ناشط مأربي يكشف حقائق صادمة: حزب الاصلاح يغير ديموغرافية مأرب بمواطنين وقيادات من صنعاء وعمران

فجر ناشط مأربي موضوع قنبلة اعلامية بكشفه عن مخطط ينفذه حزب الاصلاح يهدف الى تغيير ديموغرافية مأرب الاصيلة من خلال جلب مواطنين وقيادات من شمال الشمال خاصة ( صنعاء وعمران وصعدة ).

وكشف الناشط ( محمد ميقان ) ان ديموغرافيا مأرب تغيرت بنسبة 1000% واصبح ابناء مأرب اقلية منبوذة في محافظتهم حيث كانوا 300 الف قبل 2015واليوم 3 مليون كلهم يحملون بطائق شخصية من مأرب فيما هم من خارج المحافظة.

واضاف ( ميقان ) ان 90% من الهيكل الوظيفي للمحافظة تم دسهم فيه من خارج المحافظة خصوصاً من محافظات الهضبة نسبة كبيرة منهم بعد نكسة 2015 التي تعرضت لها مأرب عندما قبلت الاصلاحيين الهاربين الى مأرب.

واضاف الناشط المأربي ( ميقان ) في مقال بعنوان (مأرب واكذوبة النصر المزعوم !) بقوله: لقد احتفينا كثيراً بنصر مأرب وابنائها على الغزو الحوثي في 2015 وتناسينا جراحاً داميه وتعالينا عليها حيث لا يوجد بيتاً في مأرب الا وفقد اباً او اخاً او أبناً او حفيداً في هذه الحرب الأهلية العبثية الخاسرة بكل معايير الحروب في العالم .

واستطرد : لقد وقف الغالبية العظمى من أبناء مأرب ضد المد الحوثي دفاعاً عن الارض التي لم تنعم بخيراتها لاقبل الغزو ولا بعده،،ودفاعاً عن العرض الذي لم يصان بعد النصر المزعوم، ولقد إمتلأت المقابر بالشهداء والمشافي بالجرحى وعم الحزن ربوع البلدة الطيبه دفاعاً عن عروش الفاسدين وشرعية البائعين وليس دفاعاً عن مأرب كما كنا نظن ونعتقد ونؤمن به مخلصين دون تردد او ريب.. ولكن سرعان ما تكشفت لنا الحقائق المره كالكوابيس تقض مضاجعنا ..

وواصل بالقول : لقد سلمت اغلب مؤسسات الدولة للمتهبشين من اخوان الحوثي وابناء عمومته ، وعلى سبيل المثال لا الحصر مبنى الزراعة الذي بسط عليه نافذين من الهضبة وغيروا مخططاته وعبثوا بمحتوياته واخرهم بنى على سطحه عشه من اخشاب الاثل وبعضاً من الخيام عندما لم يحالفه الحظ بالسكن في الطابق الاول او الثاني وتركوا ادارة المكتب يداومون من سياراتهم ومقايل القات..

واضاف : كلية المجتمع التعليمية التابعة للتعليم الفني تم البسط على كامل مبانيها الشامخة وتحولت قاعاتها وصالاتها الى شقق يؤجرها النافذين وتم تغيير مخططاتها والبناء فيها بشكل عشوائي..

وواصل بالقول: معهد الصالح ،،وكذلك احد مباني المحكمة ،، وحتى حوش ومباني المحطة الغازية التي تبعد 60كيلو متر شرقاً عن مدينة مأرب لم تسلم من بسط النافذين وتهبش المتهبشين .. ومع ذلك لازلنا نصر ان مأرب انتصرت !!

وقال الناشط المأربي ( ميقان ) ايرادات النفط والغاز تذهب الى جيوب خاصه ولاتورد لبنك عدن ولا يصرف منها على مشاريع التنمية المغيبة عن مأرب ومع ذلك نصر على ان مأرب انتصرت.. واملاك المواطنين وعقاراتهم يبسط المتهبشون عليها ويتقاسمها النافذين في وضح النهار ،،ومع ذلك نخادع انفسنا بأكذوبة النصر المزعوم وخدعة الاقاليم..
ومضى مؤكداً بقوله : ابناء مأرب يجرجرون الى السجون السرية ويموتون فيها تحت التعذيب الوحشي ، ومع ذلك نصر على احلام اليقظة وخدعة النصر المزعوم..

واضاف : الوظائف والتعيينات والرتب والامتيازات حكر على فئه مقربه من المحافظ وبعض النافذين فقط والبقيه خلقهم الله لمسح بلاط الحاكم واعوانه ولاحق لهم في خير هذه البلدة مهما طالهم من شرها…ومع ذلك نغالط انفسنا ونصدق احلام اليقظه..

وتابع : الاجهزة الامنية 99%منها من خارج تركيبة عاصمة الاقليم المزعوم والحائزة على جائزة نوبل في التأقلم مع الأقلمة الافتراضية،، مع ان شباب مأرب في الحراك السبئي والقضية المأربية اول من رفع هذا الشعار وناضل حتى انتزع هذا الحق لتلتهمه الاحزاب من بين ايدينا وتحوله الى مكسب خاص..

واكد : زادت الحملات العسكرية على قرى امهات الشهداء والجرحى تحت ذرائع واهيه وزاد القتل خارج القانون وازدادت اعتقالات الرأي في ظل اشاده رسميه ورعاية لهذه الاعمال الوحشية التي تمارس ضد الانسانية وترقى الى مجازر حرب يعاقب عليها القانون الدولي ..

وواصل :الطاقة المشتراة زادت بنسبة 500% وزاد الفساد في كل مرفق وتسممت الجراح وادمت القلوب ومهما ضحينا فلن يسمح لنا بمقابلة الحاكم حتى لو للسلام عليه مهما نالنا من شر في سبيله ومهما ضحينا بدماء ومستقبل ومصالح فلن ننال رضاه ..

وعبر بكل اسف قائلاً: صودر من ايدينا القرار وبات امرنا بيد من لا يمتلك الحق في التدخل في شئوننا ،،ومع ذلك نحن انتصرنا انتصرنا ! يقابل هذا الامر زياده عمرانية هائله وتوسع استثماري غير مسبوق تنفذه الفئه المنتصرة لوحدها ،،فإذا ماقالوا انتصرنا فقد انتصروا حقيقة على كل مأربي بسيط قبل غيره!

مضيفاً : الحقيقة اننا لم ننتصر وأن مأرب لم تنجو بل غرقت وانتصرت فئة واحده على كامل اطياف المجتمع وانفردت بمصالح البلدة وادارتها وارتقت على سواعدنا وتركتنا نعاني الأمرين ، واغرقتنا في بحر الظلمات بذريعة هذا النصر المزعوم الذي فتح علينا ابواب الطوفان وصادر حقوقنا المشروعة في وضح النهار ودمائنا لاتزال تسكب في معركة نضال مريرة بلا هدف واضح !!.

واشار : لقد حان الوقت للصدع بقول الحق وبالمكاشفة والكف عن النفاق والتطبيل والتظليل بقصد او بدون قصد ، فالله وحده هو المطلع بالسرائر ، فإن كنا قد شاركنا في صنع هذه الخدعة . فالله يعلم ويشهد واقسم قسماً مغلظاً على حسن نوايانا وعدم بيع مواقفنا او تلقي اياً من اشكال الدعم ولو علبة ميه لامن قريب ولابعيد فالحقيقة وحدها وحب الوطن هو من يدفعنا الى ميادين النضال وسنظل اوفياء للحق والحقيقة مهما كلفتنا من ثمن ! والسلام ختام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى