضربا أمام أطفالها، طالت نيران غضب اليمنيين المنظمات اليمنية والدولية المعنية بالدفاع عن حقوق النساء، بينهن منظمة “صحفيات بلا قيود” التي تترأسها الناشطة الإخوانية توكل كرمان.

واعتبر الناشطون قضية قتل المليشيات الحوثية لأم أمام أطفالها أنها الجريمة المشهودة التي فضحت سجل الحوثيين الأسود بحق النساء وسياسة “غض البصر” التي تمارسها كرمان تجاه دماء اليمنيات.

وحصدت كرمان المرتبة الأولى من الهجوم الحاد على مواقع التواصل لأن الجريمة لم تكن كافيا ليحرك مشاعر توكل المرأة والتي لولا تصاعد الغضب اليمني ودعوات “أين كرمان”؟ ما كان للأفعى أن تنطق والتي ذهبت لدس السم وتوظيف الجريمة للهجوم على تحالف دعم الشرعية.

وندد الناشطون بازدواجية المعايير وسياسة الكيل بمكيالين التي تمارسها توكل كرمان بصمتها المخزي على جرائم المليشيات المدعومة إيرانيا في حين تعمل بوق للإفلاس الإخواني بجهد على إثارة قضايا لا تهم اليمنيين بل وتوظف جرائم الحوثيين على انها إثر المشروع العربي المواجه للمد الإيراني.

      التغاضي عن جرائم الحوثي

من بين الجرائم البشعة التي ترتكبها مليشيا الحوثي الإرهابية بشكل يومي ضد النساء والأطفال، مسلحو مليشيا الحوثي منزلها ومكتبها المهجور في صنعاء منذ اشعالها للفوضى 2011 وهروبها خارج البلاد.

ويقول الناشط اليمني بشير العامري، إن سيدة الإخوان توكل8 لا تتحدث كثيراً عن جرائم الارهاب الحوثية بحق سيدات اليمن، مشيراً إلى أن الجريمة الوحيدة التي تحدثت عنها هي عملية اقتحام ونهب الحوثيين لمنزلها في صنعاء قبل أيام.

ويتساءل العامري في حسابه على “فيسبوك”: “من سوف يعلم السيدة توكل أن سيدة العدين امرأة يمنية قتلها الإرهاب الحوثي وإنها إنسانة لا تختلف عنها”، مبدياً استغرابه إن كانت جرائم مليشيا الحوثي لا تصل إلى مسامع توكل وأن وصلت توظفها لصالح أجندتها العبثية.

من جهته، طلب السياسي اليمني، كامل الخوداني، متابعي توكل كرمان بإبلاغها أن المرأة التي قتلها الحوثيين في “العدين” اسمها لجين، لعلها تخرج عن صمتها وتتكلم عن الجريمة، في إشارة لطفح كيل اليمنيين من تدخلات الناشطة الإخوانية ضمن أجندات إقليمية للمحور القطري التركي والذي يستخدم الإخوان أدوات في تمرير مخططاته.

ووصف السياسي في سلسلة تدوينات على حسابه في “تويتر” توكل كرمان بـ” المعتوهة” وأن المرة الوحيدة التي تناولت جرائم مليشيا الحوثي الإرهابية كانت عندما نهبوا أثاث بيتها، بينما دماء اليمنيات تسفك على يدهم كل يوم وهي غير مكترثة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى