مطالبات عربية بالتحرك لوقف الانتهاكات الحوثية

عدن24 ـ وكالات

طالب البرلمان العربي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري والعاجل لإلزام ميليشيا الحوثي بالتوقف عن انتهاكاتها المستمرة بحق الشعب اليمني وأعضاء منتخبين منه في حين فرضت ميليشيا الحوثي دورات طائفية تحت مسمى «ثقافية» على الأمناء الشرعيين في الأحياء السكنية في صنعاء.

وأدان البرلمان العربي قيام ميليشيا الحوثي بالحجز والتحفظ على أموال وممتلكات رئيس مجلس النواب اليمني و34 نائباً من أعضاء المجلس رفضوا الانقلاب بعد محاكمة صورية من خلال محكمة خاضعة لسيطرة الحوثيين في صنعاء.

وطالب بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات وتوفير الحماية القانونية لرئيس مجلس النواب والنواب.

وأكد رئيس البرلمان العربي د. مشعل بن فهم السلمي رفضه القاطع للمحاكمات العبثية والإجراءات غير الدستورية وغير القانونية التي تمارسها ميليشيا الحوثي بحق رئيس وأعضاء مجلس النواب اليمني، وخصوصاً النواب الذين حضروا جلسات المجلس في مدينة سيئون أبريل الماضي.

واعتبر ما قامت به ميليشيا الحوثي انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة والمعاهدات الدولية، وخرقاً صريحاً لنظام الاتحاد البرلماني الدولي.

وطالب الأمم المتحدة ممثلةً في الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الخاص لدى اليمن بالتحرك الفوري والعاجل بإلزام ميليشيا الحوثي بالتوقف عن هذه الإجراءات غير القانونية بحق أعضاء منتخبين من الشعب اليمني ولهم حصانة برلمانية، مؤكداً ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بتوفير الحماية القانونية لرئيس وأعضاء مجلس النواب باليمن.

انتهاكات مستمرة

ويأتي بيان البرلمان العربي في وقت لا تزال انتهاكات ميليشيا الحوثي مستمرة في صنعاء، وبقية المناطق اليمنية الخاضعة لسلطتها، فبعد إخضاعها العديد من الأطفال وطلاب المدارس إلى دورات «أيديولوجية وقتالية»، فرضت ميليشيا الحوثي دورات طائفية تحت مسمى «ثقافية» على الأمناء الشرعيين في الأحياء السكنية في صنعاء، بحسب ما أفادت مصادر محلية.

وأوضحت تلك المصادر أن مشرفي ميليشيا الحوثي أجبروا الأمناء الشرعيين في الأحياء والحارات بصنعاء على حضور دورات «ثقافية» تتضمن نهج الحوثيين.

وأضافت إن الدورة عبارة عن تعبئة أيديولوجية تستمر لمدة عشرة أيام.

كما كشفت أن الميليشيا تدرس خلال الدورة ملازم «حسين الحوثي»، وتجبر الأمناء على الاستماع لمحاضرات عبدالملك الحوثي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى