مطالبات بالقبض على قتلة الشهيد الجندي قيصر أحمد لقور

عدن24 | خاص

طالب جنوبيون الاجهزة الامنية في العاصمة بالقبض على قتلة الجندي الشهيد  قيصر أحمد لقور.

وكان الجندي قد قتل يوم الأربعاء الماضي اثناء قصف مسلحين في مديرية خور مكسر طقماً تابعاً للحزام الامني في كورنيش ساحل أبين اثناء محاولتهم فتح الطريق التي تم إغلاقها بحواجز ترابية.

وكان مقتل “قيصر” قد سبقه تحريض وتهديد على مواقع التواصل الاجتماعي.

ونشر مغردون هاشتاغ “#نطالب_بدم_الجندي_قيصر” للمطالبة بالقبض على الجناة.

وقال المحامي الجنوبي يحيى غالب الشعيبي في تغريدة له: بمرحلة الحراك السلمي الجنوبي لم يتم قتل اي جندي من جنود الاحتلال رغم ما ارتكبوه من جرائم ومجازر دموية بحق شعب الجنوب وما يجري في عدن تحت ذريعة احتجاج وتضامن فوضى وبلطجة مسلحة وقطع طرقات ومواجهة رجال الأمن بأسلحة ثقيلة وخفيفة وقتلهم شكل من اشكال الإرهاب.

ومن جانبه قال السياسي الجنوبي أحمد الربيزي ان المطالبة بدم الشهيد قيصر مطلب حق بان يتم الاقتصاص من قتلة الجندي قيصر، وكما تعاطفنا مع أسرة الجندي رأفت دمبع، وتضامنا واحتجينا على قتله، فمن الطبيعي ان نتضامن مع أسرة الجندي قيصر، ونطالب بمحاكمة من حرض على استهداف رجال الأمن ومن قام باستهدافهم بعمل إرهابي فيما كانوا يقومون بواجبهم.

وبدوره  قال الدكتور في قسم الإعلام بكلية الآداب صدام عبدالله إن من المتعارف عليه بان اي احتجاجات مشروعة تكون سلمية لكن ان يتم استغلال هذا العمل والزج بجماعات لها مآرب اخرى ضد الامن وتستخدم مختلف الاسلحة عمل مرفوض وبحاجة لتحرك وملاحقة مرتكبي الجريمة ضد الجندي قيصر نعم لحملة لملاحقة الخارجي عن القانون ودم الشهيد لن يضيع.

ومن جانبه أكد الصحفي صالح أبو عوذل أن التحريض على قوات الأمن والشرطة في الجنوب يتم من فنادق المملكة العربية السعودية، ومن قبل عناصر وشخصيات إخوانية لم تسلم الرياض من خطابها العدائي لذلك  #نطالب_بدم_الجندي_قيصر وتسليم المحرضين من عناصر وضبط المتورطين في التخطيط والتنفيذ للعمليات الإرهابية.

وأضاف ابو عوذل: انيس منصور حميد صحافي إخواني مقيم في الرياض متورط في التحريض على قوات الأمن في عدن، وسبق له وحرض على تظاهرة في المعلا في 29 اغسطس 2014م، والتي نتج عنها استشهاد القائد الشاب البطل حسين اليافعي رحمه الله.

وبدوره قال عضو الجمعية الوطنية الجنوبية جمال بن عطاف: كما سلم يسران قتلة دنبع فإن أمام مدير شرطة خور مكسر ومأمورها ووزير الداخلية ومدير أمن عدن مسؤولية القاء القبض على قتلة الشهيد و #نطالب_بدم_الجندي_قيصر فدماء جنودنا ليست هدراً كما يروج لذلك ابواق الفتنة والمال المدنس لينالوا القصاص العادل.

وقال مغرد اخر: لا يمكن ان يهدأ غضب الشعب الجنوبي في العاصمة  عدن جراء هذا الهجوم الغادر الذي تعرضت له قوة أمنية تقوم بفتح طريق عام ونطالب السلطات الأمنية بإنزال اشد انواع العقاب على الجماعات المسلحة وتقديمها للعدالة لتنال جزاءها العادل وفقاً للقانون.

وأضاف مغرد آخر: حرضوا ضد الأمن والنخب والاحزمة الأمنية

زرعوا المسلحين بشوارع عدن لاستهداف الآمنين وزعزعة الأمن في عدن

يطالبوا بإطلاق سراح معتقلي القاعدة وداعش وتجار المخدرات ..

الشرعية فشلت في تحرير الشمال فاتجهت نحو الجنوب لإفشال المنتصرين، شرعية الفنادق تنشر الفوضى.

ومن جانبه قال عضو الجمعية الوطنية وضاح بن عطية إن هناك قوى داخلية وخارجية سياسية وارهابية تريد جر عدن إلى الفوضى وضرب طقم الأمن بالقذائف ومقتل الجندي  قيصر لقور خير دليل.

وأضاف بن عطية: هناك جهات تريد أن تدخل عدن والجنوب بسيناريو سوريا ومن تابع أخبار عدن و إنتشار الملثمين بالسلاح الثقيل بالأيام الأخيرة سيعرف ذلك، مطالبة التحالف العربي بتعزيز قوات الأمن والحزام الأمني لتثبيت الاستقرار وتفتيش المنازل ونشر الأمن السري أصبح ضرورة ملحة، مضيفا: الحدث الذي كان يراد له أن يفرخ مكوناً جديداً في القاهرة، وأعمال الشغب وتسكير الشوارع الرئيسية في عدن، هناك عامل مشترك لقوى تريد أن تظهر للعلن إنها هي المنقذ وهي في الأساس سبب الفوضى بدعم قطر والإخوان لجر الجنوب إلى سيناريو سوريا واغلبها عبر أدوات غبية .

ومن جانبه قال الناشط السياسي مالك اليزيدي إن المطالبة بتحقيق العدل وإنصاف اي مظلوم أمر يبتغيه الجميع مع رفض إستغلال تلك المطالب للاخلال بالأمن، لذلك نطالب وبشكل عاجل تسليم العناصر التخريبية مدفوعة الأجر ومن يقف خلفهم في إستهداف القوات الأمنية بعدن والذي أدى إلى استشهاد الجندي قيصر احمد لقور.

وأضاف اليزيدي: قوات الأمن الجنوبي هي الجزء الأهم من قوات المقاومة الجنوبية التي سجلت اول نصر عربي على المليشيات الإيرانية، والاعتداء الغاشم الذي قامت به مليشيات الإرهاب التابعة للإخونج ضد رجال الأمن بعدن أمر لا يجب السكوت عنه ونطالب بتسلم الجناة وتقديمهم للمحاكمة فوراً.

وقال مغرد “ابن حقات” عدن مدينة التعايش والأمن والسلام ولكن اختلط فيها الحابل بالنابل، لصالح من في عدن حمل السلاح ومن يفرض فيها ثقافة حمل السلاح؟ في عدن أصبح من السهل للشخص أن يقتل في الشارع أمام المارة وفي الاسواق، حتى المهمشون يملكون السلاح بيد وباليد الاخرى قارورة عرقي!

وأضاف: لن ننعم بالامن طالما وأن هناك قوات عسكرية موالية لشرعية الاخوان الإرهابية، متموضعة في عدن وقيادتها تدير العمليات من معاشيق فلن تنعم عدن والجنوب بالأمان.

كسروا تلك الوحدات واعيدوا تأهيلها في حب الوطن والمواطن، واي شمالي متواجد فيها يرحل إلى شماله!!.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى