قيادة جبهات محور الضالع تهنئ شعب الجنوب والقيادة السياسية بعيد الاستقلال


بعثت قيادة جبهات محور الضالع برقية تهنئة لشعب الجنوب وقيادته السياسية والعسكرية بمناسبة حلول الذكرى الـ 53 لعيد الإستقلال الجنوبي الـ 30 من نوفمبر المجيد، تسلم المركز الإعلامي لمحور الضالع القتالي نسخة منها،، وفيما يلي نصها:
“بسم الله الرحمن الرحيم”
من مواطن الشرف والبطولة شمال الضالع نهنئ الشعب والقيادة بمناسبة حلول الذكرى الـ53 لعيد الإستقلال الجنوبي الـ 30 من نوفمبر/تشرين الثاني المجيد.
لاشك أن تحل علينا الذكرى الـ 53 لعيد الإستقلال الوطني هذا العام و شعبنا الجنوبي الأبي يعيش أسوأ مرحلة في تاريخه السياسي والإقتصادي بسبب استمرار الحرب التي فرضتها وتفرضها عليه القوى التي لازالت طامعة في أرضه وثرواته المتمثلة بمليشيات الحوثي والإخوان، والتي تتطلب تظافر وتآزر كل ابنائه بمختلف توجهاتهم وانتماءاتهم، لكنها من جانب آخر مرحلة أثبتت أصالة وصلابة وتحدي وبسالة هذا الشعب المجيد، وأثبتت أنه شعب جبار قهر وسيقهر كل الظروف ولن يتراجع عن تحقيق أهدافه التي ضحى من أجلها بخيرة أبنائه مهما كانت التحديات.
إننا في القوَّات المسلَّحة الجنوبيَّة في جبهات محور الضالع وبهذه المناسبة العظيمة والغالية على قلوبنا جميعاً، نهنئ هذا الشعب الصامد والصابر والمضحي، وكذلك نهنئ قيادتنا السياسيَّة الجنوبيَّة ونجدد العهد والوفاء للشعب وللقادة أننا سنظل صمام أمان هذا الوطن وسندافع عليه إلى آخر قطرة من دمائنا حتَّى يتم طرد ودحر كل القوى الإرهابية الطامعة باحتلال أراضيه من كلِّ شبرٍ فيه، ومثلما انتصر له ابائنا وجعلوا من هذا اليوم عيداً وطنياً سننتصر نحن الأبناء له أيضاً، وسنكتب تاريخ الإستقلال الثاني -بعون الله- وقد بات قريباً.
كما نحب أيضاً بهذه المناسبة أن نهنئ ونحيي أبطال القوَّات المُسلَّحة الجنوبيَّة والمشتركة المرابطة في جبهات محور الضالع خاصة وكل مواطن الشرف والبطولة بشكلٍ عامٍ المدافعين عن الدين والأرض والكرامة والعزة والحُرِّية، ونقول لهم إنَّكم بصمودكم وبسالتكم تسطرون أروع الملاحم البطولية وتكتبون ميلاد نصرٍ جديدٍ تخطونه بأيديكم أنتم لاسواكم، وذلك بتطهير أرض الجنوب وبإفشالكم المشاريع الإرهابية الأيرانية والتركية والقطرية الجديدة التي تنفذها أيادٍ حوثية إخوانية أبت إلَّا أنَّ تزيد من سواد أطماعها في احتلال أراضِ الجنوب بارتهانها لقوى الشرِّ الإرهابيَّة الخارجية هذه، وتتحول إلى خطر لا يهدد الجنوب فحسب، ولكن مصدر تهديد للإقليم والعالم.
وأخيراً تأتي هذه الذكرى ولا تزال قوَّاتنا المُسلَّحة الجنوبيَّة تخوض أشرس المعارك وأشد المواجهات بشكلٍ مستمرٍ على مدى خمس سنوات منذ اندلاع المواجهات جنباً إلى جنب مع قوَّات التحالف العربي والشرفاء من أبناء الشمال وذلك في سبيل قطع يد المشروع الإيراني والمشاريع الأخرى التي باتت تهدد أمن دول الإقليم والعالم، ونؤكَّد أن قوَّاتنا المُسَلَّحة ستظل وفية وصادقة مع الأشقاء في التحالف حتَّى يتم تحقيق كافة أهداف المشروع العربي الكبير الذي أتوا به.
المجد والخلود والرحمة والمغفرة لشهدائنا الأطهار، ونسأل الله أن يرزق جرحانا الشفاء العاجل، والحُرِّية لأسرانا والبقاء والصمود والنصر لهذا الشعب ولقوَّاته المُسَلَّحة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى