لملس: بإكتساب مهارات الإعلام الحديث سنتصدى للإعلام المعادي الذي ينفث سمومه لضرب تلاحم الجنوبيين

اكد الاستاذ احمد حامد لملس الامين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ان الجنوب اليوم يواجه هجمات اعلامية منظمة من وسائل اعلام معروفه معادية للجنوب وقضيته الوطنية العادلة تحاول النيل من وحدة صف وتلاحم شعب الجنوب عبر اثارت النعرات المناطقية وتحريض الجنوبيين ضد بعضهم البعض..

واشار الامين العام خلال كلمته التي افتتح فيها الدورة التدريبية التي نظمتها الدائرة الاعلامية لاثنان وثلاثون صحفياً من مختلف المحافظات الجنوبية الى وان على الكوادر الاعلامية الوطنية اكتساب المهارات الحديثه واتقان العمل الاعلامي المهني للتصدي ومواجهة تلك الهجمات الخبيثة التي تستهدف القضية الجنوبية الوطنية …

ونقل الامين العام للمتدربين تحيّات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي، الذي وجّه بعقد هكذا دورات للرفع من مستوى العمل الإعلامي والاهتمام بالكادر الصحفي الجنوبي، ورفع قدراته المهنية ومهاراته الصحفية، مشددا على أهمية التأهيل والتدريب وزيادة الخبرات للصحفي والإعلامي الجنوبي في مجال الإعلام الحديث والتفاعل الإيجابي في مواقع التواصل الاجتماعي، التي قال إنها تتغلغل في كل مناحي الحياة وتناقش كافة المواضيع.

وأضاف لملس قائلاً:” إن الجنوب وقضيته يتعرضان بشكل مستمر لهجمات إعلامية تهدف إلى النيل من الجنوبيين وقضيتهم العادلة وهو ما يتطلب التصدي لتلك الهجمات بمهنية واحتراف”.

بدوره تحدث الدكتور عبدالله الحو، رئيس الدائرة الإعلامية، عن أهمية الدورة وتلقي المشاركين لمواضيعها، وقال:”إن أهمية الدورة تكمُن في استشعار مخاطر الشائعات على المجتمع الجنوبي والتصدي لها، من خلال زيادة الوعي بأهمية تجاهل الشائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي”.

وأكد الحو على أهمية إيصال صوت الجنوبيين عبر وسائل الإعلام إلى الرأي العام والمحلي والإقليمي والدولي. ونوه بأن هذه الدورة تأتي في أطار خطة الدائرة الإعلامية لتطوير العمل الأعلامي وتأهيل الكادر الإعلامي الجنوبي ليواكب الإعلام الحديث.

من جانبه أعطى الأستاذ منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية لمحة مختصرة عن مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا وأهميتها في إيصال الرسائل إلى الجمهور .

وشرح صالح كيف أن السوشيال ميديا، تعتبر سلاحا ذو حدين، وهو ما يتطلب حسّاً صحفياً ومهنياً ومهارة في التمييز في ماهو إيجابي وماهو سلبي، مؤكداً أن الدورة تسعى إلى إكساب المشاركين تلك المهارات والقدرات .

وتتمثل أهداف الدورة في كيفية كتابة الأخبار وتحريرها، والتعرف على الملامح الرئيسية للإعلام الحديث ووسائله ومخاطر شبكات التواصل الاجتماعي بالنسبة لنشر الشائعات وكيفية رصدها والسيطرة عليها، بالإضافة إلى فهم أسس الحملات الإعلامية وأساليب إدارتها وخصوصا على موقع التدوين المصغّر “تويتر”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى