تقرير |اتفاق الرياض .. وضرورة محاسبة قوى فساد الشرعية العبثية وحظر نشاطها في الجنوب 

علي مدى خمس سنوات والحكومة الشرعية تسير من فشل الي فشل وقوى الفساد والعبث وفي مقدمتها حزب الاصلاح الموالي لقطر تمارس الفساد بكافة اشكاله وتعبث بالمال العام وتسرق الثروات وتحرم المستحقين من حقوقهم الوظيفية والخدمية وتعبث بالامن والاستقرار وتدعم الارهاب .. كل هذه الممارسات وغيرها انعكست بشكل سلبي على المواطنين في الجنوب بشكل خاص وفي المحافظات المحررة .. وكذلك كان لها انعكاس سلبي على التحالف وجهوده في محاربة الحوثي والارهاب وتطبيع الحياة والشروع في البناء والتنمية.

وخلال تلك السنوات كان حزب الاصلاح اليمني (تنظيم الاخوان المسلمين فرع اليمن) على رأس تلك القوى الفاسدة العابثة .. بل انه اصبح اساس للفساد والعبث ، حيث استغل الحزب حالة الحرب وتنصل من مواجهة مليشيات الحوثي الموالية لايران ، واختراق الحكومة وهيمن عليها واختطف قرارها ، ليمارس شت صنوفا الفساد ، والعبث والانتهازية واستنزاف دعم التحالف ، واستغلال ذلك لتمويل شن غزو ثالث ضد الجنوب وشعبه ، وتنفيذ اجندات قطر وتحالفها.

وتأتي جهود الجنوبيين المناهضة والرافضة لفساد وعبث الشرعية ، والتي توجها المجلس الانتقالي الجنوبي باتفاق الرياض ، بحيث ضمنه احد اهم البنود والتي تعنى بمكافحة الفساد وجمع الإيرادات وشفافية الصرف وتفعيل أجهزة الرقابة والمحاسبة ، لتشكل منطلق لمحاسبة ومحاكمة تلك القوى الفاسدة والعابثة وعدم السماح لهم بممارسة اي نشاط مستقبلي في الجنوب.

واجمع قادة وسياسيون ونشطاء جنوبيين علي ضرورة تنفيذ بنود مكافحة الفساد الواردة في اتفاق الرياض ومحاسبة القوى المتورطة فيه ، باعتبارها تصب في مصلحة الجميع ، واولها توحيد الجهود في صد اطماع ايران وادواتها الحوثي وحلفائه واخضاعهم للسلام ،

ومن شانها ايضا انهاء معاناة الشعب والقضاء على الفشل الفساد والتدهور في الادارة والخدمات والحفاظ على الانتصارات التي تحققة على الارض في محاربة الحوثي والارهاب وتطبيع الحياة والنهوض بالخدمات.

وأكدوا على ضرورة الزام التحالف العربي طرف الحكومة الشرعية بالتقيد باتفاق الرياض وتنفيذ توافقات حوار جدة وخلو المشهد القادم من كل قوى الفساد والعبث التي كانت متجذرة فيها وتسيطر على قرارها ، وفي مقدمتها حزب الاصلاح الذي تجاوز الفساد والعبث المؤسسي ليدعم ويرعى لعبث الامني والارهاب ويستهدف الجنوب والتحالف بصورة علنية وعدائية.

وشددوا على ان قوى العبث والفساد وعلى رأسها حزب الاصلاح وادواته التابعة لمنظونة هادي ومنهم من لايزال يتحدى الحنوبيين ويعود الى الجنوب كالميسري والجبواني ، ساهموا في قتل شعب الجنوب وخانوا الجنوب والتحالف وغدروا بهم ، وبالتالي لم يعد لهم مكان في الجنوب فالكل يرفضهم ، ومكانهم الصحيح هو المحاكم ونيل العقاب جراء ما اقترفوه بحق الشعب ، وعدم السماح بعودة هؤلاء للجنوب مرة اخرى وممارسة اي نشاط.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى