ابحث عن التعليم بين الركام

كتب: فوازالحميدي

هكذا اخترت مقالي وموضوعي اليوم عن التعليم في وطني الحبيب،،
التعليم وما ادراك ما التعليم ،،
مايؤسفني واتأسف وماهو حاصل اليوم في وطني الحبيب،
ناهيك عن بعض اشقائنا في البلدان العربيه
اتكلم واكتب وقلبي يتقطع حسرات والم وقهر
اتكلم وفي جوفي آلآف الآهات تخرج من بين اضلعي لتصعد كبخار حار،
اتكلم وفي احشائي براكين القهر وجلاميد ذزفت من اعالي الغيظ
مانراه اليوم لايطاق ان اتحمله او يتحمله كل من كان في شرايينه صفائح الوطنيه،
كلما فتحت جوالي اقراء عن التعليم
وآخرها عباره عن التعليم التي كتبت في مدخل جامعة في افريقيا الجنوبية اللافتة الآتية: إن تدمير بلد لا يتطلب استعمال القنابل الذرية أو الصواريخ بعيدة المدى ، يكفي تخفيض نوعية التربية والتعليم والسماح بالغش في الامتحانات ، حينها سيموت المريض بين يدي الطبيب وستنهار المباني على يد المهندسين وسيُهدَر المال على يد الاقتصاديين والمحاسبين وستموت الانسانية على يد علماء الدين وستضيع العدالة على يد القضاة…
ان انهيار التربية والتعليم كفيل بإنهيار الأمة ..
(وإهمال الكادر المتعلم أكبر كارثة، نعاني منها،
لا الوطن استفاد منا ولا استفدنا من الوطن)
فمستقلنا اليوم صارهكذا ،،
عند وقوفي في نقطه الحمراء التابعه للنخبه الحضرميه ،،
رأيت ذالك الطفل بجانب النقطه وبيده (ظب) من حيوانات الصحراء تقطع قلبي ألماً وقهراً،،،
حين دق ناقوس الذهن في عقلي بأنبعاث سؤالي له
هل تدرس ،،
وكانت اجابته ،،(انا بدوي)
لن يعرف حتى سؤالي وكثير غيره من الاطفال في وطني ،،
مما نراهم بحدقات اعيننا ، لن يبلغوا سن المراهقه ،
رأيناهم وهم يحملون الندقيه بدلاً من القلم ،
رأيناهم يحملون الجعبه بدلاً من الحقيبه المدرسيه ،،
لكن ومازال في اوتار حلمي تعزف رنين التفاؤل بقصيده الخير قادم لامحاله ،،
هذه هي ثقتي بالله ومن ثم بقيادتنا الحكيمه التي تمضي بخطوات النجاح عابرتاً جسر نزع الحريه ،،
دمتم ودام وطني عامراً بالكفائات والكوادر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى