تقرير خاص | الشرعية تلوح بحرب جديدة في عدن

عدن24 | خاص

كثر الحديث في الآونة الأخيرة في العاصمة عدن عن حرب مرتقبة قد تشهدها المدينة.

ويأتي هذا الحديث بعد تلويح قيادات في الشرعية واقلام تابعة لها عن حرب محتملة قد تشهدها المدينة.

وفي منشور مقتضب لوزير التربية والتعليم عبدالله لملس قال: الشرعية تواجه انقلاباً في صنع  وتمرداً في عدن .. لكن الله مع الشرعية وستخرج منتصرة من بين فكي الكماشة .

وفي تعليق على منشور وزير التربية قال الصحفي صالح أبو عوذل: وزير التربية والتعليم الرجل الطيب الذي كان من المفترض ان يكون بعيدا عن “الصراع السياسي”، فهو مسؤول عن أجيال المستقبل، لا عن مطامع بعض القوى اليمنية، ولكن لأن الأمر يتطلب توضيحا، فسوف اجتهد لمحاولة شرح الأمر وباختصار شديد، في آخر اجتماع لقادة القوات الجنوبية في عدن، أعلن القائد الأعلى للمقاومة الجنوبية ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عن اعتزام المجلس دعم عملية تأمين وادي حضرموت ومحاربة الجماعات الإرهابية التي عاثت فسادا وارهابا في الوادي وتسببت بقتل العشرات اغلبهم مدنيون. تسبب الأمر بانزعاج من تصفه الولايات المتحدة الأمريكية براعي الإرهاب الأول علي محسن الأحمر، والذي بدأ بالضغط على اتباعه في الجنوب باتخاذ مواقف حيال هذا التحرك الذي يهدد المعقل الأخير لقاعدة الجنرال العجوز.

وأضاف: اتصل الأحمر بوكيل أول محافظة حضرموت، وقال له: لازم يكون لك موقف، المسكين وامام الحاح الأحمر، اصدر  بياناً تلقفته وسائل الاعلام الممولة إقليميا، وجعلته مادة رئيسية، مع ان بن حبريش اعلن اعتزامه تأمين عدن من الفوضى، متجاهلا اعمال القتل والإرهاب الذي طالب من هو مسؤول عنهم في وادي حضرموت.

وتابع: أي تصعيد في عدن او في أي مكان لا علاقة للرئيس هادي وشرعيته به، بل انه يفضح الشقاة مع النائب، ويقدمهم للشعب بانهم يعملون ضد الرئيس، فاذا كانت هذه الأطراف لديها خلافات مع أي طرف جنوبي لماذا لا تجلس معه للحوار وحل الخلافات بدلا من تجييش أولاد الناس.نسأل الله الستر والسلامة… قولوا آمين.

ومن جانبه قال المحلل السياسي د. حسين لقور بن عيدان تعليقا على تلويح الشرعية بحرب جديدة في عدن:‏ الوزراء و المسؤولون في الشرعية الذين يتحدثون عن توتر في عدن و يحرضون على المناطقية سيكونون أول الهاربين و سيختفون كما فعلها السابقون إذا لا قدر الله وحصلت أي مواجهة في عدن.

وأضاف: من يسعون اليوم لإحداث فوضى في عدن هم أنفسهم من يتسابقون على الفساد و النهب و يريدون إخفاء فسادهم بالفوضى و الاقتتال .

وأضاف في منشور آخر: الجنوب ستر عورة الشرعية بعد أن خذلها اليمنيون، ان لم يدرك الرئيس هادي ان اهم عامل قوة معه هو الانتقالي على وجه الخصوص، فقد أفشلت قوات الانتقالي الجنوبية مقاومة و أحزمة أمنية مخطط الحوثة و الإخوان في الضالع التي تستهدف هادي قبل الجنوب.

وبدوره علق الصحفي حسين حنشي: نعم نريد سلام لكن هناك من يحضر لان ينضرب مرة اخرى ! نكون واقعيين مع تمنياتنا بالسلام الدائم ودعواتنا للالتفات للعدو الذي على أبوب الجنوب من مكيراس حتى يافع حتى الضالع وكرش وغيرها الا انه يحب الاعتراف ان هناك من يقوم الآن بحشد لحرب في عدن!.

وأضاف: امس فقط قوات الحماية الرئاسية استدعت كل جنودها من الاجازات وأخبرتهم بالمفتوح ان الدعوة بسبب هجوم يحضر له الانتقالي مع ان لا شيء من ذلك !.

وتابع: وطبعا انا لا اقول لكم كلاماً مرسلاً الذي اخبرني هو جندي حماية تم استدعاؤه والشاب يسألني: هل صدق معكم هجمة علينا؟ ههه، قلت له والله ما في شيء فقط قياداتكم تحب الفتن وظهرها يحكها! ابعدي الفتن يا قيادات الشرعية اتقوا الله في الجنود وفي هذا الشعب كم ستكونون بيادات بيد محسن وقومه ضد شعبكم ! نحملهم المسؤولية الكاملة عن اي شيء يحصل!.

ومن جانب آخر دعا الأمين العام للمجلس الانتقالي الاستاذ احمد لملس إلى ترك الشب في النار والترويج لصراعات ومواجهات مسلحة في عدن.

وقال لملس في تغريدة نشرها مع صورة له والاستاذ فضل الجعدي، رصدها محرر “عدن24” : الغداء في صيرة له مذاق خاص، والحياة في عدن سلام وحب وكرامة ونحن عشاقها.. رسالة لمن يروجون للصراع والمواجهة المسلحة اتركوا الشب في النار وحب الجنوب يجمعنا.

وبدوره حذر رئيس القيادة المحلية للانتقالي في العاصمة عدن الدكتور عبدالناصر الوالي من طرف ثالث.

وقال في منشور له: نسمع عن تحريض محموم من طرف ثالث لن ننجر وراءه ، فالميسري اقرب إلينا من أي وقت مضى ونحن متفقون على ان الوطن هو همنا جميعاً ونؤكد مرة اخرى ليس لدينا عدو في عدن. الوطن الجنوبي يهدد في جبهة الضالع والصبيحة وثرة والساحل الغربي ويافع والى هناك تصب جهودنا وتتوجه فوهات بنادقنا.

وأضاف: عدن في حدقات أعينا .. لا تصدقوا ما يشاع ، لدينا عدو واحد وحدودنا معه واضحة وهي ما سنحميها فقط.

وختم: التحالف نعم يدعم الجبهات والجبهات فقط وبإشراف مباشر على وصول الدعم الى الجبهات وهذا ما ازعج العدو وكما ان صمودنا في الجبهات قهر هذا العدو، ولجأ الى حرب الاشاعات لضرب الجبهة الداخلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى