8 جنرالات ومهام عدة.. من طالهم عقوبات ترامب الجديدة بإيران؟

إلى جانب مرشد النظام الإيراني، علي خامنئي، ووزير خارجيته، محمد جواد ظريف، طالت العقوبات الأميركية الأخيرة، التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب، الاثنين، 8 من كبار جنرالات الحرس الثوري، الجيش الموازي في إيران.

ومعظم هؤلاء الجنرالات يشغلون مناصب رفيعة في القوة البحرية التابعة للحرس، التي تتهمها واشنطن بالوقوف وراء الاعتداءات الأخيرة على ناقلات النفط.

وتقول وزارة الخزانة الأميركية التي فرضت العقوبات على جنرالات الحرس الثوري إن الأمر يعود إلى تورطهم في برنامج تطوير الصواريخ الباليستية، وتخريب ناقلات النفط في المياه الدولية.

وكانت الولايات المتحدة فرضت في السابق عقوبات على قادة الحرس الثوري الإيراني، ومن بينهم قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، والقائد السابق للحرس محمد علي جعفري.

وهذه إضاءة سريعة على الجنرالات الثمانية المشمولين بالعقوبات، بحسب معلومات موقع  “راديو فرادا” المتخصص في الشأن الإيراني.:

1. أمير علي حجي زاده: يتولى قيادة القوة الجو فضائية، ويعتبر من غلاة المتطرفين داخل الحرس الثوري، حتى إن انتقاداته الصريحة طالت الرئيس حسن روحاني. وهو المسؤول عن برنامج تطوير الصواريخ.

وهو في هذا المنصب منذ 2009. الأمر الذي يعني أن المرشد يثق فيه، خاصة لإبقائه في هذا المنصب حتى الآن، ويعرف عن هذا الجنرال معارضته للاتفاق النووي.

2. محمد باكبور: قائد القوات البرية في الحرس، وكان مدرجا على قائمة العقوبات الأميركية حتى قبل الاتفاق النووي عام 2015. ومثل حجي زاده، فقد تم تعيينه في منصبه عام 2009.

وهو من الجنرالات القلائل في الحرس الذين لديهم خلفية أكاديمية، إذ يحوز شهادة دكتوراة في الجغرافيا السياسية. وخلافا لمعظم قاد الحرس فهو غير منغمس في الخطاب المعادي للولايات المتحدة.

وتعرض لعقوبات أميركية قبل الاتفاق النووي ، لكن تم رفع العقوبات عليه بعد إبرام الاتفاق.

3. علي رضا تانجسيري: يتولى منذ سبتمبر  2018 قيادة القوة البحرية للحرس، ويعتبر الأكثر تطرفا بين زملائه ويفضله المرشد الإيراني، ووصل الأمر به إلى حد التلويح بالهجمات الانتحارية ضد السفن الأميركية في الخليج العربي.

وأشرف تانجسيري على عمليات احتجاز بحارة غربيين في الخليج، وهدد مرارا خلال الشهور الماضية بإغلاق مضيق هرمز.

4. عباس غلام شاهي: يقود المنطقة البحرية الأولى في الحرس، ومقرها بندر عباس، وهو المسؤول إيرانيا عن مضيق هرمز، ويقود القوة الإيرانية الأقرب إلى المضيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى