سياسة التركيع و التجويع.. من التبعية إلى الحرية

كتب: سامر مرهوب الشعبي

السياسة التي يستخدمها اعداء الجنوب كانت ولا زالت تسير وفق المعنى الكنائي للمثل القائل(جوع شعبك يتبعك)وهوه كناية عن الاذال الذي يولد التبعية.
بعد حرب2015شاهد اعداء الجنوب ان المناطق الجنوبية سوف تسقط من ايديهم وان ثروات الجنوب المنهوبة ستضيع عليهم فاختارو وسيلة ذل واهانة وتجويع الشعب ليظل دائما مرتبطين بتلك اليد التي تمتد اليهم لتسد رمقهم بقطعة الخبز التي تقذفها لهم كلما تضورو جوعا فيفرحو بها ولكي تظل ممتن وشاكرا لتلك الايداي اللئيمة.

ولعقاب الشعب الجنوبي الذي طالب باستعادة دولتة ومحاربة الفاسدين
اعتبرت الاطراف المعادية للجنوب هذا المطالب تعالي على السلطة وتهديد لكرسيها الذهبي وتفريق لشمل شلل الانس التي طالما طبلت ورمزت لمواكب الفساد

هذه هي الفكرة التي ترتعد لها فرائض الانظمة الفاسدة التي آثرت إذلال شعب الجنوب ليظل تابعا لها
ان هذا الاسلوب الديكتاتوري لم يجعل شعب الجنوب يرضخ للنظام السابق واليوم فقد اصبح شعب الجنوب قويا بقوة قضيته العادلة وقيادتة الحكيمة واصبح صدى صوت الجنوب يصل الى العالم اجمع
ومع ذالك مازال بعض الساسة الجنوبيين لا تزال تغمض عيناهم وتصم اذانهم وتابى ان تعترف بان شعب الجنوب اليوم في عقليته وطموحة ورغباته وقوته اصبح شعب اخر .

حيث ان الساسة بتعاون مع من هم على شاكلتهم من الشماليين زادو تعنتا وديكتاتورية لاعتقادهم ان سياسة التركيع التجويع واذلال الشعب هي انجح سياسة سيمر من خلالها مخططهم على اعادة عدن الى صنعاء.
وتناست ان المعنى الكنائي للمثل جوع شعبك يتبعك اصبح يقابله اليوم معنى كنائيا اخر وهو جوع شعبك ينهشك لان شعب الجنوب واعي شعب لا يعرف الذل والهوان شعب تواق للحرية والكرامة

فعلى جميع الساسة التي لاتزال تتغنى بتلك الامثلة الغبية التي رسمت عليها سياستها ان تستفيق من سباتها العميق وتفرك عينيها جيدا وتنفض الغبار عن فكرها وتعلم ان افضل سياسة لاستمرارها هي مصادقة الشعوب واحترام انسانيتة ومشاركة اماله وطموحاته
وتلبية احتياجاتة وان لم تستفيق ف اعلم ان البركان سوف يثور لان الحقيقة التي باتت واضحة كوضوح الشمس ان هاولاء الساسة والانظمة المحتلة التي لاتحترم رغبات شعب الجنوب هي حتما الى الزوال .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى