اعترافات إخواني في خلية “الشبكات السرية” بمصر

عدن24 ـ متابعات

كشف الإخواني أسامة عبد الرازق مدبولي، المتهم بتشكيل شبكات سرية عدائية، وعن معلومات خطيرة حول تهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنياً إلى بعض الدول الأوروبية مروراً بدولة تركيا.

وأشار مدبولي، إلى أنه عمل مع الإخواني ياسر الزناتي الهارب في تركيا، في تهريب البضائع والعملة لصالح الجماعة الإرهابية.

وأوضح مدبولي، أنه كان يقوم بتوصيل بعض المستندات والوثائق لعناصر الإخوان الهاربة في تركيا، وأعمل على استقاب عناصر إخوانية إلى الشبكات الإخوانية السرية، وتوظفهم لصالح نشاط التنظيم في تلك المرحلة.

وأضاف مدبولي، أن مجموعة من الإخوان الهاربين إلى تركيا، بقيادة ياسر الزناتي، تعمل في تجارة العملة والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، بهدف جلب الأمول.

ورصد قطاع الأمن الوطني المصري، مخططاً لقيادات التنظيم الهاربة بدولة تركيا، يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الاقتصادية، فضلاً عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء، لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسي.

وكشفت المعلومات أبعاد التحرك المشار إليه، والتي ترتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف تهريب النقد الأجنبي خارج البلاد، وتهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنياً إلى بعض الدول الأوروبية مروراً بدولة تركيا، وتوفير الدعم المادي لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التي تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية، بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات التجارية بالبلاد، والتي يتخذونها ستاراً لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم.

ونجحت الجهود في تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا، والمتورطة في إعداد المخطط وهم: ياسر محمد حلمي زناتي ، ومحمود حسين أحمد حسين، وأيمن أحمد عبد الغنى حسنين، ومدحت أحمد محمود الحداد. وتم التعامل مع تلك المعلومات، وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد.

وعقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا أسفرت عن تحديد وضبط 16 منهم، وبحوزتهم بعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، وعدد من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية التي تحوي خطة تحركهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.

ـ 24الإماراتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى