اجتماع في الحديدة اليمنية لإنقاذ خطة لوليسغارد المعدلة

عدن24 | متابعات

من جديد، تعود اليوم الاثنين مفاوضات اتفاق الحديدة غربي اليمن، إلى طاولة اجتماعات لجنة التنسيق وإعادة الانتشار برئاسة كبير المراقبين الدوليين الجنرال مايكل لوليسغارد، بالتزامن مع ارتفاع وتيرة خروقات وقف إطلاق النار التي يتبادل فيها الطرفان الاتهامات، في ظل المخاوف المتزايدة من أن فرص إنفاذ الاتفاق تضيق كل يومٍ إضافي، وتلقي بظلالها على المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة وبات مرهوناً بالتقدم في الحديدة من عدمه.

ويتوقع أن يشهد ملف الحديدة اليوم، اجتماعاً مرتقباً لوضع اللمسات الفنية الأخيرة لآلية تنفيذ الاتفاق، المرحلة الأولى من انسحاب ميليشيا الحوثي من مينائي الصليف وراس عيسى، ووقت ويوم التنفيذ والذي لن يتجاوز أسبوعاً بعد استكمال كل التفاصيل وإزالة كل الملابسات.

ووفقاً للمصادر، فإن الجانب الحكومي، الذي أبدى تعاوناً معلناً مع خطة لوليسغارد بشأن إعادة الانتشار، طلب مجدداً تقديم المزيد من التفاصيل بشأن عملية تنفيذ «المرحلة الأولى» من الخطة، والتي تقضي بانسحاب الميليشيا من موانئ الحديدة مسافة خمسة كيلومترات، في مقابل تراجع القوات الحكومية المدعومة من التحالف مسافة كيلومتر واحد في المدخل الشرقي لمدينة الحديدة.

انسحاب

وفي الوقت الذي تعثّرت فيه خطة رئيس فريق المراقبين بنسختها الأولى، نتيجة التعديلات التي طرحتها الحكومة ورفضها الحوثيون، جاءت الصيغة المعدلة والتي أعلن عنها غريفيث منذ ما يقرب من أسبوعين.

وأفادت مصادر مطلعة أن أبرز ما تضمنته التعديلات أن يتم تسليم الموانئ والمناطق التي يفترض انسحاب قوات الطرفين منها، إلى مراقبين من طرف ثالث، وكان من المقرر أن يقدم الطرفان الأسبوع الماضي، ردهما بشأنها، إلا أن من الواضح أن الخلافات لا تزال تدور بما يشبه حلقة مفرغة، مع استمرار غياب التوافق حول تسمية قوة واضحة معنية باستلام موانئ الحديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى