#تقر_خاص | كيف أصبح #للجنوب قوة #عسكرية تحمي ترابه وتصنع انتصاراتها وراء الحدود..؟

عدن24 | تقرير خاص

في الحديث عن القوات الجنوبية المسلحة التي تسجل ملاحم بطولية ضد مليشيات الحوثي شمال الضالع وفي كل الاتجاهات ومختلف الجبهات وتنتشر على تراب الجنوب من المهرة إلى باب المندب لابد من النظر إلى واقعنا أمس حيث كنا مطاردين وملاحقين في بلدنا من قوات نظام عفاش، واليوم وقد أصبحت لنا قوة عسكرية تحمي ترابنا الجنوبي وتصنع انتصاراتها وراء الحدود لا نملك معها إلا أن نحمد الله ونشكره ونشكر إخواننا في التحالف العربي الذين كان لهم الدور الكبير في بناء ودعم هذه القوات.

المقاومة الجنوبية

شكلت المقاومة الجنوبية التي تكونت لمواجهة مليشيات الحوثي عقب اجتياحهم للمحافظات الجنوبية النواة الأولى للقوات المسلحة والجيش الجنوبي الذي يخوض المعارك في اكثر من اتجاه واكثر من مكان.

دعم التحالف العربي ودور الانتقالي

كان لدعم التحالف العربي وبالذات دولة الإمارات العربية المتحدة والمجلس الانتقالي الدور الكبير في بناء هذه القوات.

وشكلت الدورات العسكرية في الإمارات وجزيرة عصب الارتيرية وكذا الدورات التأهيلية في الداخل الخطوة الأولى لإعادة بناء الجيش الجنوبي الذي تم تدميره بعد الوحدة مباشرة من قبل نظام صنعاء.

وإلى اللحظة مازالت الإمارات تقوم بدور كبير في دعم وتأهيل القوات الجنوبية التي يبنى عليها املا كبيرا في حفظ الأمن القومي العربي والذي يعد امرا مهما وبالذات لدول الخليج العربي.

وركز المجلس الانتقالي الجنوب على بناء قوات عقيدة الإيمان بالأرض الجنوبية وتحقيق مطالب الشعب في تقرير المصير واستعادة الدولة الجنوبية.

الوحدات العسكرية

يتكون الجيش الجنوبي الذي يقوم الان بدور كبير في محاربة مليشيات الحوثي والجماعات الإرهابية من عدد من الوحدات العسكرية، وأهما قوات النخبة، والحزام الأمني وقوات الصاعقة، وقوات العمالقة، وقوات المشاة والدعم والاسناد وقوات مكافحة الإرهاب، وغيرها من الوحدات العسكرية.

وتنتشر قوات النخبة في محافظات حضرموت وشبوة والمهرةـ، ولعبت قوات النخبة الحضرمية وبدعم الاشقاء في دولة الامارات العربية المتحدة دورا كبيرا ومهما في تحرير عاصمة المحافظة “المكلا” من الجماعات الإرهابية التي سيطرت على المدينة بإيعاز من نظام صنعاء.

وبدورها سجلت قوات النخبة الشبوانية ملاحم بطولية كبيرة في محاربة الإرهاب وتطهير المحافظة من الجماعات الإرهابية التي كانت قد اتخذت من المحافظة مكانا لها.

وفي محافظات عدن وأبين ولحج والضالع شكلت قوات الحزام الأمني والدعم والاسناد والصاعقة وقوات مكافحة الإرهاب وقوات الأمن حصنا منيعا لهذه المحافظات من الجماعات الإرهابية.

وتمكنت هذه القوات من تطهير محافظات عدن ولحج وأبين من الجماعات الإرهابية التي انتشرت فيها عقب تحريرها من مليشيات الحوثي.

وبدورها تسطر قوات الحزام الأمني والصاعقة في محافظة الضالع وغيرها من التشكيلات العسكرية الجنوبية ملاحم بطولية كبيرها في مواجهة مليشيات الحوثي.

وفي محافظة الحديدة اليمنية وقبلها في الساحل الغربي سجلت وتسجل قوات العمالقة الجنوبية انتصارات كبيرة ضد مليشيات الحوثي، وكانت قاب قوسين أو أدنى من تحرير محافظة الحديدة من مليشيات الحوثي لولا تدخل الأمم المتجددة وإيقاف المواجهات بـ “اتفاق السويد”.

الرئيس الزبيدي يتفقد الوحدات العسكرية ويشيد بها

في إطار الدعم الكبير والاهتمام الكبير الذي يوليه الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي “رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي” تفقد يوم أمس الأول “السبت” الوحدات العسكرية الجنوبية في محافظة لحج.

وفي الزيارة التي رافقه فيها قائد قوات التحالف العربي “ابو محمد” تفقد الرئيس الزبيدي معسكر للواء الخامس دعم وإسناد بردفان ومعسكر اللواء التدريبي بمنطقة الراحة الذي ترابط فيه كتيبة من اللواء الخامس دعم وإسناد، وكذا معسكر اللواء العاشر صاعقة (لبوزة سابقا)، بمنطقة المسيمير بمحافظة لحج.

واطلع الرئيس الزُبيدي والقائد أبو محمد، على أحوال المرابطين، حيث كان باستقبالهم مختار النوبي قائد اللواء الخامس دعم واسناد وقادة الكتائب والسرايا.

وحيّا الرئيس الزُبيدي في كلمة ألقاها، قيادة وضباط وأفراد اللواء الخامس دعم وإسناد، مشيداً بالانتصارات التي حققها منتسبو اللواء في جبهة كرش على المليشيات الحوثية، إلى جانب مهامهم في حفظ أمن واستقرار المواطنين وكبح جماح التطرف والإرهاب.

كما أشاد أيضاً بالدور النضالي والتضحيات التي قدمها أبناء ردفان على مر التاريخ في الجنوب، والتي كان آخرها تسطيرهم للملاحم البطولية في التصدي للمليشيات الانقلابية الحوثية وطردهم من أرض الجنوب، وفي جبهة الساحل الغربي لليمن، مؤكداً على أن المجلس الانتقالي الجنوبي، سيواصل محاربة المليشيات الحوثية الانقلابية ومساندة الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة، للانتصار للمشروع العربي، والقضاء على الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله، مثمنا في الوقت نفسه الدور الداعم لدول التحالف العربي في سبيل دحر الانقلاب الحوثي وفي المجال الاغاثي والإنساني لليمن عامة.

وشدد الرئيس في ختام كلمته، على ضرورة التحلي باليقظة والجاهزية القتالية تحسباً لأي طارئ، أو محاولات قدم يقدم عليها العدو مثلما حدث في شمال الضالع، مترحماً على أرواح شهداء الثورة الجنوبية ومقاومتها، كما تفقد ايضا في الزيارة معسكر اللواء العاشر صاعقة بعقان بمديرية المسيمير بمحافظة لحج.

وخلال الزيارة اطلع الرئيس الزبيدي وقائد قوات التحالف على أعمال التدريب والجاهزية القتالية في اللواء العاشر صاعقة وقوات الحزام الأمني داخل اللواء العاشر في منطقة عقان بالمسيمير.

واستعرض قائد اللواء العاشر وقائد الحزام الامني أمام الرئيس الزُبيدي وقائد التحالف البرنامج التدريبي والاستعداد الأمني والعسكري والقتالي داخل اللواء وقوات الحزام الامني، مؤكدا أن الأمور على ما يرام وأن المعنويات القتالية لدى اللواء عالية جداً.

وأكد قائد اللواء العاشر صاعقة العقيد يسري العمري على أهمية اللواء العاشر في تعزيز الدفاعات الحدودية لجبهة المسيمير، مشيداً بالدعم الكبير الذي تقدمه قوات التحالف العربي للواء تحت قيادة الرئيس اللواء عيدروس الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي.

وعبر العمري عن عمق الشراكة الجنوبية مع دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة والإمارات العربية المتحدة في حماية المحافظات المحررة من أي اخطار أو تهديدات تتعرض له من قبل مليشيات إيران الحوثية أو أي عناصر إرهابية .

كما أكد قائد قوات الحزام الأمني بالمسيمير أن الحزام الأمني مستمر بعمله في ضبط الامن والقيام بمهامه على أكمل وجه حماية للمنطقة وقراها من أي تواجد للعناصر الإرهابية والمشاركة في الدفاع عن الحدود الجنوبية من التهديدات الحوثية.

وخلال الزيارة أشاد الرئيس الزُبيدي، بمستوى الإعداد والتجهيز داخل اللواء العاشر، كما حث قيادة اللواء والجنود على بذل مزيد من الجهود في بناء اللواء الذي ستقوم عليه مهام جسيمة نتيجة للموقع الاستراتيجي للمنطقة وقربه من الحدود الجنوبية في المسيمير وكرش.

قوات جنوبية .. حدود امنة

تمثل هذه القوات الركيزة الأساسية للجيش الجنوبي الذي سياجا أمنيا لحدود جنوبية امنة وخالية من الجماعات الإرهابية.

ويعول الكثيرين على هذه القوات التي ستمثل قوة الردع في الدولة الجنوبية القادمة لأي مطامع معادية ضد الجنوب، كما سيكون لها دورا كبيرا في المنقطة العربية والإقليم لكونها تتمركز في منطقة استراتيجية تعتبر نقطة التقاء العالم.

تنويه: يمنع نقل المادة دون الإشارة إلى المصدر

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى