تقرير ألماني يحذّر من تنامي إرهاب “الإخوان”

عدن24 | وكالات

حذّر تقرير ألماني، من تنامي الأنشطة الإرهابية لتنظيم الإخوان في مدينة بون الألمانية، مشيراً إلى أن السلطات تراقب هذه الأعمال والتحركات بدقة.

وذكر التقرير، الذي نشره موقع «جنيرال إنتسايغر» ونقله موقع «العين الإخبارية»، أن «تنظيم الإخوان الإرهابي يسعى لتوسعة نفوذه في مدينة بون للسيطرة على المسلمين في المدينة الواقعة غربي ألمانيا».

وتابع: «سلطات الأمن تضع مسجد المهاجرين شمال بون تحت رقابتها، لأن عناصر قيادية في التنظيم الإرهابي تتردد عليه، وبعض مؤسسي المسجد أعضاء في الهيئة الإدارية لمنظمة المجتمع الإسلامي أبرز تنظيمات الإخوان في ألمانيا».

وأشار التقرير إلى أن «إبراهيم الزيات، أهم قيادي للتنظيم الإرهابي في ألمانيا، شارك في عدة ندوات بمسجد المهاجرين خلال 2018، وكذلك خالد حنفي رئيس لجنة الفتوى التابعة للجماعة يلقي ندوات في المسجد بشكل دائم».

وبحسب التقرير، فإن «المسؤول عن مسجد المهاجرين هو محمود الخراط لا يرى أي مشكلة في وجود علاقة بين المسجد والتنظيم الإرهابي».

تحت المجهر

ولفت التقرير الصحافي إلى أن بلدية المدينة التي دعمت تأسيس المسجد قبل سنوات تعلم بتردد مسؤولي التنظيم الإرهابي بكثافة عليه في الفترة الأخيرة، وأنه بات مركزاً لأنشطته، لذلك تراقب السلطات الأمنية المسجد بدقة.

ونقل الموقع عن المسؤولة ببلدية المدينة «سوليتا مانيمان» قولها: «الإخوان تحت أعين السلطات الأمنية بشكل مكثف».

وتحدث التقرير عن أن مدينة بون كانت بعيدة لسنوات طويلة عن تأثير التنظيم الإرهابي، لكن التنظيم يسعى في الفترة الحالية لتوسيع نفوذها في المدينة.

ووفق تقارير صحافية، فإن هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» في ألمانيا تراقب مؤسسات وعناصر التنظيم الإرهابي في ولايات البلاد، وترى أن خطرها يفوق خطر تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، لأنها تعادي الديمقراطية، وتعمل على خلق مجتمعات موازية تهدد السلم المجتمعي.

حظر التنظيم

وتتزايد المطالب في ألمانيا من أحزاب في الائتلاف الحاكم، من بينها «حزب البديل من أجل ألمانيا» اليميني، وبعض أعضاء حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بحظر تنظيم الإخوان الإرهابي في البلاد.

وفي وقت سابق، أكد وزير داخلية ولاية بافاريا الألمانية يواخيم هيرمان، في تصريح نشرته صحيفة «أوغسبرجر الجماينة» البافارية، أن تنظيم الإخوان الإرهابي يتبنى مواقف لا يمكن التوفيق بينها وبين مقتضيات الدستور الألماني، لذلك يتعين على الدولة أن تكون يقظة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى