مواطنون: شرعية الإخونج هي الفوضى بعينها ونشكر الحزام الأمني لإعادته الأمن والاستقرار إلى عدن

عدن24 | خاص

بجهود حثيثة تواصل القوات الأمنية الجنوبية ممثلة بالحزام الأمني والدعم والإسناد ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار في جميع أرجاء المدن الجنوبية ومنها العاصمة عدن.

وتشهد العاصمة استقرارا أمنيا غير مسبوق حيث عادت الحياة إلى طبيعتها بعد أيام من الأحداث التي شهدتها جراء الفوضى الهمجية التي افتعلتها خلايا نائمة تتبع مليشيات حزب” الإصلاح” المنضوية تحت مظلة ما يسمى بالشرعية اليمنية.

سعت وحاولت تلك المليشيات الإرهابية إلى إيجاد موطئ قدم لها في العاصمة عدن حتى يسهل عليها افتعال وخلق الفوضى من خلال مخططها الإرهابي الدموي الخبيث فوجدت تلك المليشيات درعا حصينا وجسرا متينا من القوات الجنوبية فصدتها ولقنتها درسا لن تنساه.

تجولنا في شوارع العاصمة عدن وشاهدنا حياة طبيعية وحركة عامة غير عادية في مشهد يحفه الهدوء والاطمئنان وتعامل منظم بين الجميع.

التقت صحيفة “عدن24” أثناء تجوالها في شوارع المدينة بمواطنين أعربوا عن سعادتهم البالغة وارتياحهم الكبير جراء الأمن الذي تحقق بجهود كبيرة قامت بها قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد لأجل فرض النظام واستتاب الأمن.

وتبذل القوات الجنوبية جهودا كبيرة في تعقب التنظيمات الإرهابية التابعة لمليشيا حزب “الإصلاح” في بعض مناطق العاصمة من أجل أن تنعم باستقرار أمني دائم دون أي مخاوف.

وقال المواطن أبو محمد: هذه الأيام نشهد تحسنا أمنيا كبيرا وغير مسبوق في العاصمة عدن، حيث نشاهد المحلات التجارية عاودت أعمالها وبصورة طبيعية، خصوصا بعد الأحداث التي شهدتها المدينة مؤخرا.

كان البعض مستاء من الأحداث وما سيترتب عنها من نتائج لكن الحمد لله بفضل من الله ثم بجهود كبيرة تبذلها قوات الحزام الأمني والدعم والإسناد في ترسيخ دعائم الأمن ظهرت العاصمة عدن بصورة أمنية أدخلت في نفوس المواطنين الاطمئنان والأمان.

وهناك أمور كثيرة اتخذتها الأجهزة الأمنية بالعاصمة عدن بدعم كبير من رئاسة المجلس الانتقالي لترسيخ الأمن في أرجاء العاصمة ومنها سرعة ترقيم السيارات التي لا تحمل لوحة تثبت هويتها، بالإضافة إلى منع تجوال الدراجات النارية التي كانت تشكل خطرا كبيرا على أرواح المواطنين بالإضافة إلى تعرضهم للسرقة وأمور أخرى كانت تنفذ عن طريق الدراجات النارية.

وهذه الخطوات التي اتخذت قوبلت بارتياح شعبي كبير من قبل المواطنين كونهم في السابق رفعوا أصواتهم مطالبين الجهات المعنية آنذاك بمنع الدراجات النارية التي جلبت الكثير من السلبيات للعاصمة عدن وهي دخيلة عليها ولم تكن تتواجد في مدنها.

ونتمنى من كافة المواطنين الذين يمتلكون سيارات غير مرقمة سرعة التوجه إلى إدارة المرور لاستكمال الإجراءات ليتجنب المساءلة القانونية.

جهود يشكرون عليه

بذلت قوات الحزام الأمني جهودا كبيرة يشكرون عليها في استتاب الأمن، وذلك من خلال نشر النقاط الأمنية على مداخل ومخارج العاصمة ومديرياتها وإجراء تفتيش دقيق للمركبات ومتابعة حاملي السلاح.

قال المواطن محمد نجيب: رغم الفوضى التي خلقتها ما يسمى بقوات الشرعية اليمنية وهي في الأصل بقايا مليشيات حزب “الإصلاح” الذي يسعى بكل جهوده لزعزعة أمن المدن الجنوبية بشكل عام، يعمل الحزام الأمني من خلال تسخير كل طاقاته لفرض الأمن وتطبيق القانون على الجميع.

داعيا جميع المواطنين إلى التلاحم وعدم التفرقة وبذل المزيد من الجهود تجاه محاربة المليشيات التي تسعى إلى زعزعة أمن واستقرار الجنوب.

وأضاف المواطن محمد: وهذا سيتم بالتعاون المشترك بين قوات الأمن الجنوبية التي تبذل جهودا جبارة للحفاظ على أرض الجنوب التي عانت الكثير من ويلات الحرب والصراعات التي تسعى إلى تحقيقها جماعات تريد أن يظل الجنوب وأهله في صراع دائم دون تحقيق أي هدف يمكنهم من إدارة شؤون بلادهم.

الخدمات تعود إلى طبيعتها

بسبب استتاب الأمن وعودة الحياة من جديد في العاصمة عدن والدور الكبير الذي تقوم بها القيادات الأمنية وتعاون مباشر من قبل قيادة المجلس الانتقالي من أجل تطهير العاصمة والمدن الجنوبية الأخرى عادت الكثير من الخدمات العامة إلى طبيعتها والتمسها المواطنون.

المياه والكهرباء عادت إلى طبيعتها بعد معاناة المواطنين من ترديها خصوصا في الفترة الأخيرة التي شهدت فيها الكهرباء انطفاءات متكررة.

وقال المتحدث الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي نزار هيثم في تصريح صحفي سابق: معركتنا الحقيقية الآن ضد الإرهاب والعمل على توفير الأمن والاستقرار للتجار والمستثمرين وتأمين الحياة الكريمة لكل المواطنين.

وتابع: يعلم الجميع أن هناك عجزا وفسادا مُتعمدا في الدوائر الخدمية بسبب عدم الكفاءة والمحسوبية والمحاصصة التي كانت تقودها حكومة ما تسمى الشرعية وبالتالي نشاهد اليوم محاولات إفشال متعمدة في إدارة ملف الخدمات بأوامر الوزراء وأعوانهم والواجب على منظمات المجتمع المدني والمجلس التنسيقي للنقابات والاتحادات العامة والإعلام الوطني مواجهة وكشف فساد كُل من يعمل على تعطيل تلك الخدمات ويتسبب بإضرار مصالح المواطنين.

وفيما يتعلق بملف الوقود قال هيثم: نُطمئن الجميع ان المجلس الانتقالي الجنوبي يعمل مع الشرفاء على مواجهة كافة الصعوبات لضمان استدامة توفير الوقود للمحطات العامة والخاصة بإنتاج الكهرباء وضمان ثبات اسعار المحروقات وفقآ لتعميمات شركة النفط، وكذا بما يتعلق بميناء عدن نؤكد على استمرار العمل وعدم وجود أي عرقلة لحركة الملاحة البحرية للبواخر التجارية، ولا ننكر أن هناك محاولات يائسة لإيقافها من قبل وزير النقل الذي يستخدم صلاحياته للتعطيل بينما هو فقط يؤكد إصرارهم على إبقاء الفشل.

تعاون مشترك

تبذل الأجهزة الأمنية الجنوبية كل جهدها في سبيل حماية المواطنين والحفاظ على ممتلكاتهم من العابثين الذي يسعون إلى استمرار الفوضى في عدن.

وقال المواطن أبو أسامة: لابد من تعاون مشترك يكون قائما بين الأجهزة الأمنية الجنوبية والمواطنين حتى تتمكن قوات الأمن من تأدية عملها على أكمل وجه.

وأضاف: المواطنون جميعا في العاصمة عدن يتطلعون إلى المستقبل المشرق الذي ستنعم به المدينة بعد أن سادها الفساد والمخاوف من الاستمرار في الوضع الذي لم ينتشل منذ الحرب حيث مرت العاصمة بالعديد من الأعمال الإرهابية هددت السلم الاجتماعي وولدت المخاوف بين أوساط المجتمع.

وأوضح أبو أسامة أن كل هذه الأعمال “كانت مفتعلة من قبل جماعات إرهابية تابعة لمليشيا حزب “الإصلاح” والتي اتضحت جليا للجميع إبان الأحداث الأخيرة التي شهدتها العاصمة عدن.

وتابع: يجب على أبناء المناطق والأحياء في عدن التعامل فيما بينهم البين كأسرة واحدة ليصعب على من تسول له نفسه زعزعة أمن المنطقة أو الحي وهذا التعاون المشترك في الحفاظ على أمن المنطقة أو الحارة يساعد كثيرا الجهات الأمنية في تثبيت الأمن وملاحقة الجماعات الإرهابية في المناطق التي تتواجد فيها وتعتبر بؤرة لتفريخ هذه الجماعات.

من جانبه، تحدث المواطن أبو أصيل بالقول: الحمدلله نشهد هذه الأيام تحسنا ملحوظا في الأمن، والحياة أصبحت طبيعية ولم تعد موجودة تلك الفوضى التي كنا نشهدها في شوارع المدينة.

وقال: نشاهد هذه الأيام اختفاء المظاهر المسلحة التي كانت العاصمة عدن تغرق بها وكل تلك المشاهد كانت أمام مرأى ومسمع الحكومة الشرعية “الإخوانية” وبفضل الله ثم بجهود الانتقالي وقواتنا الجنوبية استطعنا التخلص منها.

واختتم المواطن أبو أصيل بالقول: والآن تسنى لقواتنا الأمنية العمل بكل أريحية من اجل تثبيت الأمن وتطمين المواطنين بأن القوات حاضرة في كل مكان لحماية العاصمة عدن والجنوب بشكل عام من الأعداء المتربصين الذين يريدون استمرار الفوضى في أرضنا.

استمرار القوات الأمنية في ملاحقة التنظيمات الإرهابية

رغم الحالة الأمنية المستقرة التي تشهدها العاصمة عدن، إلا أن الأجهزة الأمنية وبدعم من المجلس الانتقالي الجنوبي ماتزال مستمرة في ملاحقة المطلوبين أمنيا الذين يخططون لخلق فوضى في المدينة.

وأوضحت مصادر عسكرية أن الحملة الأمنية التي تنفذها القوات الجنوبية ستستمر حتى انهاء كافة المليشيات الإرهابية المتواجدة في مناطق العاصمة عدن والمدن الجنوبية الأخرى.

وأكدت السلطة المحلية بالعاصمة عدن تأييدها لكل الإجراءات التي اتخذها المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات المسلحة الجنوبية والأمن الجنوبي في إفشال مؤامرة غزو الجنوب الثالثة ومواجهة العناصر الإرهابية وتثبيت الأمن والاستقرار على أراض الجنوب.

وعبرت السلطة المحلية، في بيان لها، خلال اليومين الماضيين، عن وقوفها وأبناء العاصمة عدن خلف القيادة السياسية الجنوبية ممثلة بالرئيس عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وجهودها في تطبيع الأوضاع وقيادة سفينة الوطن إلى بر الأمان.

وأكد في وقت سابق مدير أمن العاصمة عدن اللواء شلال شائع أن أجهزة الأمن تواصل بشكل مستمر تنفيذ الإجراءات الأمنية المشددة لحفظ الأمن والاستقرار بعموم مديريات العاصمة عدن ومكافحة الإرهاب من خلال الخطة الأمنية التي أعدتها إدارة الأمن.

وأكد أن أمن عدن سوف يضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العمل على زعزعة الأمن والاستقرار في العاصمة عدن .

تحذير من عودة المخطط الإرهابي

يطالب مواطنون القوات الأمنية بكافة تشكيلاتها الاستمرار في متابعة مختلقي الفوضى المضرين بمصالح المواطنين.

وقال المواطن محمد مجيب: قواتنا الأمنية تبذل قصارى جهدها من أجل إعادة الحياة العامة إلى طبيعتها ويشعر المواطنون بأن هناك قوة ضاربة تحميه من العابثين الذين لا يهمهم أمن واستقرار المواطن.

وأضاف: لابد من الاستمرار في الحملات الأمنية على المناطق التي تعد أوكارا للإرهابيين ونشر دوريات مستمرة في كافة المديريات حتى تكون الجماعات الإرهابية تحت المراقبة المستمرة وبهذه الطريقة يسهل ملاحقتهم والقبض عليهم.

واختتم المواطن محمد بالقول: أصبحنا اليوم نفخر بامتلاكنا قوة أمنية جنوبية خالصة ولاؤها للجنوب لا سواه وكانت هذه القوة مفقودة منذ أن جثمت عصابات الشمال اليمني على أرض الجنوب.

ضبط الدراجات النارية غير المرخصة

تنفيذا لتوجيهات الأجهزة الأمنية في محافظة لحج، ضبطت نقطة الحسيني التابعة لألوية الدعم والإسناد عددا من الدراجات النارية غير المرخصة.

وقال قائد نقطة الحسيني صلاح الوجيه :”إننا وضمن الإجراءات القانونية والأمنية لإدارة أمن المحافظة فقد قمنا باحتجاز وضبط عدد من الدراجات النارية التي لا تحمل أي تراخيص أو لوحات مرقمة”.

وأكد الوجيه أن أفراد نقطة الحسيني يقومون بواجباتهم الأمنية التي على عاتقهم بأكمل وجه بهدف مساعدة الأجهزة الأمنية لاستدامة الأمن والأمان في المحافظة.

وأضاف الوجيه بأن الأوضاع في محافظتي عدن ولحج وأجزاء من محافظة أبين قد عادت لها حالة الاستقرار الأمني بعد الجهود الجبارة لقوات الحزام الأمني وألوية الدعم والإسناد والقوات الجنوبية وبإسناد من دول التحالف العربي ودعم دولة الإمارات الشقيقة.

وكانت نقطة الحسيني قد حققت نجاحات عدة من خلال ضبط العديد من محاولات التهريب وغيرها من العمليات الأمنية المختلفة.

استعادة منهوبات

تقوم قوات الأمن في العاصمة عدن بعمل مستمر لاسيما بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة.

وأوضح مصدر أمني في تصريحات صحفية أن المتابعة التي تقوم بها الأجهزة الأمنية منذ أيام في محافظتي عدن ولحج تهدف إلى استعادة المسروقات من سيارات وأسلحة تم نهبها من معسكر قوات ألوية الدعم والإسناد في مديرية البريقة.

وأضاف المصدر أن معسكر قوات ألوية الدعم والإسناد إضافة لبعض المقار الأخرى تمت مهاجمتها من قبل مسلحين لتتم خلالها عملية سلب ونهب كبيرة للممتلكات الخاصة والعامة.

وأشار المصدر إلى أن أكثر من 100 سيارة بينها سيارات مواطنين كانت محتجزة أو متوقفة داخل المعسكر وورشة الصيانة وغيرها من المقار تمت سرقتها.. مضيفا بأن السيارات المسروقة منها أطقم عسكرية ومنها خاصة وكذا شاحنات صغيرة ومتوسطة وبعض الأسلحة والذخائر والأثاث.

وقال المصدر إن المسلحين استغلوا خروج القوات للتصدي لقوات الإصلاح الغازية على مشارف عدن كما استغلوا حالة الارباك التي سببتها وسائل الإعلام ليقوموا بعدها بمهاجمة معسكر الشعب وبقية المقار الأخرى.

ونوه المصدر أن القوات الأمنية استرجعت الكثير من السيارات والذخائر والاسلحة بعد أن كشفت التحقيقات المواقع التي تم اخفاؤها فيها لتداهم قوات الأمن على مدى أيام تلك الأماكن في كثير من مديريات العاصمة عدن ولحج بسرعة قصوى قبل أن يتم بيعها أو نقلها الى خارج المحافظتين.

وطالب المصدر كل من قام بسرقة ونهب مقرات الدولة إلى إعادتها قبل أن تطاله يد الأمن، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات الأمنية ستستمر حتى استعادة تلك الممتلكات وعقاب مرتكبيها قانونيا.

وشهدت العاصمة عدن عقب محاولة اقتحام قوات الإصلاح لها، خروج عصابات مسلحة قامت بالتقطع على المواطنين وسلبهم سياراتهم ومقتنياتهم الشخصية كما نهبت بعض المقار الأمنية والحكومية في تصرفات هدفت لنشر الفوضى وإرباك المشهد العام بالمدينة.

وبهذا الجهود والعمل الذي تقوم بها قوات الأمن الجنوبية الهادف إلى استقرار المدن يجعل الجميع يعيشون في سعادة غامرة ويشعرون بالأمن والأمن لطالما افتقدوه منذ سنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى