صبرا أخي الغالي المهندس / علي الجرباء

لِلَّهِ ما أخَذَ وله ما أعْطَى، وكُلُّ شيءٍ عِنْدَهُ بأَجَلٍ مُسَمًّى، فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ ولْتَحْتَسِبْ )

بسم الله الرحمن الرحيم ، ببالغ الأسى والحزن والقلوب المؤمنة ، نحتسب ميّتنا لله تعالى ، ونرضى بقضاء الله وقدره، فعند تلقينا خبر الوفاة والعزاء لابنتك رحمة الله عليها ، أصابنا الحزن الكبير، وأحببنا أن نشاطركم ألمكم وحزنكم بهذا المصاب الجلل، نتقدم إليكم بتعازينا الحارة النابعة من القلب، وبمشاعر المواساة والتعاطف الأخوية المخلصة، ونذكّركم بقول رسول الله صلى الله عليه وسلّم: (ما مِن عَبْدٍ تُصِيبُهُ مُصِيبَةٌ، فيَقولُ: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي في مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لي خَيْرًا منها، إلَّا أَجَرَهُ اللَّهُ في مُصِيبَتِهِ، وَأَخْلَفَ له خَيْرًا منها)

ونسأل الله تعالى أن يتغمّدها بفسيح جناته ويجعلها شفيعة لكم ، وينعم عليها بعفوه ورضوانه ، وأن يلهمكم الصبر والسلوان، وأن ينزل عليكم السكينة وحسن العزاء ، وإنا لله و إنا إليه راجعون.

المعزون :
م/ محمد نصر حزام
أ/ نورس نصر حزام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى