بعد فشل انعقاده في عدن.. هل سيعقد البرلمان اليمني في سيئون، وماموقف الجنوبيين؟

بعد المحاولات المتكررة لحكومة الشرعية لعقد مجلس النواب في عدن وفشلها في ذلك، قررت وبحسب المصادر الانتقال إلى سيئون لعقد جلسة مجلس النواب.

يذكر أن منطقة سيئون في حضرموت مازالت ترزح تحت سيطرة قيادة المنطقة العسكرية الأولى الموالية لنائب الرئيس اليمن والجنرال المقرب من الجماعات الإرهابية علي محسن الأحمر.

وطالب أبناء حضرموت بإحلال قوات النخبة في المنطقة بديلا لقوات المنطقة العسكرية الأولى التي وصفوها بقوات “الاحتلال”.

وتشهد مدينة سيئون ومناطق الوادي الخاضعة للمنطقة العسكرية الأولى حالة من الانفلات الأمني، كما تتهم قيادة المنطقة برعاية وإيواء الإرهابيين في معسكراتها.

فشل انعقاد مجلس النواب في عدن شكل ضربة كبيرة للشرعية، حيث قال الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي الدكتور حسين لقور بن عيدان: ‏رغم أنني أشك في انعقاد جلسة مجلس النواب الميت أصلا، إلا أنه سيسرني انعقاده في سيئون المحتلة.

هروبهم إلى سيئون لا يعني إلا أن هذه الشرعية و هيئاتها أوصلت نفسها إلى أن تصبح منبوذة، لا عاصمة الإخوان مأرب تستوعبها كونها تحت دانات مدافع الحوثة و لا عدن و لا المكلا لأنها لا تنتمي لها.

ومن جانبه قال الكاتب عبدالسلام عاطف جابر: ‏‎مجلس النواب الذي شرع قوانين ضد الجنوب وسلبه هويته وثرواته وتستر على كل من قتل الجنوبيين خلال عقد ونصف، وكان شريكاً في إشعال الحرب الحالية، وهو الذي يشرعنها لأن نصفه في ‎#صنعاء ونصفه في ‎#الرياض، إذا أنعقد في ‎سيئون أو أي قرية جنوبية فهي إهانة لكل جنوبي.

وبدوره قال الصحفي باسم الشعيبي ان صحت الانباء عن عقد جلسات البرلمان في سيئون فهي صفعة جديدة لشرعية رخوة .

ع بعد قرابة 950 كيلو متر من عدن عاصمة هادي المؤقتة ستعقد جلسات برلمان منقسم بعد 4 سنين من عاصفة الحزم وبمدينة يرى الجنوبيون انها لا تزال محتلة وتحت سيطرة قوات الاحمر الشمالية وبإسناد عسكري هائل من التحالف (كما يروج)  . اي خيبة للشرعية اكبر من هذه !!:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى