الأمم المتحدة ترحب بالدعم الإماراتي السعودي لليمن

عدن24 – وكالات

رحب برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة بمساهمة الإمارات والسعودية بمبلغ قدره 240 مليون دولار لدعم الاحتياجات الغذائية في اليمن، وذلك مع بدء شهر رمضان المبارك، إذ يواجه اليمن نقصاً حاداً في الغذاء. كما أعلن برنامج الغذاء العالمي الشروع في الجهود الأولية لإنقاذ مخزون يبلغ حجمه 51 ألف طن من دقيق القمح في مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة، غربي اليمن.

إشادة

وقال بيان صادر من البرنامج: إن المساهمة الإماراتية السعودية ستساعد اليمنيين بشكل كبير، خصوصاً أن البرنامج يخطط لتزويد ملايين الأسر اليمنية بحصص غذائية شهرية من الدقيق والبقول والزيت النباتي والسكر والملح.

في الأثناء، أعلن برنامج الغذاء العالمي، التابع للأمم المتحدة، الشروع في الجهود الأولية لإنقاذ مخزون يبلغ حجمه 51 ألف طن من دقيق القمح في مطاحن البحر الأحمر بمدينة الحديدة، غربي اليمن.

توفير الدقيق

وقال الناطق باسم البرنامج إرفيه فيروسيل، إن«عمليات الفريق ستستغرق بضعة أسابيع وستتضمن عمليات تنظيف وإعادة تأهيل ماكينات الطحن وتبخير القمح وتنظيفه. وستعقب ذلك مرحلة ثانية، وهي البدء الفعلي في طحن القمح وتوفير الدقيق لنقله إلى أكثر المجتمعات المحلية، التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي في اليمن».

عملية صعبة

إلى ذلك، أطلقت دولة الإمارات حملة «إفطار صائم» على الأحياء الفقيرة والمحتاجين في جميع المحافظات اليمنية المحررة بمعدل 8000 وجبة إفطار يومية خلال الشهر الفضيل يستفيد منها ما يزيد عن 240 ألف صائم.

وبدأت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي حملة الإفطار الجماعي في محافظات «عدن ولحج وأبين والضالع وتعز وحضرموت وشبوة والساحل الغربي» وتم التدشين الرسمي في مخيم الرباط بعدن الذي يضم آلاف النازحين بحضور سلطان الشامسي ممثل الهيئة بعدن. وقال الشامسي إن الحملة بدأت في أول يوم من شهر رمضان في كافة المحافظات اليمنية المحررة .. و تستهدف بشكل رئيسي المخيمات والاحياء الفقيرة للتخفيف عنهم من المعاناة جراء غلاء المعيشة.

وعبر المستفيدون من الحملة عن شكرهم لدولة الإمارات على هذه اللفتة الإنسانية الكريمة في شهر رمضان المبارك ..مؤكدين أن هذه الوجبات وفرت عليهم مشقة البحث عن الطعام.

تأمين الوصول

قالت ليز غراندي، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، إن عملية تأمين الوصول إلى المطاحن كانت طويلة وصعبة، وعبرت عن ارتياحها لتوفر سبل الوصول للفريق الفني، ووصفت تعاون الأطراف المعنية في اليمن بـ«الإيجابي»، مشددة على ضرورة أن يبذل الجميع قصارى جهدهم لضمان أن يعمل الشركاء في المجال الإنساني بحرية، وأن يصلوا بشكل غير مشروط وفوري إلى من هم بحاجة إلى العون الإنساني. ويحتاج البرنامج إلى إرسال مزيد من العمال والخبراء التقنيين في الوقت المناسب، بالإضافة إلى توفير الإمدادات للفريق الذي يعمل الآن في الموقع، حسب تصريح المتحدث باسم برنامج الغذاء العالمي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى