الفساد والفشل والإرهاب.. ثالوث أغرق تركيا على يد أردوغان

 

حذر الصحفي التركي سامح أرديتش، من السياسات الفاشلة لرجب طيب أردوغان وصهره المدلل بيرت آلبيراق، في إدارة دفة الأزمة الاقتصادية التي تضرب البلاد منذ منتصف العام الماضي، وأدت لانهيار الليرة بنسبة 40% أمام الدولار الأمريكي، مع وصول التضخم لمستويات قياسية غير مسبوقة.

أرديتش تنبأ في مقال له بجريدة “تي أر 724″، تحت عنوان «استعدوا لانهيار الليرة التركية» بانهيار تام لليرة التركية في القريب العاجل بسبب سياسات إردوغان، ونظامه الحاكم، واصفا ما يحدث في تركيا الآن بـ أكبر أزمة في تاريخ الجمهورية التركية، التي سوف ينجم عنها الإفلاس والألم واليأس.

الصحافي التركي يؤكد في مقاله أن هذا الانهيار الكلي بات يشعر الجميع بحدوثه إلا المجموعات الموالية لحزب العدالة والتنمية والمقربين من قصر إردوغان، والتي وصفها المقال بـ ” الأقلية السعيدة”، نظرا لعدم تأثرهم بـ ارتفاع أو هبوط معدل التضخم، لأنهم -وفقا للكاتب- يستولون على ضرائب 82 مليون مواطن تركي، ويتعمدوا إنكار وجود الأزمة، ويتجاهلون الإفلاس المالي والاقتصادي الذي تشهده البلاد، الذي جعل تركيا تتجه إلى الاستدانة من البنوك الأجنبية.

وأكد المقال أن أنصار الديمقراطية في الغرب ارتكبوا خطأ كبيرا عندما وقفوا متفرجين على إردوغان يهدر كل ثروات تركيا من أجل مستقبله الشخصي. حيث بلغ إجمالي الأموال التي قدمها الأجانب لدعم إصلاحات إردوغان 450 مليار دولار. والآن يبحثون عن طريقة لإنقاذ هذه الأموال من الحريق.

الكاتب التركي يقول مختتما مقاله: سوف يعلن البيت الأبيض، وقصر الكرملين، وقصر إردوغان كلمتهم الأخيرة،وسوف يصدر التاريخ حكمه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى