بن بريك.. واهداف الحملة الإخوانة المسعوره ..

بقلم: ابوعبدالله عرفات بن سعيد عبدالله 

خلال اليومين الماضيين شنت جماعة الإخوان المسلمين المتمثلة بحزب الإصلاح الإرهابي ، ومن هم على شاكلتهم عبر اذرعهم الاعلامية هجوم غير مسبوق مستهدفين الشيخ هاني بن بريك نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وكالوا إليه عدد من التهم الكاذبة متهمينه بحوادث اغتيالات حدثت في عدن خلال الفترة الماضية ،هذا الهجوم الغير أخلاقي ليس لذاته ولالشخصه ولكن لمايحمله بن بريك من علم وحجج وبراهيين بهذه الجماعة المنحرفة دينيا واخلاقيا، فقد اوجعهم بن بريك واوقف مشاريعهم التآمرية في الجنوب واستطاع بفضل الله مع الرئيس القائد عيدروس الزبيدي من افشالها، وعند عجزهم عن مواجهته لجئوا إلى أساليبهم القذرة الدنيئة مهاجمته إعلاميا لعل وعسى يستطيعوا من الجامه ولم يكن في حسبانهم إن الشيخ هاني قد حفر اسمه في قلوب الجنوبيين وأصبح مثلا يحتذى به في الشجاعة و الاصاله والحكمة عندالكثير من الساسة الجنوبيين .

الشيخ هاني علي بن بريك رجل المرحلة استطاع بفضل الله وبثقة الرئيس عيدروس الزبيدي خلال فترة قصيرة إن يشرح للعالم أجمع عن القضية الجنوبية عاناه الجنوبيين من حكم النظام السابق ومعاونيه ونجح نجاحا باهرا في هذه المهمة ،كما كان للشيخ هاني الدور الأبرز في التصدي للتنظيمات الإرهابية واشرف على تشكيل قوات الحزام الأمني التي كانت بمثابة السيف القاطع لكل من حاول العبث في عدن على وجه الخصوص ،والجنوب عامة.
كما يحظى بن بريك بثقة قادة التحالف العربي لما وجدوه في شخصه من صدق وأمانة وعزيمة وكفاح لذا أوكلت إليه مهام كثيرة وكان بفضل الله النجاح حليفه في تنفيذها، كما أن شعبية الشيخ هاني في تزايد وتنامي عند كافة الشرائح في الجنوب ومع هذا الزخم الذي يحدثه بن بريك تحاول العناصر المأجورة النيل منه وازاحته من طريقها ليتسنى لها تمرير مشاريعها الهدامة الإجرامية.

ومع تلاشي هيمنة حزب الإصلاح ولفظ انفاسه الاخير في الجنوب , بفعل الصحوة الجنوبية التي قادها بن بريك ضد خطر هذه الجماعة , فما كان لدية من وسيلة الا تحريك ادواته الاعلامية في قطر وتركيا, لإلصاق تهم كيدية ببن بريك, ونسوى ان الرجل اصبح في قلب كل مقاتل جنوبي, ونسوا كذلك ان الشعب بات يدرك مشاريعهم واساليبهم الكيدية الماكرة في استهداف الخصوم, لن يمروا ولن يفلحوا, وما اعمالهم القذرة هذه الادليل على ضعفهم وزيفهم للواقع والحقائق.

ان الدروس والحقائق والشواهد التاريخية, قد اتضحت للجميع ان جماعة الاخوان المتفرع منها الاصلاح اليمني, تاريخها ملطخ بالدم , والغدر وان الاغتيالات احدى وسائلهم للتسلق, ولن يمروا وهم يلصقون افعالهم بالأخرين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى