الدكتوراه بامتياز للباحث خالد علي مصلح الشعيبي من كلية الحقوق جامعة عدن

نال الباحث خالد علي مصلح الشعيبي درجة الدكتوراه بامتياز في القانون الدولي من قسم القانون العام في كلية الحقوق جامعة عدن وذلك عن اطروحته الموسومة بـ ” الحماية الاجرائية لحقوق الإنسان في التشريع اليمني والمواثيق الدولية ( دراسة مقارنة ) “.

وجرت المناقشة العلنية للأطروحة المقدمة من الباحث خالد علي مصلح صباح اليوم الأربعاء في قاعة كلية الحقوق بجامعة عدن وتكونت لجنة المناقشة من أ. د . محمد محمد سعيد الشعيبي رئيساً ومناقشاً خارجياً جامعة تعز و أ. د . عبدالغني جبران الزهر عضوا ومشرفاً علميا جامعة عدن و أ. مشارك د. محمد هيثم العرجي عضواً ومناقشاً داخليا جامعة عدن .

وأثنت لجنة المناقشة على الجهود التي بذلها الباحث في اطروحته المتميزة وقدمت له عددا من الملاحظات التي تسهم في إخراج الاطروحة بشكل أفضل لتكون مرجعا للباحثين والمهتمين في مجال القانون الدولي وحقوق الانسان .

و أشارت اللجنة في تقييمها للاطروحة أنها تعد نقلة نوعية حيث استطاع الباحث أن يربط بين الجانب القانوني النظري والعملي مقارنا بين التشريع الوطني والمواثيق الدولية كما تناول أهم الانتهاكات الاجرائية التي يتعرض لها الانسان من قبل مأموري الضبط القضائي مستشهدا بنصوص وتطبيقات القضاء .

بدوره تقدم الباحث المحامي خالد علي مصلح الشعيبي بالشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء لجنة المناقشة والمشرف العلمي على اطروحته وكل من وقف إلى جانبه حتى وصل الى نيل درجة الدكتوراه مؤكداً أنه سيعمل بكل التوجيهات والملاحظات التي قدمتها لجنة المناقشة.

حضر المناقشة العلنية للاطروحة عدد من اساتذة الكلية و الأكاديميين في جامعة عدن و عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي المحامية نيران سوقي ورئيس دائرة حقوق الإنسان بالأمانة العامة للانتقالي المحامية ذكرى معتوق وعدد من القضاة وأعضاء النيابات ونشطاء في مجال حقوق الانسان وشخصيات سياسية وعسكرية وإعلامية وعدد من أفراد أسرته وزملاء وأصدقاء الباحث .

الباحث خالد علي مصلح يحيى في سطور

من مواليد ١٩٧٧م قرية الصلئة مديرية الشعيب محافظة الضالع، متزوج وأب لـ ٥ ذكور و٣ إناث ، تلقى تعليمه الأساسي والثانوي في مدارس مديرية الشعيب، وكان طالبا نموذجيا ومثابرا منذ صغره وتم اختياره وهو طالبا في الأساسية وتحديدا في الصف السادس سكرتيرا لمنظمة اشيد في مدرسة الشهيد محمد احمد مثنى القهرة عام ١٩٨٩م .

أكمل الثانوية العامة عام ١٩٩٥م ، ونتيجة لظروفه الأسرية آنذاك التحق بالمعهد العالي للمعلمين م/ لحج ليحصل على درجة الدبلوم المتوسط تخصص لغة عربية عام ١٩٩٩م ، عمل بعدها معلما لمدة عام في مديرية جبن عام ٢٠٠٠ م.

ثم انتقل للعمل الى مدرسة راغب بالشعيب عام ٢٠٠١م، فكان احد المؤسسين للمدرسة فعمل معلما لمادة اللغة العربية ووكيلا للمدرسة من عام ٢٠٠١م إلى ٢٠٠٨م ، خلال عمله معلما التحق في مساق البكلاريوس في كلية الشريعة والقانون بجامعة صنعاء ليحصل على درجة البكالوريوس عام ٢٠٠٤م .

ثم التحق في برنامج الماجستير في كلية الحقوق بجامعة عدن ليحصل على درجة الماجستير بتقدير ممتاز عام ٢٠٠٩م عن رسالته الموسومة ب ( الطعن بالاستئناف في الأحكام الجزائية في القانون اليمني) .

انتقل للعمل الإداري بإدارة التربية م/الشعيب عام ٢٠٠٩م إلى ٢٠١٣م موجها بإدارة التربية في مدارس (الصلئة – القهرة – المضو – اقذيذ المشارع – لنجود ) وعمل بتفاني واخلاص خلال فترة عمله ، انتقل للعمل إلى مكتب التربية والتعليم محافظة الضالع في إدارة الشؤون القانونية بالمكتب ( محامي مكتب التربية بالمحافظة ) خلال فتره عمل بمكتب التربية بالمحافظة.

ورغم قساوة الظروف وصعوبة الأوضاع الا انه شق طريقه وبعزم وإصرار نحو إكمال تعليمه الجامعي ، فالتحق ببرنامج الدكتوراه التمهيدي في كلية الحقوق جامعة عدن قسم القانون العام تخصص قانون دولي ليكمل التمهيدي الدكتوراه ٢٠١٦م بتقدير ممتاز .

ثم بدأ بكتابة الرسالة العلمية للدكتوراه في ذات الكلية عن رسالته الموسومة بـ( الحماية الاجرائية لحقوق الإنسان في التشريع اليمني والمواثيق الدولية ) أمتاز الباحث بالجد والاجتهاد والتحصيل العلمي فكان نموذجا في الجامعة بين زملائه علما وخلقا .

عمل الباحث محاميا منذ حصوله على شهادة القانون الأولى عام ٢٠٠٤م ، حيث تتلمذ متدربا تحت التمرين على يد معلمه واستاذه الأول ورفيق دربه الشهيد القائد محمد مسعد ناجي العقلة الذي عمل معه في الترافع والدفاع عن الكثير من قضايا المعتقلين وأصحاب الرأي منذ نشأة ثورة الجنوب التحررية ، حتى أصبح حاليا مترافعا أمام المحكمة العليا للجمهورية وعضوا في اتحاد المحامين العرب .

كما يعد ناشطا حقوقيا حيث عمل في عدد من المنظمات الحقوقية في مجال حقوق الإنسان شارك في العديد من الدورات التدريبية في الداخل والخارج في المجال الحقوقي وحاصل على دورات تدريبية في التنمية البشرية من جهات متعددة .

ويعد الباحث من الشخصيات الاجتماعية التي لعبت دورا كبيرا في إصلاح ذات البين في محافظة الضالع حيث قام بحل الكثير من القضايا الاجتماعية ويعمل شيخا لقرية الصلئة مديرية الشعيب منذ فترة طويله اكتسب خلالها الكثير من الصفات التي أهلته للوصول إلى هذه المكانة الاجتماعية والعلمية على حد سواء.

يمتاز الباحث بالتواضع وحب الخير للآخرين والشجاعة وقول كلمة الحق لا يخشى في الله لومة لائم ، يحب عمله كثيرا ويعمل بصمت واستقلالية مبتغيا الأجر والثواب من الله تعالى وحده .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى