تعز تحول المدراس الحكومية الى ثكنات لجيش #الإصلاح و يدفع الطلاب لمدراس الحزب الخاصة

للعام الخامس على التوالي وحزب الإصلاح يحتل العديد من المدارس في مدينة تعز بعد أن حولها إلى ثكنات عسكرية ومعتقلات سرية للجماعة، في الوقت الذي يعمل إخوان تعز إلى توسيع التعليم الخاص في المدينة المحاصرة.

الآلاف من طلاب المدينة انقطعت بهم السبل بعدما أعلنت العديد من المدارس الحكومية الانتهاء من استقبال الطلاب وازدحام الفصول الدراسية بالطلاب وإغلاق العديد من المدارس بعد تحويلها إلى ثكنات عسكرية.

ويقول عدد من المدراء لنيوزيمن، إن الازدحام الطلابي في المدارس جاء نتيجة لاستمرار إغلاق المدارس وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، الأمر الذي تسبب بازدحام المدارس وتحول المئات من الطلاب للالتحاق بالتعليم الخاص.

مدرسة سبأ لا تزال ثكنة عسكرية إلى اليوم بعد أن كانت مليشيا الحشد الشعبي أعلنت العام الماضي تسليم المدرسة بشكل صوري لمكتب التربية، في حين لا تزال المدرسة مقراً لبعض إدارات محور تعز.

وفي مدرسة نعمة رسام التي تعد أكبر مدارس البنات في تعز ما زالت أجزاء المدرسة الخلفية تحت سيطرة مليشيا الحشد الشعبي التابع لحزب الإصلاح.

مجمع هائل التربوي بالمدينة القديم والذي كان حزب الإصلاح يتذرع بتواجد أتباع لأبي العباس فيه ويطالب بتسليمه لمكتب التربية وتم إعادة تأهيله من قبل الهلال الإماراتي، لكنه ومنذ تسليمه من قبل الكتائب، تم تحويله إلى ثكنة عسكرية لمليشيا الحشد الشعبي وإغلاق أبوابه أمام الطلاب.

وكانت السلطة المحلية أعلنت عن عملية تطبيع الحياة في المدينة وشملت إعادة تأهيل المدارس وتسليمها لمكتب التربية، لكن الإصلاح لم يلتزم بذلك وسعى لتكريس احتلال منشآت التعليم والدولة عموماً بالتوازي مع انفجار في منشآت التعليم الخاص التابع للحزب.

وانتشرت المدارس الخاصة بشكل كبير في مدينة تعز، وفرضت رسوماً باهظة، الأمر الذي أجبر الأهالي أمام تلك الممارسات تسجيل أبنائهم في المدارس الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى