تقرير خاص | سفير اليمن في القاهرة “مارم”.. بيّاع المنح التعليمية وسارقها!

  • مطالبات شعبية بإقالته وسط فساد مستشرٍ وغير مسبوق في السفارة اليمنية بالقاهرة
  • والد فاطمة الخلاقي: السفير مارم متمسك برأيه وكل يوم يقدم للطلاب مقترحات من أجل أن يقبلوا بالأمر الواقع وهو ما نرفضه
  • نتائج التحقيقات الأولية مع السفارة اليمنية في القاهرة تشير إلى أن السفارة باعت منح الطلاب الأوائل مقابل 12 ألف دولار للمنحة الواحدة ومنحت بعضها لأولاد المسؤولين فيها
  • استحواذ مدير مكتب السفير اليمني في مصر “حمود القدمي” على (عشر) منح دراسات عليا ومنحها لأقاربه!
  • إقالة السفير مارم ومحاسبته في قضية المنح وقضايا الفساد المتهم بها.. مطلب شعبي
  • استحدث السفير مارم مناصب جديدة ليس لها وجود في هيكل السفارة ولا هيكل الدبلوماسية
  • بدلا من أن يتم التحقيق معه ومحاسبته.. لجنة التحقيق تحاول إقناع “مارم” بإعادة المنح للطلاب دون جدوى!

عدن24 | خاص

لا يكاد يُغلق ملف فضيحة من فضائح حكومة الإخونج إلا ويُفاجأ المواطن بفضيحة أكبر من التي سبقها، وفضيحة حكومة الإخونج هذه المرة كان بطلها سفير اليمن في العاصمة المصرية القاهرة “محمد مارم” الذي قام بسرقة منح الطلاب الأوائل والتلاعب بها وتحويلها إلى أبناء موظفي السفارة اليمنية بالقاهرة.

وكان خمسة من الطلاب الأوائل أغلبهم من  الجنوب، وهم:

1- أسامة فيصل عبداللطيف – لحج

2- فاطمة سالم الخلاقي – حضرموت

3- فاطمة مساوى حجري- عدن

4- مريم سعيد باعامر – حضرموت

5- وفاء محمد عوانه – مأرب

جميعهم حصلوا على منح دراسية إلى جمهورية مصر العربية، إلا أنهم تفاجؤوا حين وصولهم إلى القاهرة بأن السفير “محمد مارم” قد أعطى المنح الدراسية الخاصة بهم لأشخاص آخرين، مبررين سبب ذلك بتأخرهم، حيث قالت الطالبة فاطمة الخلاقي، وهي إحدى الطالبات الذين تم سرقة منحهم من قبل السفير “مارم”، في لقاء تلفزيوني سابق:

“نحن طلاب أوائل الجمهورية، وصلنا في تاريخ 8/9/2019م إلى جمهورية مصر العربية، وفي اليوم التالي تحركنا للملحقية الثقافية وتكلمنا مع الدكتور محمد العبادي، ولكن تفاجأنا بالسكرتارية الخاصة بالملحقية الأستاذة “ثروت” تقول بأننا قد تأخرنا وأن الكشف امتلأ!، فتساءلنا: كيف امتلئ ونحن مقيدون من ضمن الطلاب الأساسيين؟”.

وتضيف فاطمة: “رغم أن الأستاذة “ثروت” موجودة معنا في جروب خاص بالواتساب من شهر يوليو لم تنبهنا بأننا قد تأخرنا عن الموعد، إلا عند وصولنا للقاهرة، رغم أننا عند وصولنا للقاهرة لم تكن الدراسة قد بدأت، حيث بدأت في تاريخ 22/9/2019 م”.

وتضيف فاطمة: “بعدها تحدثنا مع الدكتور محمد العبادي، فتحجج بقضية التأخير وأنه قد تم تسجيل طلاب أبناء دبلوماسيين بدلاً عنا، فسألناه عن السبب، فأجاب: لأنكم غير موجودين، بينما أبناء الدبلوماسيين موجودون في القاهرة، فأخبرناه: نحن أوائل الجمهورية ومعدلات أبناء الدبلوماسيين ضعيفة والأحقية لنا! فأجاب: لا الأحقية لهم!!”.

وتضيف فاطمة: “بعدها قابلنا السفير “مارم” والذي أوحى لنا في البداية أنه معنا ولكن اتضح في الأخير أنه هو من رفع بأسماء الطلاب الجدد”.

واستطردت فاطمة بالقول: “حاولوا يرضونا بأي وسيلة لكي نوقف الحملة ضدهم؛ لأن كل مواقع التواصل ضدهم، وأحدثنا ضجة بخصوص القضية، فعرضوا علينا أنه يتم تسجلينا تسجيلاً حكومياً، بدعوة أن الوزارة رافضة أن تدفع رسومًا مالية؛ لأننا غير مسجلين في منح التبادل الثقافي، ولكن نحن متمسكون بحقنا في منح التبادل الثقافي ولن نرضى بأي حل غيره”.

وتداول ناشطون في وقت سابق وثيقة أخرى بكشف يضم 11 طالبا في منح دراسية على أنهم أبناء دبلوماسيين، رغم أن نسبهم الدراسية متدنية ولا تؤهلهم لدراسة التخصصات المفترض أنهم سيدرسونها.

ويعاني الطلاب والمبتعثون اليمنيون في مصر معاناة شديدة من السفارة اليمنية في القاهرة، فالسفير “محمد مارم” لا يقبل غير حاشيته والمقربين منه دون الالتفات إلى حقوق الطلاب ومستحقاتهم.

ويعتبر السفير “مارم” أحد القيادات الإخوانية لحزب الإصلاح والتي تحاول إقصاء جميع الأطراف وضم عناصرها والمنتمين للحزب بشكل مقيت وعنصري.

اتهامات متبادلة

وكان نائب وزير التعليم العالي أ.خالد  الوصابي اتهم السفارة اليمنية في القاهرة بالتدخّل بشئون الملحقية الثقافية، في مخالفة لبنود القانون الذي يمنع هذا التدخل، والذي يعتبر الملحقية تابعة لوزارة التعليم العالي فقط، غير أن السفير مارم أصبح يتدخل بشكل غير قانوني – على حد وصف الأستاذ خالد الوصابي.

وفي بيان توضيحي صادر عن وزارة التعليم العالي بشأن استبدال طلاب أوائل الجمهورية الحاصلين على منح التبادل الثقافي لهذا العام 2019/2020م بطلاب آخرين، وضّحت الوزارة متابعتها ما تم تناوله في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي من قيام السفارة في القاهرة والملحقية الثقافية باستبدال عددٍ من الطلبة الأوائل في الجمهورية بطلبة آخرين من خارج كشف الوزارة.

وأضافت الوزارة في بيانها بأن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعتبر الجهة المسئولة والوحيدة المخولة قانونيا بتوزيع المنح على أوائل الجمهورية والمحافظات في الثانوية العامة والمتقدمين للمنافسة على منح التبادل الثقافي التي تعلن عنها الوزارة سنويا بحسب قانون البعثات رقم 19 لسنة 2003م.

وأكدت أن الملحقية الثقافية اليمنية في القاهرة هي المسئولة أمام الوزارة على متابعة أوضاع الطلاب المبتعثين في جمهورية مصر، وقد تم تسليم المستشار الثقافي أ.د محمد العبادي جميع وثائق الطلاب المرشحين من قبل الوزارة للدراسات الجامعية للعام الحالي 2019 /2020 م بتاريخ 30 /7/2019م وعددهم (ستون) طالباً وطالبة، موضحة أسماؤهم في الكشف المسلم له شخصيا.

وأكدت الوزارة تلقيها تظلماً من خمسة من الطلبة الأوائل المرشحين لمنح التبادل الثقافي لهذا العام بتاريخ 18/9/2019م، يبيّن رفض الملحقية الثقافية تسجيلهم في مقاعدهم، وهو ما جعل الوزارة تبعث بخطاب للملحقية يُلزمها بتسجيل الطلاب في مقاعدهم التي منحتها لهم الوزارة، وأكدت الوزارة أنها لن تتوانى عن اتخاذ أي إجراءات قانونية ملائمة في حال مخالفة التوجيهات.

وكانت سفارة اليمن في القاهرة قد اتهمت وزارة التعليم العالي بترشيح عددٍ من الطلبة بأكثر من المقاعد الممنوحة لليمن، وهو ما نفته الوزارة في بيانها التوضيحي؛ حيث استغربت الوزارة  تدخل السفارة بأعمال الملحقية الثقافية وتوجيه الملحق باستبدال الطلبة الأوائل بطلبة من خارج كشف الوزارة. وأكدت الوزارة في بيانها أنها في تواصل مستمر مع الملحقية، وقد وجهت الملحق الثقافي خطياً باعتماد الكشف المرسل إليه من قبل الوزارة، وستتخذ الوزارة الإجراءات القانونية في حال المخالفة.

واعتبر ناشطون أن تبادل التهم بين وزارة التعليم العالي والسفارة اليمنية في القاهرة إنما هو تبادل أدوار ليس إلا، فكيف للدكتور محمد العبادي مستشار الملحقية الثقافية في القاهرة أن يخبر الطلاب المبتعثين بأن الكشف الخاص بالطلاب المبتعثين قد امتلأ كما أشارت الطالبة فاطمة الخلاقي سابقا؟ وهو ما يطرح تساؤلًا: هل الملحقية الثقافية في مصر تتلقى أوامرها من السفارة في القاهرة ممثلة في السفير مارم أم من وزارة التعليم العالي؟!

ويرى مراقبون أن وزارة التعليم العالي والسفارة في القاهرة تتبادلان الأدوار، حيث يرمي كلٌ منهم التهمة على الآخر، ولولا الضغوط الشعبية والحملة الواسعة التي شنها الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي لكان قد تم تمرير الحادثة دون أي محاسبة.

سخط شعبي

وكانت قضية التلاعب بالمنح من قبل السفارة اليمنية في القاهرة، ممثلة بالسفير محمد مارم، قد قوبلت بغضب شعبي، حيث شن ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة واسعة، مطالبين باستعادة مقاعد الطلاب الدراسية المسروقة من السفير، وتحت هاشتاق “إقالة_مارم_مطلب_شعبي” غرّد آلاف اليمنيين مطالبين السلطات بإقالة السفير مارم ومحاسبته على ذمة قضية المنح وقضايا الفساد المتهم بها.

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للطالبة “فاطمة الخلاقي” وهي خافضة رأسها على إحدى جدران السفارة بالقاهرة بعد أن تم إبلاغها هي وزملائها الطلاب بمصادرة السفير مارم لمنحتها الدراسية.

وطالب ناشطون لجنة التحقيق بالكشف عن نتائج التحقيقات فور الانتهاء منها، وأن لا يكون تشكيل اللجنة من باب التهدئة وذر الرماد على العيون.

يُذكر أن اللجنة المكلفة في التحقيق بهذه القضية لم تكشف شيئا عن نتائج التحقيقات حتى اللحظة إلا بعض التسريبات، وهو ما يطرح علامة استفهام حول جدية حكومة الإخونج ومصداقيتها والتي أصبحت على المحك.

تشكيل لجنة تحقيق

وكانت رئاسة مجلس الوزراء قد شكلت لجنة تحقيق برئاسة نائب وزير التعليم العالي أ.د خالد الوصابي، وعضوية السفير مروان نعمان مستشار وزير الخارجية، و د.ضياء محيرز مستشار وزير التعليم العالي، وممثلين عن وزارة المالية والجهاز المركزي.

وأكدت مصادر خاصة لصحيفة “عدن 24” أن اللجنة ستشرع في التحقيق في تجاوزات السفير “مارم” خاصة في قضية المنح الدراسية والأداء العام للسفارة، في ظل الظروف السيئة التي توجهها الجالية اليمنية في مصر بسبب سوء إدارة السفارة.

وفي الوقت الذي يتم التحفّظ فيه عن نتائج التحقيقات مع السفير مارم، علمت صحيفة “عدن 24” من مصادر خاصة في وزارة التعليم العالي، أن نتائج التحقيقات الأولية مع السفارة اليمنية في القاهرة تشير إلى أن 11 اسماً من الذين تم استبدالهم بمنح الأوائل ليسوا جميعاً من أبناء الدبلوماسيين، وأن ثلاثة منهم باعت لهم السفارة المنح مقابل 12 ألف دولار للمنحة الواحدة.

ويواجه السفير مارم في القاهرة تهماً كثيرة، منها:

  • قضية الطلاب الذين تم سرقة منحهم
  • ملفات الجرحى والذي استثمر السفير مارم بمعاناتهم
  • ملفات الطلبة الذين تم طردهم من السفارة
  • ملفات تعطيل معاملات اليمنيين في السفارة

 

تعنت السفير مارم

وفي حوار أجرته صحيفة “عدن 24” مع الأستاذ سالم الخلاقي، والد الطالبة فاطمة سالم الخلاقي، عند سؤاله عن حقيقة ما تداولته بعض الصحف عن إرجاع المنح للطلاب، فأجاب: “إلى الآن الموضوع في طور المتابعة، ولكن السفير مارم متمسك برأيه، وكل يوم يقدم للطلاب مقترحات من أجل أن يقبلوا بالأمر الواقع”.

وأضاف: “وزير التعليم العالي كان قد أرسل خطاباً خطياً إلى السفير بضرورة منح الطلاب منحهم، ولكن السفير لم يستجب، ثم أرسلت الوزارة نائب وزير التعليم العالي أ.د خالد الوصابي، ولا زال الوفد يحاول إقناع السفير ولكن دون جدوى!”.

كما صرحت الطالبة فاطمة الخلاقي لـ”عدن 24″ بأنه لا يوجد جديد في قضيتهم غير ما يقوله السفير بأنه “لا يوجد حل غير تسديد رسوم هذه السنة وفي السنة القادمة سيتم تحويلكم إلى منح التبادل الثقافي”.

وفي نفس السياق قال الطالب أسامة فيصل لصحيفة “عدن 24” عند سؤالنا عن دور اللجنة، فأجاب: “اللجنة المرسلة من أجل التحقيق لم تعمل لنا شيئا، والمماطلة هي السمة الأبرز؛ حيث طلب منا السفير مارم أن ندرس على حساب وزارة التعليم العالي، والوزارة رفضت هذا الأمر، وأصبحنا تائهين بين الطرفين!” .

ويضيف الطالب فيصل بخصوص لجنة التحقيق: “كل مرة نقابلهم يقولون لنا: سوف نحل موضوعكم، لا تقلقوا… ولكن دون جدوى؛ حيث أن لهم أكثر من عشرين يوماً ولم يعملوا لنا شيئاً، فلا حققوا مع السفير ولا أنهم أعطونا مقاعدنا ولا قالوا لنا أن نرجع إلى اليمن، فأصبحنا تائهين بين السفارة والملحقية، حيث نفدت مصاريفنا ولم نخرج بحل، والسنة الدراسية تمر علينا ونحن معلقون لا نعلم ما هو الحل!”.

وأضاف فيصل: “رسالتنا اليوم إلى رئاسة الجمهورية أن تحيط بالأمر وتترك اللامبالاة، فنحن أبناؤهم ليس لنا غيرهم بعد الله من معين، ونقول لهم: إن اللجنة التي أرسلتموها لم تعمل لنا شيئاً حتى الآن بعد مضي ثلاثة أسابيع على قدومها إلى القاهرة سوى صرف الوعود فقط، ونحن طلاب لا حول لنا ولا قوة ذنبنا أننا تفوقنا وهذا جزاؤنا!”.

وأضاف: “نحن لا نريد غير دراستنا وإكمالها لكي نعود حاملين شهادات التفوق إلى وطننا الحبيب وننهض به إلى الأمام”.

في نفس السياق وجه الأستاذ سالم الخلاقي – والد الطالبة فاطمة الخلاقي – مناشدة قال فيها: “نناشد طلاب وطالبات الثانوية العامة والجامعات على حد سواء أن يعملوا وقفات احتجاجية ضد تعنت السفير مارم، حتى لا يحصل لهم عند تخرجهم ما حصل لأولادنا وبناتنا”. وأضاف: “غدا سيتخرجون من الثانويات والجامعات وسيتحصلون على منح دراسية إلى مصر أو غيرها وسيجدون أمامهم ألف مارم و مارم إن لم يقفوا ويتضامنوا مع زملائهم الآن”.

و وجه الأستاذ سالم الخلاقي رسالة شكر لصحيفة “عدن 24″على الاهتمام بالخريجين وبكل الطلاب المتفوقين، والذين يعتبرون أمل هذا الشعب الصابر.

فضيحة أخرى!

لم يكد يُغلق ملف قضية السفير اليمني في القاهرة “محمد مارم” الخاصة بالتلاعب بمنح الطلاب الأوائل حتى ظهرت قضية فساد أخرى للسفارة اليمنية في القاهرة، كان بطلها هذه المرة “حمود القدمي” رئيس فريق العمل السياسي، مدير مكتب السفير اليمني في مصر، حيث تداول ناشطون وثيقةً أخرى تكشف استحواذ “القدمي” على (عشر) منح دراسات عليا ومنحها لأقاربه.

وبحسب الوثيقة فإن القدمي استحوذ على 10 منح دراسية عليا ومنحها لابنه وزوجته وابن أخته وأبناء عمومته وفي كافة المستويات الدراسية (بكالوريوس وماجستير ودكتوراه) في عدة مجالات مثل الطب والاتصالات والهندسة والعلوم والتربية.

والمفارقة العجيبة أن إحدى منح الدكتوراه في الهندسة مُنحت لابن عمه كحصة من حصص جامعة حجة، والتي لا يوجد فيها تخصص خاص بالهندسة!

والملاحظة العجيبة أيضا أن المنصب الخاص الذي يتمتع به “حمود القدمي” ليس له وجود في هيكل السفارة ولا هيكل الدبلوماسية، حيث اخترعه له السفير مارم لقربه منه!

ويواجه الطلاب المبتعثون للخارج متاعب عديدة في ظل حكومة الإخونج الغارقة في الفساد، وسط مطالبات حثيثة للطلاب في الجنوب بمساواتهم بأقرانهم من طلاب الشمال، حيث يتعرض الطلاب الجنوبيون المبتعثون للخارج لممارسات عنصرية من قبل حكومة الإخونج ليس لذنب سوى أنهم ينتمون لمناطق الجنوب.

ويتساءل بعض المواطنين في الجنوب: الرئيس هادي غيّر محافظين جنوبيين شهدت البلاد في عهدهم إنجازات عديدة مثل تطهير المدن من التنظيمات الإرهابية وتحسن ملحوظ على المستوى الحياتي والخدماتي ومع ذلك تمت إقالتهم، وبالمقابل يشاهد حجم الفساد المستشري لمسئولين في حكومة الإخونج ولم يتم إقالة أو محاسبة أيّ منهم؛ فلماذا الكيل بمكيالين؟ وهل يُعقل أن حكومة تدّعي أنها شرعية تمارس مثل هذه الممارسات بحق من تدّعي هي أنها مسئولة عنهم وأنهم أبناؤها؟!

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى