فاشية حزب الإصلاح الإخونجي تبيد أبناء تعز اليمنية وتدخلهم  محرقة  الانتقام

  • نائب الرئيس: ما يجري في تعز على يد حزب الإصلاح يعطينا الدليل القاطع على فاشية هذا الحزب عند التمكن ومدى خطورته على البشرية
  • متحدث الانتقالي: ما يحدث في تعز يدق أجراس الخطر وما نقوله عن إخوان اليمن لم يكن شماعة
  • مواطنون يناشدون التحالف التدخل لإنقاذ المدينة من جرائم مليشيات الإصلاح الإخونجية

ـ محافظ تعز السابق: ما يحدث الآن في تعز عبارة عن جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين العزل

  • أطفال لا يتجاوز عمرهم 12 عاماً بعضهم حتى في عمر الثامنة، تعرضوا للاغتصاب من قبل مليشيات تابعة لحزب الإصلاح المسيطرة على المدينة
  • عصابات حزب الإصلاح الإخونجي في تعز طال فسادها وجبروتها بعد تحويل بيوت الله أماكن للاغتصاب
  • منظمة دولية: أدى نمطٌ الإفلات من العقاب إلى تثبيط الأسر حتى الآن عن الإبلاغ عن هذه الحوادث، لا سيَّما أنَّ التقارير تشير إلى أنّ المشتبه بهم متوائمون سياسياً مع السلطات المحلية التي تسيطر عليها جماعة الإصلاح

 

عدن24 | عبدالسلام الجلال

اشعلت جماعات حزب الإصلاح “الاخونجية” فتيل الحرب مجددا في قلب مدينة تعز اليمنية، التي تتخذ منها الجماعة الإرهابية مقرا لها لتحركاتها وتنفيذ خرابها وإجرامها  بدعم قطري فاضح.

وشهدت مدينة تعز اليمنية منذ أواخر الاسبوع المنصرم اقتتالاً دامياً كبيراً تسبب في سقوط العديد من المدنيين جراء القصف العشوائي التي تطلقه مليشيات الإرهاب” الإصلاح” على المدينة.

وأوضحت مصادر محلية في المدينة أن الوضع مقلق للغاية بسبب الأعمال التي تقوم بها  ذراع جماعة الإخوان “حزب الإصلاح” ما ينذر بفوضى عارمة يدفع ثمنها المواطنون،  نتيجة غياب قوة الحكومة الشرعية اليمنية التي لم تستطع فرض سيطرتها على المدينة التي يهيمن عليها حزب الإصلاح الإرهابي.

ولاقت هذه الاعمال التي تقوم بها هذه الجماعات ضد المواطنين العزل التي اوقعت قتلى وجرحى ودماراً بالممتلكات استياء شعبياً كبيراً من قبل ساسة وكتاب وإعلاميين ونشطاء،  حيث شهدت منصات التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر  العديد من المنشورات المنددة بجرم تلك الأعمال التي أقدمت عليها مليشيات الإصلاح “الإخونجية” في المدينة لاسيما القديمة،  بالإضافة إلى الأعمال التخريبية التي طالت المرافق الصحية.

 

مواطنون يناشدون بإنقاذ المدينة

ونظم مواطنون في مدينة تعز اليمنية،  يوم السبت الماضي ،  مسيرة حاشدة تنديداً بالجرائم التي ترتكبها مليشيات حزب الإصلاح الإرهابي بحق المدنيين في المدينة.

وطالب المواطنون المشاركون في المسيرة التحالف العربي بالتدخل العاجل لإنقاذ أهالي المدينة من جرائم مليشيات حزب الإصلاح الإخونجي،  وإيقاف الانتهاكات التي تمارسها تلك المليشيات الإصلاحية بحق السكان وسط صمت وتخاذل المجتمع الدولي.

ودعا المشاركون  دول التحالف العربي إلى سرعة التدخل لوقف ممارسات مليشيات حزب الإصلاح في تعز ، وعدم ترك المحافظة تواجه الاقتتال ، و فك الحصار المفروض عليها من قبل مليشيات الحزب المسلحة من جهة وجماعة الحوثي الانقلابية من جهة أخرى.

 

مطالبات بحماية المرافق الصحية في تعز اليمنية

وأطلق مكتب كتائب أبي العباس مناشدة عاجلة لإنقاذ الجرحى وحماية المرافق الصحية في تعز اليمنية من الاستهداف المباشر من قبل قوات الحشد الشعبي التابعة لحزب الإصلاح.

وقالت كتائب ابي العباس: يُحرم المواطنون والجرحى داخل المدينة القديمة المحاصرة من قبل مليشيات الحشد الشعبي التابعة لحزب الاصلاح من حقهم في الرعاية الطبية التي تعدّ من حقوق الإنسان المعترف بها دولياً مع استمرار مليشيات الاصلاح في استهداف مستشفى المظفر العام واحراقه.

واضافوا: المنشآت والطواقم الطبية تستفيد من حماية خاصة في نظر القانون الدولي ولكن مليشيات حزب الاصلاح لا تراعي القانون الدولي وتضرب به عرض الحائط .

واختتموا: نناشد السلطة المحلية وكل المنظمات العاملة في الشؤون الصحية بالتدخل لإنقاذ الجرحى وحماية المرافق الصحية .

 

مناشدة لإنقاذ المدينة

محافظ محافظة تعز اليمنية السابق د. أمين محمود قال إن ما يحدث الآن في تعز عبارة عن جرائم حرب وإبادة جماعية بحق المدنيين العزل.

وأضاف في منشور على صفحته في الفيس بوك أن ما يحدث انقلاب عسكري مصغر على قرارات المحافظ من قبل مليشيات دينية راديكالية تتلقى أوامرها من الدوحة.

واختتم بمناشدة الرئيس اليمني هادي قائلاً: ياسيادة الرئيس ويامحافظ المحافظة أنقذوا تعز.

 

تضامن جنوبي

وأبدى قادة جنوبيون وإعلاميون موقفهم من الاعمال الإرهابية التي تقوم بارتكابها مليشيات حزب الإصلاح” الإخوانجي” ووصفوها  بجرائم حرب ضد المدنيين العزل.

وقال نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي معالي هاني بن بريك إن ما يجري في تعز على يد حزب الإصلاح يعطينا الدليل القاطع على فاشية هذا الحزب عند التمكن ومدى خطورته على البشرية.

وأضاف معاليه “هكذا هم الإخونج في كل العالم سيبيدون كل من يخالفهم إذا ما تمكنوا، وتاريخهم خير شاهد، وعناصر القاعدة في تعز  يشاركون حزب الإصلاح فهم أداتهم.

وفي تغريدة أخرى قال النائب بن بريك: ضحايا الإصلاح اليوم في تعز، أين الإعلام من مجازر الإصلاح الجماعية في تعز”.

وأضاف “نناشد التحالف العربي والمنظمات الحقوقية بتدوين هذه المجازر كجرائم حرب”. واختتم التغريدة قائلاً: حسبنا الله ونعم الوكيل.

وقال النائب بن بريك في تغريدة أخرى: “تعز تحترق على يد عصابات حزب الإصلاح الإخونجي الإرهابي داهموا البيوت وأفجعوا النساء والأطفال اللهم انتقم للمستضعفين”.

وفي تغريدة أخرى كذلك قال النائب بن بريك: تعز يغضب لها الجنوبيون والله ثم والله إنها لعظمة الشعب الجنوبي العربي الأبي المتجرد عن الحزبية المقيتة، هذا الشعب الكبير بإسلامه وعروبته وإنسانيته .

واختتم النائب بن بريك” سلام الله على شعب الجنوب، غضب الجنوبيون لحجور واليوم لتعز.

نناشد التحالف بالتدخل العاجل.

من جانبه علق سالم ثابت العولقي الناطق الرسمي للمجلس الانتقالي الجنوبي،  على الجرائم التي ترتكبها مليشيات حزب الإصلاح “الإخوانجية” بحق المدنيين العزل في محافظة تعز اليمنية.

وقال العولقي في تغريدة له على تويتر (رصدها محرر عدن24) كان البعض يظن أن ما نقوله عن التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن) مجرد شماعة أو استهلاك إعلامي”.

وأضاف “ما يحدث في تعز يؤكد ما نقوله منذ سنوات، و يدق اجراس الخطر من جديد حول دموية هذا التنظيم ومشروعه الخبيث”.

واختتم التغريدة قائلاً: استغلال القرار الشرعي وتوظيفه لتمرير أجندة جماعة حاقدة ومريضة لن ينجح ولن يمُر”.

 

الإصلاح وتعويض عقدة النقص في تعز

وقال الصحفي الجنوبي ياسر اليافعي في مقال مطول له: “ما يجب ان يدركه الجميع ان التصعيد الخطير لحزب الإصلاح ولا سيما في تعز هو رسالة للدول الكبرى ولا سيما أمريكا وروسيا، مفادها ان نحن مازلنا أقوياء ولدينا ارض نسيطر عليها، وبإمكاننا فرض خياراتنا مثل غيرنا،  أي محاولة منهم لتفادي سقوطهم الكبير في حجور وتجاهلهم في أي تسوية سياسية قادمة”.

وأضاف “حزب الإصلاح يريد تعويض عقدة النقص من الحوثي، بإحداث رعب ودمار وخراب في مدينة تعز التي يسيطر عليها اصلاً، وايضاً بمحاربة صناع النصر السلفيين وباقي افراد المقاومة”.

وختم المقال بالقول “باختصار الانتهازية سلوك حزب الإصلاح منذ تأسيسه، واليوم يختتم مسيرته ايضاً بانتهازية جديدة على حساب دماء أبناء تعز، وسيكون مصيره الفشل”.

 

تجدر الإشارة إلى أن مليشيات حزب الإصلاح “الإخوانية” تواصل انتهاكاتها الصارخة ضد الإنسانية المتمثلة بارتكاب جرائم اغتصاب مشينة طالت الطفولة ، وحولت  مليشيات الإخوان “حزب الإصلاح” تعز إلى إمارة” إخوانجية” تعمل على زعزعة أمن واستقرار المدينة من خلال نشر عناصرها في مختلف مناطق المدينة التي سعوا فيها خرابا، و استباحوا اعراض المواطنين وانتهكوا حرمات الله فحتى بيوت الله لم تسلم من افعالهم القبيحة.

وقد عبرت منظمات انسانية دولية وشخصيات بارزة عن ادانتها واستنكارها لهذه الاعمال الوحشية اللاإنسانية التي تقوم بها هذه الجماعات الاخونجية في مدينة تعز اليمنية والتي لا تقل جرماً عن أفعال مليشيات الحوثي التي تقتل الاطفال والنساء وتدمر المنازل فوق رؤوس ساكنيها.

 

انتهاكات حقوق الإنسان

فضيحة مدوية جديدة للجماعات الإخوانية اغضبت كل أبناء تعز اليمنية المكلومة، و تزايدت مناشدات المواطنين بتخليص  المدينة من عصابات حزب الإصلاح الإخونجي التي طال فسادها وجبروتها كل الحياة الإنسانية وتعدى الشرائع السماوية والقوانين الدولية، لتقوم هذه الجماعات “حزب الإخوان” مؤخرا بتحويل بيوت الله اماكن للاغتصاب.

ونشرت منظمة العفو الدولية تقريراً يسرد في تفاصيله اعمال هذه الجماعات الإرهابية بدعم قطري تركي، حيث فضح التقرير مليشيات حزب الإصلاح “الإخوانجي” في جرائم قامت بها عناصره في مدينة تعز اليمنية والمتمثلة باغتصاب أطفال.

وبحسب ما جاءت به منظمة العفو الدولية، من خلال “بحث” أجرته في تعز أن هناك أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً بعضهم حتى في عمر الثامنة، تعرضوا للاغتصاب من قبل مليشيات تابعة لحزب الإصلاح المسيطرة على المدينة.

وأشار التقرير إلى أن  أسر 4 من الأطفال افصحوا للمنظمة عن تعرض ابنائهم للاغتصاب من قبل جماعات بحزب الإصلاح “الاخوانجي” وهذا الاعتداء متسلسل منذ 8 أشهر.

 

جرائم حرب

وبحسب التقرير، صرحت هبة مرايف مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة بأنّ الشهادات الأليمة التي أدلى بها هؤلاء الصغار الذين تعرضوا للاغتصاب، وشهادات أسرهم تكشف كيف أن الصراع المستمر يجعل الأطفال عرضة للاستغلال الجنسي في مدينة تعاني من ضعف أمني ومؤسسي، حيث يجد هؤلاء الضحايا وأسرهم أنفسهم وحدهم بلا حماية في مواجهة محنة الانتهاك الجنسي المروعة وعواقبها.

وأضافت: “يجب على السلطات إجراء تحقيقات شاملة في هذه الأنباء، من أجل الإشارة إلى أنه لن يتم التسامح مع هذه الجرائم، ولحماية أسر الأطفال من الانتقام.. فيجب تقديم المشتبه بهم إلى القضاء ليحاكموا محاكمة عادلة”.

وأشار التقرير إلى أن الاغتصاب والاعتداء الجنسي يعدان من جرائم الحرب، وقد يكون القادة الذين لا يضعون حداً لهذه الأفعال الشنيعة هم أنفسهم مسؤولون عن جرائم حرب.

وأوضحت المنظمة : “أدى نمطٌ من الإفلات من العقاب والانتقام إلى تثبيط الأسر حتى الآن عن الإبلاغ عن هذه الحوادث، لا سيَّما أنَّ التقارير تشير إلى أنّ المشتبه بهم متوائمون سياسياً مع السلطات المحلية التي تسيطر عليها جماعة الإصلاح، وبينما يُحتجز حالياً مدنيان مشتبه بهما في انتظار المحاكمة على ذمة قضيتين من الحالات الأربع، لم يتم القبض على أفراد الميليشيات المشتبه بهم في القضيتين المتبقيتين”.

وفيما يتعلق بحالات الاغتصاب الثلاث، فعلى الرغم من أنّ إدارة البحث الجنائي وجهت أحد المستشفيات الرئيسية في تعز لفحص الضحايا وإصدار تقارير طبية، تقاعس المستشفى عن تنفيذ تلك الأوامر فيما يتعلق بإحدى الحالات، على الرغم من الطلبات المتكررة من والدة الضحية.

وعلاوةً على ذلك، طلب المستشفى مبلغاً من المال لإعداد التقرير، الذي لم تقدر الأسرة على تحمل دفعه. وهذه الحالات التي وثقتها منظمة العفو الدولية لا يبدو أنها الحوادث الوحيدة؛ فقد أبلغ بعض النشطاء المحليين وبعض الأسر عن حالتين أخريين على الأقل لأسر تخشى أن تتكلم عما جرى خوفاً من انتقام المليشيات، إلى حد كبير. وفي حالتين من الحالات الأربع (اغتصاب ومحاولة اعتداء)، كشفت العائلات أنّ المسؤولين كانوا من أفراد المليشيات الموالية لجماعة “الإصلاح”.

وفي ردود افعال الناشطين والاعلاميين والصحفيين إزاء التقرير الذي فضح أبشع الجرائم التي تقوم بها مليشيات حزب الإصلاح” الإخونجي” قال الناشط السياسي حسان الياسري على صفحته في (تويتر): في البداية يجب ان يدرك الجميع وعلى وجه الخصوص الطرف المتضرر والمنزعج من تقرير منظمة العفو الدولية ليست طرفاً في الصراع الدائر والحاصل في بلادنا منذ مارس 2015م، وأن المنظمة جهة محايدة وتعمل وفق نظام وقيم ومبادئ إنسانية تصب في حماية المستضعفين وتهدف إلى صون كرامة البسطاء والمغلوبين على امرهم وتعمل على تبني قضاياهم وتطالب بإنصافهم ومعاقبة من مارسوا الانتهاكات ضدهم من أي نوع وبأي شكل من الأشكال كان.

 

استحوذ على السلطة

وأضاف أن الجميع في محافظة تعز يعلم علم اليقين منذ بداية الحرب بمدى تهافت حزب الإصلاح وسعيه الدؤوب للاستحواذ على كل مرافق الدولة المدنية وكذا العسكرية والأمنية حتى نال أغلبها، وان حدث أن تم تعيين شخص من خارج كوادره فهو لا يخالف ولا يعترض عليه في حالة ضمن ولاءه له، وكل ذلك النشاط الهدف منه السيطرة على مدينة تعز والتحكم بجميع مفاصلها.

وتابع الياسري “ولو افترضنا جدلاً أن منظمة العفو الدولية تستهدف الاخوان المسلمين في اليمن فلماذا يتيحون لها فرصة اصطيادهم؟ ولماذا لا يقطعون الطريق امامها ويضبطون الأوضاع ويوقفون التدهور في كل مناحي الحياة لا سيما الامنية؟ حتى لو استدعى الأمر المطالبة بتغير أي قائد عسكري يحمي الجناة.

من جانبه قال أدونيس عبدالعزيز “يجب على سلطات تعز معالجة حالات اغتصاب الأطفال والاعتداء عليهم في ظل حكم المليشيات”.

وقال مغرد آخر يدعى صيف الذهب: نريد ادانة دولية قوية.. ما يحصل في تعز من اغتصاب الاطفال  داخل المساجد، وهذه جريمة تعتبر من ابشع الجرائم على مستوى وعلى الجميع ادانة حزب الاصلاح.

 

استياء شعبي

استياء شعبي يخيم على المواطنين وكل من تابع تردي الاوضاع في مدينة تعز اليمنية، بسبب تردي الوضع الأمني وسيطرة مليشيات حزب الإصلاح” الاخونجية” على المدينة وارتكابهم اعمالاً اجرامية ولم يطلهم القانون نتيجة انتماء القائمين على الاجهزة الامنية للحزب “الاخونجي”.

وكان محافظ تعز قد وجه الاجهزة الامنية بسرعة تقصي الحقائق حول المعلومات التي وردت في تقرير منظمة العفو الدولية ومحاكمة الجناة.

وغرد أحد الناشطين على حسابه في  “تويتر” قائلاً: نبيل شمسان محافظ تعز يوجه الجهات الأمنية بالتعامل الصارم مع قرار منظمة العفو الدولية الخاص باغتصاب الاطفال في سجون حزب الاصلاح، يا محافظ تعز من وجهتهم هم سبب ما حصل من جرائم اغتصاب الاطفال.

 

دعوات تضامنية

دعوات أطلقها نشطاء واعلاميون وحقوقيون جنوبيون تطالب بالوقوف الجاد اتجاه هذه المليشيات “الإخوانية” وتضييق الخناق عليها.

من جانبه قال الاكاديمي والمحلل السياسي الجنوبي د. حسين لقور:  إما أن تكون كل قرارات منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوق الإنسان الدولية لها مصداقية و يكون التقرير الأخير الذي يتهم مليشيات الإخوان المسلمين في تعز بجرائم اغتصاب الأطفال صادق و بالتالي ينطبق عليها. أو انها مفبركة و تصبح لا أساس لها كتلك التي فبركها الإخوان عن الوضع في الجنوب.

‪ من جانبه دعا الشيخ جمال بن عطّاف “أبناء تعز إلى الوقوف الجاد اتجاه اعمال مليشيات حزب الإصلاح”.

‏وقال بن عطاف في تغريدة له على حسابه في “تويتر”: اتهام منظمة العفو الدولية لجماعات الإصلاح ومليشياته في تعز بحوادث اغتصاب الأطفال أمر يستدعي وقفة جادة من أبناء تعز تجاه هذه المليشيات التي تلبس لباس الجيش الوطني وهي في الحقيقة تؤوي المجرمين وتحميهم كما في التقرير.

‏وفي تغريدة طالب الكاتب والمحلل السياسي الجنوبي هاني مسهور بسحب ترخيص حزب الإصلاح “الإخونجي” بعد تقرير منظمة العفو الدولية.

‏وقال مسهور إن “تقرير منظمة العفو الدولية حول جرائم كوادر حزب الاصلاح في تعز وتعدد حالات اغتصاب الاطفال تؤكد ضرورة سحب ترخيص الحزب الفاجر المتستر بالإسلام”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى