المحويت اليمنية.. ممارسات مليشيا الحوثي العنصرية توسع دائرة الرفض المجتمعي لجماعته

عدن24 ـ متابعات

برزت حالة رفض شعبي ومجتمعي لميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، في محافظة المحويت، شمال غربي اليمن، إذ تواجه الجماعة حالة عدم قبول في الفترة الأخيرة قياساً بالفترة الماضية.

ويعيد مراقبون أسباب الرفض المجتمعي، إلى النزعة العنصرية السلالية التي تتعامل بها الجماعة، بالإضافة إلى السلوك العدواني والإقصائي والحقد على مخالفيها، علاوة على الانتهاكات التعسفية اليومية.

وتقول مصادر محلية، إن ميليشيا الحوثي، تواجه عزوفاً من جانب الأهالي في بعض مديريات المحويت، عن المشاركة في لقاءاتها وندواتها، ورفضاً تاماً لدعوات الحشد والمشاركة في جبهات القتال.

وإثر ذلك عقد مشرف ميليشيا الحوثي، المنتمي لصعدة، المدعو “أبو علي”، وعضو السلطة المحلية الموالي للحوثيين علي أحمد الزيكم، اجتماعا لمناقشة ما أسموه “تقاعس أبناء مديرية الخبت عن النفير والالتحاق بجبهات القتال”، وسط اتهامات وجهها أحد مشايخ بيت النويرة للحاضرين بأنهم “ما زالوا ذوي ميولات عفاشية”.

وأبدى القيادي الحوثي استياءه من “سلبية هذه المديرية التي ترفد جبهات الباطل من الدواعش السلفيين في كتاف وترفض الوقوف مع الله والحق ممثلاً بالمسيرة القرآنية”، حد قوله.

ووفقا لموقع “نيوزيمن”، قال مشارك في الاجتماع الذي عقد في منزل (الزيكم) إن المشرف العام للحوثيين في المحويت، قال إن أغلب المديريات شاركت ورفدت الجبهات، إلا مديرية الخبت ومديرية أخرى تتقاعس رغم كثرة الشباب فيها.

وتمارس ميليشيا الحوثي، عديد تعسفات بحق أبناء المنطقة من خلال تخفيض حصص الغاز المنزلي للأهالي وكذلك عرقلة المسافرين من أبناء هذه المديرية واتهامهم بالداعشية والسلفية والعفاشية.

ويقول أحد أبناء المديرية: عند سفرنا من وإلى صنعاء يلزمنا اصطحاب كافة الأوراق بما فيها تصريح مشرف الجماعة في العزل التي نسكنها، يعرف فيها بنا لدى نقاطهم خصوصاً عندما يكون السفر إلى محافظات جنوبية أو للسعودية، كون أغلب أبناء المنطقة مغتربين.

يضيف: “وعند العودة حتى من صنعاء نكون مضطرين لإنزال حمولة (العفش) من فوق السيارة للتفتيش في نقاط الحوثيين”، مؤكدا أن قيادة الحوثيين تقف وراء هذه التعسفات بشكل متعمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى