استعدادا لشن هجوم جديد على الجنوب.. الاصلاح يدعو عناصره للانسحاب من الجبهات المحاذية للسعودية

عدن24 | متابعات

دعا حزب «الإصلاح»، عناصره المنضوية في لواء «الجيش الوطني» إلى مغادرة جبهات القتال خصوصاً الشمالية المحاذية للسعودية، والتوجه إلى محافظتي تعز ومأرب استعداداً لشن هجوم جديد على الجنوب المحرر في إطار مخطط تدعمه قطر وتركيا وإيران للاستيلاء على ميناء عدن وحقول شبوة النفطية ومضيق باب المندب الاستراتيجي.

وقال القيادي البارز في «الإصلاح» سعيد المخلافي، الذي يقيم منذ سنوات في تركيا، في بيان: «ندعو جميع أبنائنا من إقليم الجند (يضم محافظتي تعز وإب) المتطوعين للقتال في الحد الجنوبي للسعودية سرعة العودة إلى الجبهات في تعز لاستكمال تحريرها»، لافتا إلى استكمال الترتيبات لاستقبال واحتواء المقاتلين العائدين من الجبهات «في صفوف الجيش» في تعز المتاخمة لمحافظة لحج والمطلة على مضيق باب المندب. كما دعا المخلافي كافة ميليشيات «الإصلاح» المنضوية في الجيش إلى الحفاظ على الجاهزية الكاملة ورفع الروح المعنوية والقتالية استعداداً لمتطلبات المرحلة القادمة.

وجاءت تحركات «الإصلاح» غداة دعوة القيادي الحوثي البارز حسين العزي قيادات وكوادر «الإصلاح» إلى «حقن الدماء» بين الطرفين، والانضمام معهم لقتال من وصفهم بالمعتدين، واستقبلت ميليشيات الحوثي خلال الأيام الماضية في صنعاء قيادات عسكرية لـ«الإصلاح» انشقت عن الجيش. وأعلن عبدالله المعالم، وهو قيادي في «الإصلاح» بمحافظة الجوف، انسحابه من جبهات القتال ضد الحوثيين، متوعداً بـ« قتال كل يمني يؤيد الإمارات والسعودية في سبأ (محافظات مأرب والجوف والبيضاء)»، مهدداً أيضاً باستهداف العاملين التابعين لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي.

وحذر سياسيون وإعلاميون يمنيون، أمس، من مخطط إصلاحي حوثي، مدعوم من قطر وتركيا وإيران، سيدفع بالبلد مجدداً إلى الهاوية. وكتب الإعلامي اليمني، حمود منصر، على «تويتر»: «الإصلاح يلعب بالنار في تعز، وفي الجنوب. الإصلاح في ظاهره حزب سياسي، وفي باطنه جماعات متطرفة خارجة عن السيطرة». وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، هاني بن بريك، أمس، إن «حزب الإصلاح الإخونجي الإرهابي يحاول حشد من معه من تنظيم القاعدة وداعش، وبعض المغرر بهم وبعض المرتزقة أصحاب المغانم، لغزو الجنوب»، مشيراً إلى أن هذا الحزب لا يمثل اليمنيين في الشمال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى