د.ناصر الخبجي : الانتقالي الجنوبي جعل العالم ينصت للجنوب وتطلعاته بشكل عادل وإيجابي ومثمر

مجلس النواب اليمني  انتهى منذ زمن و الشرعية والحوثيون غير جادين في تحقيق مسارات السلام

 

  • واقع اليوم معقد ولكن نسبياً نستطيع أن نقول إننا نسير نحو إعادة الأمور الى طبيعتها التي جرى حرفها منذ العام 1990م
  • التحركات الدبلوماسية الجنوبية جاءت كنتيجة طبيعة لوجود المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أظهر تماسكاً سياسياً للجنوب ظل غائبا سنوات طويلة رغم عدالة القضية الجنوبية.
  • جميع القيادات الجنوبية تعمل من أجل الجنوب وجعلت منه مشروعا فوق المصالح والأنانية والحسابات الخاصة، فالجنوب فوق الجميع
  • برزت أهمية التحركات السياسية للمجلس في تحريك ملف الجنوب  ، وإجراء تفاهمات عالية المستوى وتوضيح الرؤية الجنوبية للعالم
  • الشرعية والحوثيون تحولوا إلى تجار حروب على حساب المواطنين ومعاناتهم الإنسانية بتردي الخدمات وانعدامها
  • نحن ندعم الحلول السلمية بشموليتها التي تعالج جذور المشكلات، وليس تلك الحلول التي توضع بسطحية
  • الشرعية عاجزة عن تحقيق أي تقدم بالشمال رغم كل الدعم والاسناد من التحالف العربي وهي في مأزق حقيقي نتيجة اعتمادها على الفاشلين في قيادة معاركها بالشمال
  • علاقتنا في الجنوب بأشقائنا في التحالف العربي في أعلى مستوياتها الايجابية، لكونها علاقة مصير مشترك واحد، وجسد واحد
  • في الحقيقة ليس بيننا وبين الرئيس هادي أي خلافات شخصية، و هناك قوى تحيط به تسعى لتخريب علاقات الرئيس هادي بالشعب الجنوبي وعلاقته بدول التحالف العربي.
  • ما يحدث بمريس الضالع محاولات ابتزاز قامت بها جماعة الاصلاح اتباعاً لمبدأ الانتهازية السياسية قبل العسكرية التي يمارسونها منذ تأسسوا ويعملون بها دائماً
  • ملف الأراضي ملف معقد وهو قيد النقاش كونه أحد الملفات التي فخخ بها الاحتلال اليمني الشمالي الجنوب
  • قوات المنطقة العسكرية الأولى يجب أن تتواجد في جبهات الشمال لمواجهة المليشيات الحوثية وإخراجها من وادي حضرموت ضرورة لأنها تعد مصدراً للإرهاب
  • ليس بمقدور أحد أن يفرض ما لا يريده الشعب الجنوبي، كما لا يستطيع أحد مهما كان، أن يتجاوز إرادة الشعب الجنوبي، بل العالم كله لا يستطيع ذلك، وقد جرب المجتمع الدولي ذلك وفشل

 

عدن24|خاص

د. ناصر محمد الخبجي سياسي جنوبي محنك من الطراز الرفيع ،يمتلك عقلا سياسيا راجحا و متزنا وله دوره المشهود في معالجة الكثير من القضايا وهو عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، كانت لجولاته ومواقفه السياسية أثر كبير في تحريك الدبلوماسية الجنوبية والشارع الجنوبي نحو آفاق   الحرية والاستقلال وفك الارتباط عن الشمال.

كيف ينظر  إلى واقع الجنوب اليوم ؟! وماذا عن رؤيته لسيناريوهات المستقبل  في ظل التقدم الدبلوماسي للجنوب على الساحة السياسية ؟ وماهي آفاق الشراكة في العلاقات الاستراتيجية بين الجنوب والتحالف ؟ قضايا كثيرة يجيب عليها في هذا الحوار الحصري مع عدن 24 .

 

 

  • نرحب بك د.ناصر ، في البداية ماهي قراءتك لواقع اليوم الذي ينبثق من بين أحشائه صوت شعب الجنوب المطالب بالاستقلال والحرية ؟

أهلاً وسهلاً بكم، صوت شعب الجنوب لم ينبثق اليوم، ولكنه  كان عالياً منذ احتلال الجنوب عام 1994 من قبل قوات اليمن الشمالية التي عبث في الارض الجنوبية ودمرت الجنوب أرضاً وانساناً.

أما قراءتي لواقع اليوم، فهو واقع معقد القراءة ولكن نسبياً نستطيع ان نقول ان الامور تسير نحو مسار اعادة الامور الى طبيعتها التي جرى حرفها منذ العام 1990م، فمن هذه النقطة بدأ الوضع يذهب نحو اللاطبيعي وتكريس النهج المتعجرف والاستعلائي من قبل نظام قبلي متخلف اتخذ من شعار الوحدة اليمنية الخاطئة والفاشلة نهجاً لممارسة اطماعه وجبروته الذي كان بالتأكيد سيصل بالجنوب والشمال الى الكارثة، وهي ما يشهدها الشمال اليوم قبل الجنوب على مختلف الاصعدة والمستويات.

 

  • سجل المجلس الانتقالي الجنوبي مؤخرا حضورا دوليا قويا ، هل لك ان تطلعنا عن أهمية هذه التحركات ونتائجها على القضية الجنوبية؟

تحركات المجلس الانتقالي الجنوبي، هي تنطلق من أساس استعادة حق الشعب الجنوبي لدولته المستقلة على كامل ترابها الوطني ،وهذه التحركات تأتي نتيجة طبيعة لوجود كيان سياسي يتمثل بالمجلس الانتقالي الجنوبي الذي أظهر تماسك سياسي للجنوب ظل غائب سنوات طويلة رغم عدالة القضية الجنوبية.

كما تبرز  اهمية هذه التحركات في تحريك ملف القضية الجنوبية دولياً، وإجراء تفاهمات عالية المستوى وتوضيح الرؤية الجنوبية للعالم، وهي خطوات تتخذ المسار السياسي السلمي طريقاً لحل القضية الجنوبية حلاً عادلاً يرتضيه شعب الجنوب ويتمثل في استعادة استقلال دولة الجنوب، كخطوات توضح للعالم عدالة هدف شعب الجنوب، وذلك قبل أي خيارات مسلحة او خطوات جنوبية قد يتم اتخاذها في حال تكرار تهميش القضية الجنوبية او تزوير إرادة شعبها بممثلين يتم تعيينهم من قبل احزاب الاحتلال اليمني وادعاء تمثيلهم للجنوب وهم لا صلة لهم بالجنوب وقضيته.

 

 

  • ماهي نتائج اتصالاتكم ولقاءاتكم التي اجريتموها مع قيادات الجنوب التاريخية ؟ وهل استطعتم أن تبنوا عليها آليات عمل لمستقبل الجنوب ؟

تواصلنا مستمر بكل القيادات التأريخية، وجميعهم يعملون من اجل الجنوب وهذه هي الآلية الرئيسية ان يكون الجنوب فوق المصالح والانانية والحسابات الخاصة، أي ان الجنوب فوق الجميع.

 

  • كيف ترون مصير مشاورات واتفاق السويد بين طرفي الصراع؟ وهل تتوقعون نجاحه على ارض الواقع؟

الحلول التي تؤخذ بجزئيات معينة وتترك الباقي، هي بالتأكيد فاشلة، واتفاق السويد حمل معطيات فشله بداخله والمتعلقة بالثلاث الاتفاقات التي شملها الاتفاق، فمثلاً ترك مسألة ” تحديد القوات الامنية التي ستسلم لها الحديدة ” للتأويل كان واحد من الأسباب التي افشلت الاتفاق.

لكن باعتقادي اهم سبب في الفشل المتكرر، هو عدم وجود نوايا حقيقية لتحقيق السلام لدى جماعتي الشرعية والحوثيين، لانهما تحولا الى تجار حروب على حساب الناس ومعاناتهم الانسانية، بالإضافة الى ذلك قصور الوسطاء في الفهم التاريخي للصراع وايضاً التداخلات.

بالنسبة لنا في المجلس الانتقالي الجنوبي نحن ندعم الحلول السلمية بشموليتها التي تعالج جذور المشكلات، وليس تلك الحلول التي توضع بسطحية وتعالج النتائج  لا يمكن أن تكون حلولاً بقدر ما هي تفخيخ حالي ومستقبلي قريب وابقاء الصراعات مستمرة.

  • البعض يسأل لماذا شاركتم في اجتماعات مجلس النواب بالرياض مع انكم في الانتقالي تؤكدون على عدم مشروعيته بسبب انتهاء ولايته ناهيك عن أن الحرب التي قد انهت كل شيء وحان الوقت لإنصاف شعب الجنوب باستعادة دولته ؟

السياسة لها مساراتها المتعددة، ومرونتها والغرض من أي خطوة تحدث هنا وهناك، هي تحقيق اهداف معينة طالما تأتي ضمن المتغيرات ولا تمس الثوابت. واجتماع الرياض هو لقاء تشاوري مع الرئيس هادي .

مجلس النواب انتهى منذ زمن، ولم يعد صالحاً لأي عمل او دور، والمليشيات الحوثية لن يهزمها انعقاد مجلس النواب كما لن ينتصر الحوثي بعدم انعقاد المجلس، فالمعادلة لم تعد تحتكم لقواعد الاجتماعات والتشريعات، بل تعدت ذلك واصبحت تحتكم لواقع الارض، وطالما الشرعية عاجزة عن تحقيق أي تقدم بالشمال رغم كل الدعم والاسناد من التحالف العربي، فذلك يجعلها في مأزق حقيقي وهو مأزق هي من وضعت نفسها فيه نتيجة اعتمادها على الفاشلين في قيادة معاركها بالشمال.

 

  • لماذا لا تتخذون اليات معينة لاستدعاء نواب الجنوب المنضويين في اطار مجلس النواب اليمني الذي انتهت ولايته وتتخذون إجراءات سياسية معينة لتذليل الصعاب التي تحول دون انضمامهم الى الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي ؟

هناك نقاشات  وتواصل مستمر  على مختلف الجوانب والامور تمضي للأمام بإذن الله.

 

  • سياسيا.. هل تتوقع ان تشهد القضية الجنوبية تغييرات في المواقف الدولية ؟

القضية الجنوبية عادلة وتفرض نفسها على الجميع، وقد عجز الجميع عن اخمادها او انهائها بمعالجاتهم الكاذبة لها وابرزها مزاعم مخرجات الحوار اليمني الذي حاول الالتفاف على القضية الجنوبية وفشل.

نحن التمسنا تفهماً دولياً كبيراً للقضية الجنوبية وكل الاطراف تنادي بمعالجتها المعالجة الصحيحة التي ترضي شعب الجنوب، ونحن بالأساس نعول على إرادة شعبنا الجنوبي التي تقترب يوماً بعد آخر من استكمال تحقيق هدف الثورة الجنوبية في استعادة استقلال دولة الجنوب.

 

 

  • بعد 4 سنوات من انطلاق عاصفة الحزم.. كيف اصبحت العلاقة بين الجنوبيين ودول التحالف العربي؟

علاقتنا في الجنوب بأشقائنا في التحالف العربي في أعلى مستوياتها الايجابية، لكونها علاقة مصير مشترك واحد، وجسد واحد، اذا تضرر منه طرف بالتأكيد سيعم الضرر الاخرين، ولهذا السبب قامت عاصفة الحزم وانطلقت لحماية الامن القومي العربي ومنع المليشيات الايرانية من الامتداد او السيطرة على عدن وباب المندب ومكافحة الارهاب .

 

  • يرى البعض ضرورة عقد مؤتمر جنوبي جنوبي .. حدثنا عن قنوات التواصل بين الانتقالي وباقي مكونات الساحة الجنوبية ؟

الانتقالي إطار سياسي  مفتوح للجميع وفق تطلعات شعب الجنوب وسقف الاستقلال باعتباره هو هدف شعب الجنوب والذي قدم لأجله تضحيات كبيرة.

والانتقالي يتواصل داخلياً مع القيادات والشخصيات على الساحة الجنوبية حتى اولئك الذين هم في احزاب الحكومة اليمنية، لان الجنوب هو لجميع الجنوبيين، والمرجع الطبيعي للكل هو تحقيق مصلحة الجنوب العليا واستكمال استعادة استقلال دولته ،لكن البعض لا تزال لديهم مصالح معينة يخافون من فقدانها.

  • هناك قوى تحاول اعلاميا الضرب بين الجنوبيين والرئيس عبد ربه منصور هادي .. برأيك ما هو الهدف من ذلك؟ ومن يقف خلف هذا التحريض؟.

ليس هدف واحد، هناك أهداف تسعى لتحقيقها قوى معادية للجنوب سواء شمالية او اخرى اقليمية.

في الحقيقة ليس بيننا وبين الرئيس هادي أي خلافات شخصية، وكل خلاف سياسي وارد في مسارات السياسة، لكن  غير الطبيعي  ان هناك قوى واخرين من المحيطين به يسعون لتخريب علاقات الرئيس هادي ليس بالشعب الجنوبي فقط، بل حتى يسعون لتخريب علاقته بدول التحالف العربي.

وبالنسبة للجنوب، فهذه القوى المحيطة بهادي او التي تزعم مساندتها له وخاصة جماعة الاخوان المسلمين تحاول استغلال حالة الخلاف السياسي بين مشروع الجنوب ممثلاً بالاستقلال ومشروع الشمال ممثلاً بمشروع الاقاليم الستة ” الباب الخلفي للوحدة اليمنية الفاشلة” لإيجاد حالة من التنازع ولكنها بالطبع ستفشل، لان الشعب الجنوبي واعي ومدرك لكل الدسائس والتحركات التي تستهدف الجنوب وقضيته.

 

  • هل ما يجرى في مريس الضالع هو مؤشر على وجود اتفاق بين قوات الإصلاح والحوثيين تزامنا مع وجود تناغم بين المجموعتين عبر وسائل الاعلام؟

الاتفاق بين جماعة الاصلاح وبين المليشيات الحوثية قائم منذ أول وهله، ليس اعلامياً فقط، بل سياسياً وفي بقية المستويات، والاتفاق كان قبل وأثناء عاصفة الحزم وسيكون ايضاً بعدها، ولن ينفك يوماً، إنما هناك لعب وتبادل أدوار بينهم ولا يوجد فرق بين الجماعتين.

اما ما يحدث بمريس الضالع فهي محاولات ابتزاز قامت بها جماعة الاصلاح اتباعاً لمبدأ الانتهازية السياسية قبل العسكرية التي يمارسوها منذ تأسسوا ويعملوا بها دائماً، وهي ذات الاسلوب الممارس في بقية جبهات الشمال التي يزعمون انهم يقاتلون فيها والعالم كله يدرك ذلك.

 

  • من خلال زياراتكم الخارجية ولقاءاتكم بقيادات بعض الدول ، كيف لمستهم موقفهم ورأيهم عن النجاحات التي حققتها القوات الجنوبية في مكافحة الإرهاب..؟

العالم بات ينصت لصوت القضية الجنوبية وكل من التقيناهم يؤكدون على ضرورة الحل السياسي للقضية الجنوبية بشكل عادل، يلبي تطلعات الشعب الجنوبي، والعالم بات يدرك حقيقة الاوضاع تماماً.

وبصراحة كل المواقف التي لمسناها إيجابية جداً، سواء من القضية الجنوبية، أو من الانتصارات الجنوبية ضد الجماعات الارهابية، وهم يعبرون عن اعجابهم بتلك الانتصارات.

 

 

  • في حضرموت يطالب المواطنون بإحلال قوات النخبة في الوادي التي تشهد انفلاتا امنيا، وكان الانتقالي قد تحدث عن ذلك بوضوح في الدورة الثانية للجمعية الوطنية .. ما هو الدور الذي يمكن أن يقوم به الانتقالي في هذا الشأن؟

هذا الموضوع هو احد الملفات الموضوعة على قيد العمل السياسي لدى الانتقالي، وبالتأكيد اوضاع وادي حضرموت سيئة للغابة فالانفلات الامني رهيب وانتشار الارهاب وعجز معسكرات المنطقة العسكرية الأولى من فعل شيء، إما لهدف او لعجز حقيقي.

وفي كلا الحالتين فتلك القوات لا تنتمي لحضرموت الارض والانسان انما هي متواجدة دون مهمة الا نهب ثروات حضرموت، فيما الواجب والمنطق يقول ان تلك القوات يجب ان تتواجد في جبهات الشمال لمواجهة المليشيات الحوثية.واخراجها من وادي حضرموت ضرورة لأنها تعد مصدر للإرهاب .

 

  • يسأل المواطن في عدن عن موقف ودور الانتقالي فيما يتعلق بملف الأراضي وعملية البسط العشوائي الحاصلة؟

ملف الاراضي ملف معقد وهو أحد الملفات الذي فخخ به الاحتلال اليمني الشمالي الجنوب، سواء البسط السابق وصرف الاراضي خاصة تلك التي تقع على حوض ميناء عدن والمنطقة الحرة وغيرها من الاماكن الحساسة.

وهذا الملف بحاجة لمنظومة عمل متكاملة أمنياً ونيابة عامة ومحاكم، للبت في قضايا الاراضي، ولكن هناك من يعطل عمل النيابات بهدف مراكمة القضايا سواء قضايا الاراضي او القضايا الاخرى وجعلها ملفاً آخر ايضاً ضمن التحديات التي ستواجه الجنوب وعدن خاصة مستقبلاً.

وبالطبع الانتقالي ناقش مؤخراً هذا الملف، وطرحت العديد من المقترحات، وهي قيد النقاش.

 

  • في الاخير كيف تنظر الى مستقبل الجنوب ؟

الجنوب لديه قضيه ومستقبله يرتبط بحل هذه القضية وتحقيق تطلعات شعبه، فالشعب الجنوبي هو من يحدد مصيره، وهو من يقول هذا الحل هو حل للقضية الجنوبية، أو لا، وليس بمقدور احد ان يفرض ما لا يريده الشعب الجنوبي، كما لا يستطيع أحد مهما كان، أن يتجاوز إرادة الشعب الجنوبي، بل العالم كله لا يستطيع ذلك، وقد جرب المجتمع الدولي ذلك وفشل.

بالمجمل العام، الأمور بشأن الجنوب تمضي للأمام، والمياه الراكدة تحركت، ومهما حاولت بعض الاطراف سواء الشمالية بمختلف تسمياتها او بعض الاطراف الاقليمية او الوسطاء باليمن وضع العراقيل والحجج والشماعات المهترئة، فذلك لن يكون مفيداً، ولن تنتج أي حلول بشأن اليمن الا مزيد من الصراعات ما لم تكن القضية الجنوبية على رأس الحلول.

و نحيي شعبنا الجنوبي صاحب الارادة التي لا تقهر، ونحيي قواتنا الجنوبية الباسلة التي تقاتل عدة اطراف وفي مختلف الجبهات، وتحقق انتصارات متتالية بفضل الله أولاً، ثم بفضل إرادة جنودنا، ودعم واسناد الاشقاء في التحالف العربي. ولا ننسى الترحم على شهدائنا الأبرار، الذي ضحوا لأجل كرامة وحرية الجنوب، وكذلك الجرحى والاسرى.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى