الرئيس الزُبيدي يمضي بالجنوب إلى بر الآمان

تحاول بعض المطابخ الاعلامية والاقلام المأجورة التابعة للاحزاب اليمنية بث الدعايات والاشاعات كما عودتنا دائماً ضد القيادة الجنوبية للمجلس الانتقالي والقضية الجنوبية فتعمل تلك الجهات على تشكيك شعب الجنوب في قيادته وعلى شق الصف الجنوبي وتخلخله. هناك من يسعى الى نزع ثقة شعب الجنوب بقيادته ويقوم بنشر الاكاذيب بان الانتقالي يخضع للاملاءات الخارجية وان الامور خرجت من يده وان الرئيس القائد تحت الاقامة الجبرية وكثير من الاشاعات التي تنتشر هذه الايام لخلق التذمر واليأس والإحباط في نفوس الجنوبيين . كلما كثرت الاشاعات وكلما سمعنا اصوات هؤلاء الاعداء ترتفع فاعلموا ان القيادة متماسكة وتسير بثبات وتحقق نجاحات لصالح الهدف المنشود وعلينا ان نترك كل مايقال ولا نلتفت اليها اطلاقاً ونتماسك ونكون صفاً واحداً . ليس لنا علاقة بحوارات دولية مع حوثي ولا تعنينا، والرئيس الزبيدي اكبر مما يقال ولا يمكن يكون هناك جنوبي أحرص منه على الجنوب، ولاشك ان الجنوب وقضيته ومشروعه خطوط حمراء لن يسمح الرئيس الزبيدي لاي شخص ان يتجاوزها او القفز عليها، فثباته على مبادئه فرض احترامه عند الاعداء وجعلهم يحسبون له الف حساب .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى